ففعل الملك ما قاله الغلام، فمات الغلام وقال الناس: آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، فأمر الملك بالأخدود فخُدَّت وأُضرم فيها النيران وقال: من لم يرجع عن دينه فأقحموه. ففعلوا، حتى جاءت امرأة ومعها صبي صغير، فتقاعست أن تقع فيها خوفاً وحزناً علي ابنها، فنطق الصبي وقال: يا أماه اصبري فإنك علي الحق نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية قصة اصحاب الاخدود مختصرة جدا جدا مكتوبة لغتي
ورد في سورة الإسراء ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(1)﴾ ويؤكد علماء المسلمين أن هذه الرحلة تمت بالروح والجسد معاً وإلا لما حصل لها الإنكار المبالغ فيه من قبيلة قريش، وأن هذه الرحلة تجاوزت حدود الزمان والمكان. اللهم صل وسلم وبارك عليك يارسول الله قصة الإسراء والمعراج قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) (الإسراء) أسرى الله بنبيّه محمّد صلّى الله عليه وسلّم ليلآ من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، فصلّى فيه الرّسول ورجع إلى مكّة في نفس اليوم، وهذا ما أخبر به قرآننا الكريم، وسنتحدّث في هذا المقال عن تفاصيل هذه القصة. بينما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نائمآ في الحجر أتاه جبريل عليه السّلام، فهمزه بقدمه، فجلس رسولنا الكريم فلم يرَ شيئا، ثمّ عاد إلى مضجعه، فجاءه مرّةً ثانية فهمزه بقدمه، فجلس ولم يرَ شيئا، ثمّ عاد مرّة أخرى إلى مضجعه، فجاءه مرّةً ثالثة فهمزه بقدمه، فجلس رسولنا الكريم، وأخذ جبريل بعضده، وحينها قام رسول الله معه، وخرج به جبريل إلى باب المسجد، فإذا رسول الله يرى دابّةً بيضاء بين البغل والحمار، في فخذيها جناحان تحفّز بهما رجليه، ثمّ وضع جبريل يده في منتهى طرف الرّسول فحمله عليه، وخرج معه.
وفرض الصلاة على المسلمين في تلك الليلة، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من قصة الإسراء والمعراج ولا تزال هناك العديد والعديد من الأسرار التي لا يعلمها إلا المولى عز وجل عن تلك الليلة المباركة.