4. استخدام المضادات الحيوية الموضعية يمكنك استخدام المضادات الحيوية لعدة أيام في حال الحروق المفتوحة لمنع الالتهابات البكتيرية. 5. تناول المسكنات إن الحروق تسبب الألم بالتأكيد، لذا يمكنك تناول المسكنات، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen)، أو النابروكسين (Naproxen)، أو الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، والتي تساعد في تخفيف الالتهاب والتورم والألم. 6. تجنب أشعة الشمس ينبغي تجنب تعريض الحرق لأشعة الشمس قدر المستطاع، ويمكنك استخدام الواقي الشمسي لحماية الجلد المتضرر. 7. استخدام جل الألوفيرا أو العسل تمتلك الألوفيرا خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنها تساعد في تدفق الدورة الدموية، وبالتالي المساعدة في علاج الحروق والتئام الجروح. والعسل أيضًا يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا وقد يساعد في علاج الحروق وتخفيف ألمها. لكن إياك وتطبيق الزبدة أو الزيوت كزيت الزيتون أو زيت جوز الهند على الحروق لما لها من تأثير سلبي بحبس الحرارة داخل الحروق وبالتالي زيادة الوضع سوءًا. من قبل د. غفران الجلخ - الأربعاء 4 تشرين الثاني 2020
[١] أنواع الحروق هناك ثلاث أنواع رئيسة للحروق التي يمكن أن تنتج عن العوامل السابق ذكرها، وتُصنّف هذه الأنواع بالدرجات، كقول: حرق من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة، ويعتمد تصنيف الدرجات على الأذية الحاصلة على البشرة بشكل رئيس، فالدرجة الأولى هي أخفّ الدرجات والدرجة الثالثة أشدّها أذية، ويتمّ تلخيص هذه الأنواع على الشكل الآتي: [٢] الحروق من الدرجة الأولى تتضمّن إصابة الطبقة الخارجية من البشرة دون التأثير على الخلايا المتجدّدة، فهي بذلك لا تترك ندبة دائمة، وتؤدّي إلى ظهور أعراض مثل الاحمرار، وذلك دون تشكّل البثور. تتضمّن الحروق من الدرجة الثانية إصابة أجزاء البشرة السطحية والعميقة، وتتضمّن ظهور البثرات أو الفقاعات. تؤدّي حروق الدرجة الثالثة إلى الأذية التي تشمل جميع طبقات البشرة وتصل إلى الأنسجة تحتها، وهذه الإصابة على الرغم من شدّتها إلّا أنّها لا تؤدّي إلى ألم يتوافق معها، فقد تؤدّي إلى أذية الخلايا والتراكيب العصبية التي تسبّب الإحساس بالألم وموتها. كما أنّ هناك درجة حروق إضافية يمكن تسميتها بالدرجة الرابعة، والتي تتضمّن أعراض وشدّة الدرجة الثالثة بالإضافة إلى وصول الأذية إلى الأربطة والعظام والأحشاء الداخلية.