لا يدخل الجنة ديوث

أما ما يكون من الشخص على بنات المسلمين ، فهذا لا يدخل في باب الغيرة ؛ لأن غيرة الإنسان تكون على محارمه ، وإنما يكون هذا من باب الفُجُور ، وهو أن لا يُراعي حُرُمات المسلمين. ومآل هذا الأمر أن يُقضى الدَّين من أهله ، لقوله عليه الصلاة والسلام: مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الآخِرَةِ ؛ مِثْلُ الْبَغْيِ ، وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ. رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.

  1. حكم الطلاق من الزوج الديوث - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
  2. صحة حديث "قال رسول الله لا يدخل الجنة ديوث " ؟ الشيخ علي بن صالح المري - YouTube
  3. هل هذا الحديث صحيح، لا يدخل الجنة ديوث؟

حكم الطلاق من الزوج الديوث - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

صحة حديث "قال رسول الله لا يدخل الجنة ديوث " ؟ الشيخ علي بن صالح المري - YouTube

صحة حديث &Quot;قال رسول الله لا يدخل الجنة ديوث &Quot; ؟ الشيخ علي بن صالح المري - Youtube

وقال النسائي: أخبرنا عمرو بن علي ، حدثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن الحضرمي ، عن القاسم بن محمد ، عن عبد الله بن عمرو قال: كانت امرأة يقال لها: " أم مهزول " وكانت تسافح ، فأراد رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها ، فأنزل الله عز وجل: ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين). [ و] قال الترمذي: حدثنا عبد بن حميد ، حدثنا روح بن عبادة بن عبيد الله بن الأخنس ، أخبرني عمرو بن شعيب عن أبيه ، عن جده قال: كان رجل يقال له " مرثد بن أبي مرثد " وكان رجلا يحمل الأسارى من مكة حتى يأتي بهم المدينة. قال: وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها " عناق " ، وكانت صديقة له ، وأنه واعد رجلا من أسارى مكة يحمله. قال: فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة ، قال: فجاءت " عناق " فأبصرت سواد ظلي تحت الحائط ، فلما انتهت إلي عرفتني ، فقالت: مرثد؟ فقلت: مرثد فقالت: مرحبا وأهلا هلم فبت عندنا الليلة. صحة حديث "قال رسول الله لا يدخل الجنة ديوث " ؟ الشيخ علي بن صالح المري - YouTube. قال: فقلت يا عناق ، حرم الله الزنى. فقالت يا أهل الخيام ، هذا الرجل يحمل أسراكم.

هل هذا الحديث صحيح، لا يدخل الجنة ديوث؟

فلما ذكر أنه يحبها أباح له البقاء معها; لأن محبته لها محققة ، ووقوع الفاحشة منها متوهم فلا يصار إلى الضرر العاجل لتوهم الآجل ، والله سبحانه وتعالى أعلم. قالوا: فأما إذا حصلت توبة فإنه يحل التزويج ، كما قال الإمام أبو محمد بن أبي حاتم رحمه الله: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد ، عن ابن أبي ذئب ، قال: سمعت [ شعبة] - مولى ابن عباس ، رضي الله عنه - قال: سمعت ابن عباس وسأله رجل قال: إني كنت ألم بامرأة آتي منها ما حرم الله عز وجل علي ، فرزق الله عز وجل من ذلك توبة ، فأردت أن أتزوجها ، فقال أناس: إن الزاني لا ينكح إلا زانية. فقال ابن عباس: ليس هذا في هذا ، انكحها فما كان من إثم فعلي. وقد ادعى طائفة آخرون من العلماء أن هذه الآية منسوخة ، قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب. قال: ذكر عنده ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك) قال: كان يقال: نسختها [ الآية] التي بعدها: ( وأنكحوا الأيامى منكم) [ النور: 32] قال: كان يقال الأيامى من المسلمين. هل هذا الحديث صحيح، لا يدخل الجنة ديوث؟. وهكذا رواه الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب " الناسخ والمنسوخ " له ، عن سعيد بن المسيب.

وأجمع العلماء أن من تكلم بكلمة الكفر صار مرتدًا كافرًا. أما عدم الغيرة على العِرضِ فهو من الدياثة التي لا يَدخُل صاحبها الجنة ؛ وقد عُرِّفت الدِّياثةُ بألفاظٍ مُتقاربة يجمعها معنًى واحدٌ وهو: عدم الْغَيْرَةِ على الأهل والمَحَارِم. ومما شك فيه أن من لا يغار فقلبُه مَنكوسٌ لا خيرَ فيه، وهي من أقبح الأخلاق ومِن ثمّ فإن الله سبحانه يبغضها، وضدُّها الغَيْرَة التي هي من الغرائز البشرية المحمودةٌ، ولا خير فيمن لا يَغَار، وهي من الأخلاق التي يحبُّها الله، وأمر بها، فأقوى الناس دينًا أعظمُهم غيرة؛ كما ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في خطبة الكسوف: ((يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، وَاللهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ، أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ)). وَلِهَذَا؛ كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَغْيَرَ الْخَلْقِ عَلَى الْأُمَّةِ، وَاللهُ - سُبْحَانَهُ - أَشَدُّ غَيْرَةً مِنْهُ. إذا تقرر هذا، فلا يجوز لك البقاء مع زوجك، إلا إن تاب وأناب، فالحياة مع زوجٍ منحرف أخلاقيًا، ولا يغار على عرضه غاية في الخطورة،، والله أعلم. 7 0 10, 766