مصلح بن عياد الشلوي

هنا، وسط كوكبة من المبدعين والإعلاميين والتربويين والمثقفين، كانت الأجواء مختلفة، ولكنها كانت متحدة على شيء واحد، وهوتكريم هذا العملاق، خلقا وأدبا ومكانة، ولهذا لم يكن الفرح عأديا، ولم تكن الهدايا مجرد واجب يؤدى في المناسبات، فكل الحضور هنا عبروا عن حبهم وتقديرهم لشاعرنا الكبير، كل بطريقته الخاصة، وكانت حصيلة الحب والوفاء 4 ملايين ريال، إضافة إلى 11سيارة جديدة من ماركات وطرز عالمية مختلفة، فالمحتفى به، سامق كالنخل، شامخ كالجبل، تسكنه القلطة والعرضه ولا يفارقه النظم، فهذا عالمه، الذي أسعد به الملايين. في سيارة مكشوفة، سار بن عياد، كالعريس يوم زفافه، والبطل يوم تتويجه، والعالم يو تكريمه بأعلى الميداليات والشهادات، وما أن انتهى الحضور الذين ملأوا الساحة من الإنصات لأيات من الذكر الحكيم، حتى انطلقت أجمل قصائد وأعذب الكلمات، كل يتنافس في حب الرجل وتكريمه، فيما حكت لنا شاشة المكان سيرة مصلح بن عياد ومشواره مع الحروف والكلمات، التي صنعت أقوى اسم بين الشعراء النبطيين، فما أن يذكر أو تنطلق أبياته ؛ حتى تموج الأرض بمن فوقها طربا، وترقص المشاعر، تفاعلا وانسجاما وتدبرا لكلمات تخرج من القلب، وإلى القلب تتجه وتؤثر، فتبقى خالدة مع مرور الشهور والسنين، ولما لي وهي موثقة ونابعة من قلب عاشق للنظم الجميل.

جريدة الرياض | «خلّوها» تتحف زوار الموسم بروائع الشعر والرقصة الشعبية

أحيا ستة شعراء الأمسية الثالثة من محاورات منطقة "خلّوها"، وسط تفاعل كبير من جمهور "القَلطة" الذين اكتظت بهم ساحات الفعالية. وأكدت معاني المحاورة الأولى، التي دارت بين الشاعرين سلطان الهاجري وتركي الميزاني في ثالث ليالي "خلّوها"، على اللحمة الوطنية، والثناء على القيادة الرشيدة وحكمتها، وأهمية الدفاع عن الوطن في مختلف الميادين. ثم دارت المحاورة الثانية بين الشاعرين صقر سليم ومحمد بن مشيط المرّي، والثالثة بين الشاعرين حمدان العصيمي وعيضة الشلوي، وتخلّل هاتين المحاورتين بعض أبيات الردّ الطريفة، وسط تفاعل وحماسة الجمهور. وأثنى الشعراء المشاركون في الأمسية الثالثة من "خلّوها" على هيئة الترفيه المشرفة على موسم الرياض 2021، الذي حققت فعالياته رغبات مختلف شرائح المجتمع، ومن ضمنهم جمهور شعر الردّ. وأتاحت اللجنة المنظمة لفعالية "خلّوها" الفرصة لمشاركة بعض الشعراء الخليجيين الذين اشتُهروا في ميادين المحاورة، حيث شهدت الأمسية الثالثة مشاركة الشاعر الإماراتي محمد بن مشيط المرّي، كما تشهد أمسيات الفعالية مشاركة الشعراء المبدعين من مختلف مناطق المملكة، في تنوعٍ جميل يثري هذه الأمسيات. وقد جاءت الأمسية الثالثة امتدادًا لأمسيتين سابقتين، أحيا فعاليات الليلة الأولى منهما الشعراء: حبيب العازمي، فلاح القرقاح، مصلح بن عياد، زيد العضيلة، إضافة إلى فواز السعيدي، وزامل السبيعي، فيما كانت الليلة الثانية من نصيب الشعراء: محمد السناني، سفر الدغيلبي، عبد الله بن عتقان، معتق العياضي، محمد بن شديد، متعب المسفري.

اخبار الصدارة > «بنو الحارث» يتوجون بن عياد بـ4 ملايين ريال و11 سيارة «بنو الحارث» يتوجون بن عياد بـ4 ملايين ريال و11 سيارة الصدارة:- ماجد العطاوي في موكب مهيب، يهتز له الوجدان، تقدمه شيوخ وأعيان ورجال أعمال قبائل بني الحارث (جنوب الطائف) وبني الحارث (ترج) انطلقت مسيرة التكريم لأبرز شعراء النبط المعاصرين، وأحد أعمدة شعرالعرضة والقلطة والنظم. ووسط حفاوة وترحيب مشايخ قبائل المنطقة والقادمين من خارجها، وعلى أنغام الزير والعرضة، تهادى موكب بن عياد، وما إن استدار قرص الشمس معلنا الغروب، تاركا مكانه للنجوم، حتى تلالأت سماء الطائف نورا وضياء، معلنة مشاركتها في تكريم بن عياد، الذي يعد رمزا من رموز مبدعي الخليج العربي، شاعرا وأديبا وحكيما، يشار له بالبنان، ليس في المملكة فحسب، بل في ربوع عالمنا العربي. تسابقت الخطوات للسلام والتقدير، ونثر الحضور أنقى المعاني والكلمات، وبدت تكتمل داخل القاعة أجمل لوحة فنية، تجسد ليلة ستبقى في تاريخ بن عياد علامة مميزة، رسمها وساهم في صنعها محبوه والعاشقون لشعره ومفرداته الرائعة، التي تعكس أصالة وإبداع رجل عاش وسط ميدان الشعر أكثر من نصف قرن، قدم خلالها أروع القصائد، التي تلتهب لها الأيادي، وتهتز لها القلوب قبل أن تصدح بها حناجر الرجال ومتذوقي الشعر الجميل.