ماهي السورة التي تعدل ثلث القرآن

فالجزاء: هو الثواب الذي يعطيه الله تعالى على الطاعة. والإجزاء: هو أن يسدَّ الشيء عن غيره ويجزئ عنه. فقراءة { قل هو الله أحد} لها جزاء قراءة ثلث القرآن ، لا أنها تجزئ عن قراءة ثلث القرآن. فمن نذر - مثلاً - أن يقرأ ثلث القرآن ، فلا يجزئه قراءة { قل هو الله أحد} لأنها تعدل ثلث القرآن في الجزاء والثواب لا في الإجزاء والإغناء عن قراءة ثلث القرآن. ومثل هذا يقال في قراءتها ثلاث مرات ، فمن قرأها في صلاته ثلاث مرات لا تجزئه عن قراءة الفاتحة ، مع أنه يُعطى جزاء وأجر قراءة القرآن كاملاً ، لكن لا يعني هذا أنها أجزأته عن الفاتحة. ماهي السورة التي تعدل ثلث القرآن. ومثل هذا في الشرع: ما أعطاه الشارع لمن صلَّى صلاة واحدة في الحرم المكي ، وأنه له أجر مائة ألف صلاة ، فهل يفهم أحد من هذا الفضل الرباني أنه لا داعي للصلاة عشرات السنين لأنه صلَّى صلاة واحدة في الحرم تعدل مائة ألف صلاة ؟. بل هذا في الجزاء والثواب ، أما الإجزاء فشيء آخر. ثم إنه لم يقل أحد من أهل العلم إنه ليس بنا حاجة لقراءة القرآن ، وأن { قل هو الله أحد} كافية عنه ؛ ذلك أن القول الصحيح من أقوال أهل العلم أن هذه السورة كان لها هذا الفضل لأن القرآن أُنزل على ثلاثة أقسام: ثلث منها للأحكام ، وثلث منها للوعد والوعيد ، وثلث منها للأسماء والصفات.

السورة التي تعدل ثلث القرآن

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

بل هذا في الجزاء والثواب، أما الإجزاء فشيء آخر. ثم إنه لم يقل أحد من أهل العلم إنه ليس بنا حاجة لقراءة القرآن الكريم، وأن { قل هو الله أحد} كافية عنه؛ ذلك أن القول الصحيح من أقوال أهل العلم أن هذه السورة كان لها هذا الفضل لأن القرآن أُنزل على ثلاثة أقسام: ثلث منها للأحكام، وثلث منها للوعد والوعيد، وثلث منها للأسماء والصفات. حديث : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تعدل ثلث القرآن | موقع نصرة محمد رسول الله. وهذه السورة جمعت الأسماء الصفات. هذا قول أبي العباس بن سريج واستحسنه شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى:17 / 103). والمسلم لا غنى له عن الأمرين الآخرين وهما الأحكام والوعد والوعيد، ولا يتم له معرفتهما إلا بالنظر في كتاب الله تعالى كاملاً، ولا يمكن لمن يقف عند سورة "الصمد" أن يعرف هذين الأمرين.