[7] شاهد أيضًا: ما هو الكتاب الذي نسخ جميع الكتب ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم كم عدد الكتب السماوية، وكان عددها خمسة كتب، وهي: التوراة، والإنجيل، والزبور، والصحف الإبراهيمية، والقرآن الكريم. المراجع ^ سورة البقرة, الآية 213 ^, الإيمان بالكتب السماوية, 09-06-2021 سورة آل عمران, الآية 85 ^, هل اليهودية ، والنصرانية: أديان سماوية ، حقا ؟!, 09-06-2021 سورة الأعلى, الآية 18،19 سورة الحديد, الآية 25 ^, ما حكم الإيمان بالكتب السماوية وكم عددها, 09-06-2021
ما الفرق بين الكتب السماوية والصحف السماوية تُعد الصحف السماوية جزء من الكتب السماوية، فكلاهما أنزلهما الله سبحانه وتعالى على أنبيائه ورسله لهداية الناس إلى عبادة الله وترد دين الكفر والعصيان، وقد أرسل الله سبحانه عز وجل إلى كل قوم من الأقوام السابقة نبي ليهديهم إلى الحق ويأمرهم باجتناب المعاصي وتركها والالتزام بأوامر الله، ويُعد قوم إسرائيل أكثر الأقوام التي أرسل الله إليها أكثر من نبي. ما هو أول كتاب سماوي أنزله الله أنزل الله سبحانه وتعالى أول كتاب سماوي على سيدنا إدريس -عليه السلام-، ويعد النبي إدريس النبي الثالث بعد سيدنا آدم وشيث -عليهما السّلام-، وقد بلغ عدد الصحف التي أنزلها الله على نبيه إدريس 30 صحيفة، اشتملت على العديد من الأحكام التي تتعلق بالبشر وأسرار الكون وخلق الله، وكذلك المخطوطات اليهودية مثل مخطوطات البحر الميّت.
[3] حكم الاطلاع على غير القرآن من الكتب السماوية لا يجوز لكل المسلمين الاطلاع على ما ورد في الكتب السماوية الأخري مثل الإنجيل ، أو التوراة ، وذلك لأن اليهود والنصارى حرفوا الكتب السماوية ، وغيرها ، وقاموا بتغيير جميع النصوص التي وردت فيها ، فإن المسلم عندما يقرأ فيها قد يغير ذلك في نفسه شيئاً ، فيكذب صدقاً ، أو يصدق كذباً ، ويجب على المسلم أن يسأل أصحاب الدين وعلوم العقيدة من المسلمين عن ما يرد معرفته عن الأديان والكتب السماوية الأخرى ، وأن يأخذ أحكامه من القرآن الكريم فهو يشتمل على جميع أحكام الكتب السماوية السابقة له. [3]
بصورة صفة للمؤمنين: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ". بصورة النقص بالإيمان في حال الإيمان ببعض الكتب وترك الآخرين: "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"،" وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا". كما جاء بصورة الإيمان الكامل ، كما في قوله تعالي: " وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ، أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ". والجديربالذكرأن كل الكتب السماوية بإختلافها نزلت من عند الله، وآخرها القرآن الكريم، أما الكتب الموجودة حالياً فقد تم تحريفها ولاعلاقة بما فيها من نصوص بما أنزله الله حتي لا يُنسب ما فيه لديننا الكريم.
نأتي إلى نقطة أخرى وهي أن الملك رسول منفذ لأمر ربه: لفظ الملك يشعر بأنه رسول منفذ لأمر مرسله فليس لهم من الأمر شيء، بل الأمر كله لله الواحد القهار، وهم ينفذون أمره، قال تعالى: {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} (الأنبياء: ٢٧، ٢٨) وقال تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون} (النحل: ٥٠) فهم عباد له مكرمون منهم الصافون، ومنهم المسبحون، ليس منهم إلا له مقام معلوم لا يتخطاه، وهو على
وقال أهل العلم أن الإيمان لا يكون الكتب السماوية أمر لابد منه ليتحقق إيمان المسلم كاملاً ، ولكن الكتب السماوية حرفة على يد اليهود قال سبحانه وتعالى: (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ). وقال سبحانه وتعالى: (وإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ). [2] الإيمان بالكتب السماوية يجب الإيمان بالكتب السماوية إجمالاً ولكن يجب معرفة أن الكتب السماوية تنقسم إلى قسمين القسم الأول منها: ما ذكره الله -عز وجل – في القرآن الكريم وهي: التوراة، والإنجيل، والزبور، والصحف، والقرآن الكريم، والقسم الثاني من الكتب السماوية: هي الكتب السماوية التي نزلت مع كلّ نبيٍ التي لم يضع لها الله – عز وجل – اسماً ، وإنما جاءت جملة ويجب الإيمان بها كما يجب الإيمان بالقسم الأول من الكتب السماوية.