الاسباب الجالبة لمحبة الله

وكل إنسان يدعي محبة الله، ولم يقدم بينة فهو من الأدعياء، وهو مطالب بالبرهان على ذلك، يقول ابن القيم- رحمه الله-: "لما كثر المدعون للمحبة طولبوا بإقامة البينة على صحة الدعوى فلو يعطى الناس بدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي فتنوع المدعون في الشهود فقيل لا تقبل هذه الدعوى إلا ببينة؛ { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}سورة آل عمران(31). والمحبة شبهها العلماء بشجرة إذا غرست في القلب، وسقيت بماء الإخلاص، ومتابعة الحبيب؛ أثمرت أنواع الثمار، وآتت أكلها كل حين بإذن ربها، أصلها ثابت في قرار القلب، وفرعها متصل بسدرة المنتهى، لا يزال سعي المحب صاعداً إلى حبيبه، لا يحجبه دونه شيء، إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه" 2. ولكن هذه المحبة – أيها الفضلاء- لابد للحصول عليها واستجلابها من فعل أسباب مؤدية إليها: أحدها: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه، وما أريد به؛ كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه. الأسباب العشره الجالبه لمحبة الله - هوامير البورصة السعودية. الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة. الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.
  1. الأسباب العشره الجالبه لمحبة الله - هوامير البورصة السعودية
  2. الأسباب الجالبة لمحبة الله - موضوع
  3. الأسباب الجالبة لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي

الأسباب العشره الجالبه لمحبة الله - هوامير البورصة السعودية

ثالثًا: الحبُّ في الله ولله، وهي من لوازِم محبَّة ما يُحبُّ، ولا تستقيمُ محبَّةُ ما يُحبُّ إلا فيه ولَه. الرابع: المحبَّةُ مع الله، وهي المحبَّةُ الشركيَّةُ، وكلُّ من أحبَّ شيئًا مع الله لا لله ولا من أجلِه ولا فيه فقد اتَّخَذَه ندًّا من دون الله، وهذه هي محبَّةُ المُشرِكين: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ) [البقرة: 165]. الأسباب الجالبة لمحبة الله - موضوع. ألا وصلُّوا -عباد الله- على رسولِ الهُدى؛ فقد أمركم الله بذلك في كتابه، فقال: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]. اللهم صلِّ على محمدٍ وأزواجه وذرِّيَّته كما صلَّيتَ على آل إبراهيم، وبارِك اللهم على محمدٍ وأزواجه وذرِّيَّته كما بارَكتَ على آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد. اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمُسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمُسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمُسلمين، وأذِلَّ الشِّركَ والمُشركين، ودمِّر اللهم أعداءَك أعداءَ الدين، واجعَل اللهم هذا البلَدَ آمنًا مُطمئنًّا وسائرَ بلاد المُسلمين.

الأسباب الجالبة لمحبة الله - موضوع

السبب التاسع: مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام، وعلمت أن فيه مزيدا لحالك، ومنفعة لغيرك. في بداية شرحه لهذا السبب تساءل الشيخ عن أسباب وجوب محبة الله تعالى للمتحابين فيه، وعن الخصال المطلوب وجودها فيمن يُختار للصحبة والمحبة، ثم ذكر منافع مجالسة الصادقين المحبين، وأن خير تلك المجالس هي مجالس أهل العلم والذكر التي ينبغي على المسلم الالتزام فيها بالصمت كلما كان في الصمت مصلحة، وضرورة الكلام إذا كان في الكلام خير ومنفعة. السبب العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل. ومدار شرحه لهذا السبب كله يحوم حول ضرورة الحفاظ على سلامة القلب، ثم وما قيل في حقيقة القلب السليم، والأسباب المفضية إلى مرض القلب ومعظمها دائر على الأصول الثلاثة للمعاصي وهي الإشراك والإلحاد ومخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر الطرق الأربعة للوقوف على عيوب النفس، وهي: المجالسة بين يدي شيخٍ بصيرٍ بعيوب النفس وطُرق علاجها. الأسباب الجالبة لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي. ومصاحبة صديق بصير متدين يلاحظ أفعاله وأحواله ويهدي إليه عيوبه. ومعرفةَ عيوبِ نفسِه من ألسنةِ أعدائه، ومخالطة الناس.

الأسباب الجالبة لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي

••° 💥 الأسباب الجالبة لمحبة الله: 🌸 قراءة القرآن بتدبر 🌸التقرب الى الله بالنوافل 🌸دوام ذكره 🌸إيثار محبته 🌸مطالعة القلب لأسمائه وصفاته 🌸مشاهدة نعمه وإحسانه 🌸إنكسار القلب بين يديه 🌸الخلوة بالاستغفار والتوبة 🌸مجالسة المحبين الصادقين 🌸مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله. 📚مدارج السالكين/ابن القيم
ذات صلة أسباب محبة الله ثمار عمل المعروف محبة الله يسعى المسلم في الحياة الدّنيا إلى رضا الله سبحانه وتعالى ونيل محبّته، فالذي يحبّه الله تعالى يضعه في كنفه ورعايته، ويشمله برحمته وفضله، فيستشعر الأنس بقرب الله تعالى منه، ويتلذّذ بعبادته وخلوته مع الله فلا يظنّ أنّ أحدًا على هذه الأرض هو أسعد منه لما يجد من الفرحة والسّرور والسّعادة التي تغمر قلبه وتسري في أركانه.