شادية ابو غزالة

وبذلك، تكون الشهيدة المناضلة شادية أبو غزالة أول شهيدة فدائية في الثورة الفلسطينية فولدت بعد النكبة بعام واحد واستشهدت بعد النكسة بعام واحد.
  1. شادية أبو غزالة.. سيرة أول شهيدة فلسطينية بعد النكسة | احتلال - مرأة
  2. شادية نايف أبو غزالة: روح العمل الفدائي الجميل - فيحاء عبد الهادي
  3. شادية أبو غزالة.. 48 عامًا على رحيل أول شهيدة في تاريخ الجبهة الشعبية - بوابة الهدف الإخبارية

شادية أبو غزالة.. سيرة أول شهيدة فلسطينية بعد النكسة | احتلال - مرأة

والخوض مع الحقيقة أهون من تركها تسقط بلا نضال دعي الأفكار يصنعها الزمان أن تسيل الدماء أفضل من الهوان آه.. لو يملك الإنسان القوة.. والحرية.. شادية أبو غزالة.. سيرة أول شهيدة فلسطينية بعد النكسة | احتلال - مرأة. والإيمان هذه الكلمات من قصيدة كتبتها الشهيدة الفلسطينية شادية أبو غزالة، ونشرتها ماجدة المصري السياسية الفلسطينية وعضوة المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في نوفمبر من العام 2016 بالتزامن مع الذكرى السنوية لاستشهادها. كانت الشهيدة أعز وأقرب صديقة لماجدة المصري، فقد درستا سويًا في المدرسة الفاطمية في مدينة نابلس، وكانتا من أوائل الفتيات اللاتي انضممن إلى الخلايا الفدائية داخل فلسطين، لكن القدر لم يسعفهما باستكمال مشوارهما سويًا بعد أن قال كلمته الأخيرة ورحلت شادية أبو غزالة بعد شهور قليلة من إتمام عامها العشرين. «شادية أبو غزالة» هي أول شهدة فلسطينية تسقط في أعقاب نكسة يونيو 1967، وتعد واحدة من أبرز الفلسطينيات اللائي دفعن حياتهن ثمنًا للمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي منذ إعلان بلفور الصادر في العام 1917، باعتباره وعدًا من بريطانيا بإنشاء دولة لليهود في فلسطين. من الاَلم نبتت بذور المقاومة في كتاب «نساء فلسطين في معترك الحياة» يقول الكاتب والباحث عبد القادر ياسين إن المصادفة أوقعت شادية أبو غزالة بين معترك النكبة والنكسة، فقد ولدت في العام 1948 أي بعد النكبة بسنة واحدة واستشهدت في العام 1968 بعد النكسة بسنة.

التقط الصورة شقيقها وائل أبو غزالة. نابلس، 1965-1967. © المتحف الفلسطيني رحلة عائلية، من اليمين: عايشة أبو غزالة، الهام أبو غزالة، الخالة نديرة، وائل أبو غزالة، شادية أبو غزالة، هيام أبو غزالة. القبيبة (قضاء الرملة)، 1950 – 1955. © المتحف الفلسطيني شادية أبو غزالة تقرأ كتاباً في منزلهم في نابلس، 1955 – 1959. © المتحف الفلسطيني شادية أبو غزالة تتوسط الصورة في رحلة إلى إحدى القرى القريبة من نابلس مع عدد من الأقارب، 1965-1967. © المتحف الفلسطيني شادية أبو غزالة في رحلة استكشافية في احد جبال فلسطين، تحمل الكاميرا التي أهداها لها أشقائها لحبها للتصوير، 1960 – 1965. © المتحف الفلسطيني شادية أبو غزالة مع عدد من الأقارب خلال زيارتها لمنزل خالتها في قرية تلفيت القريبة من نابلس، 1955 – 1959. © المتحف الفلسطيني شادية أبو غزالة تجلس على شجرة زيتون، المكان غير معروف، 1955 – 1959. شادية نايف أبو غزالة: روح العمل الفدائي الجميل - فيحاء عبد الهادي. © المتحف الفلسطيني

شادية نايف أبو غزالة: روح العمل الفدائي الجميل - فيحاء عبد الهادي

إن الاحتلال هو الإرهاب بعينه أما المقاومة فهي المُعادِل الطبيعي للاحتلال. تقول في النهاية أشعر دائماً بالسعادة أنني أخوض هذا النضال منذ وعيتُ الظلم الذي ألحقه الصهاينة المُحتلون مع حلفائهم بنا، وتشريدهم لنا بعد اغتصاب بلادنا فلسطين. رسالتي إلى الفلسطينيين في الوطن والشتات: نسجّل في تاريخ البشرية أن الحرية وفلسطين صنوان، والمقاومة طريقنا لعودتنا التي نتمسَّك بحقّنا بها، وتحتاج منا أن نكون أوفياء لشهدائنا وجرحانا وأسرانا وأسيراتنا، بالاستمرار بمقاومتنا ووحدتنا حتى تحرير فلسطين "كل فلسطين" ونعود إليها مُنتصرين. "ما أُخِذَ بالقوّة لا يُسترّد إلا بالقوّة". "لا صلح، لا اعتراف، لا مفاوضات مع إسرائيل". لقد شاركت ليلى خالد، بين سنتيّ 1973 و1977 في الدفاع عن المخيّمات الفلسطينية إبان الحرب الأهلية اللبنانية، وذلك من خلال مهامها في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أو عضويّتها في الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية (مساعدة المُهجّرين والجرحى). شادية أبو غزالة.. 48 عامًا على رحيل أول شهيدة في تاريخ الجبهة الشعبية - بوابة الهدف الإخبارية. وكانت ليلى خالد قد انتُخِبَت سنة 1974 في المؤتمر الثاني للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية كعضو في الأمانة العامة للاتحاد. ومن خلال هذه العضوية، شاركت في مؤتمرات دولية وإقليمية ومحلية، وفي العديد من ورش العمل الخاصة بالمرأة.

كما شاركت، سنة 1978، مع الأمانة العامة للاتحاد بتأسيس "بيت أطفال الصمود" لرعاية أبناء شهداء مخيّم "تل الزعتر" في شمال بيروت إثر سقوطه خلال الحرب الأهلية اللبنانية. يبقى أن ليلى خالد درست بين سنتيّ 1978 و1980 في مدينتَي موسكو ورستوف. بَيْدَ أنها قطعت دراستها عندما دعت منظمة التحرير الفلسطينية الطلاب الجامعيين في الخارج للمساهمة في الدفاع عن الثورة الفلسطينية. وساهمت، خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان صيف 1982، في إيواء المُهجّرين، إضافة إلى العناية بالجرحى في المستشفيات. لقد أصبحت ليلى خالد عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني اعتباراً من الدورة الرابعة عشرة التي انعقدت في دمشق في كانون الثاني/ يناير 1979. وقد شاركت، بصفتها هذه، في العديد من الوفود البرلمانية الفلسطينية، كما كانت عضواً في لجنة المرأة العربية التابعة للاتحاد البرلماني العربي. بعد إعادة تنظيم الوضع في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إثر الخروج من لبنان سنة 1982، تبوّأت ليلى خالد عدداً من المواقع التنظيمية القيادية. ففي سنة 1986، تأسّست "منظمة المرأة الفلسطينية" بصفتها الإطار الجماهيري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وانتُخِبَت ليلى خالد كسكرتيرة أولى لها.

شادية أبو غزالة.. 48 عامًا على رحيل أول شهيدة في تاريخ الجبهة الشعبية - بوابة الهدف الإخبارية

مدارات عربية – السبت 30/11/2019 م … نساء فلسطين جزءًا لا يتجزأ من مراحل الثورة الفلسطينية ضد الاستعمار، وشاركن بشكل فعّال وقيادي في العمل العسكري جنباً إلى جنب مع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني فشكّلن نموذجاً للمرأة الفلسطينية المناضلة والتي لم تفصل يوماً بين الاجتماعي والسياسي، وكانت شادية أبو غزالة أول شهيدة في الثورة الفلسطينية، والتي مر 51 عاماً على استشهادها. وُلدت شادية أبو غزالة بعد عام واحد من النكبة في مدينة نابلس، وتلقّت تعليمها الابتدائي والثانوي في مدارس نابلس والتحقت بحركة القوميين العرب لتباشر من خلالها أولى نشاطاتها السياسية. توجّهت أبو غزالة في العام 1966 لجامعة عين شمس في القاهرة بهدف الدراسة العليا، إلّا أن النكسة أجبرتها على العودة إلى مدينتها نابلس، وانضمت إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتبنّت العمل العسكري، فكانت عضواً قيادياً في الذراع العسكري للجبهة وشاركت في العديد من العمليات ضد الاحتلال. وشاركت أبو غزالة في عملية تفجير باص إيجد في تل أبيب وعادت إلى قواعدها سالمة فشكّلت نموذجاً للمرأة العربية المقاومة. وبين النكبة والنكسة عاشت أبو غزالة، فبعد عام واحد من النكسة وأثناء تحضيرها لقنبلة يدوية الصنع، كان المفترض أن تقوم بتفجيرها في بناية في تل أبيب، انفجرت أثناء قيام أبو غزالة بتحضيرها، وذلك في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1968.

التحقت بجامعة النجاح في نابلس؛ إيماناً منها بضرورة الاتصال الـمستمر بالـمعرفة وبالعلـم، والتواصل مع جيلها وأبناء بلدها. اكتسبت صفاتها القيادية، من خلال عملها الصامت، و صوتها الهادئ، و فكرها الثاقب، وشخصيتها الديمقراطية؛ حيث كانت تحترم الآراء الـمختلفة، و تناقش رفاقها و أصدقاءها بسعة صدر وحب و احترام، و تحزم عند الضرورة. ورغم أنها انتمت إلى تنظيم تقدمي طليعي؛ إلاّ أنها لـم تكن فئوية؛ الأمر الذي جعلها تتعاون مع غيرها من أبناء التنظيمات الـمختلفة، ومع الـمستقلين، خدمة للهدف الفلسطيني الـمشترك.. شاركت في وقادت عدة عمليات عسكرية نفذتها الجبهة الشعبية، و كانت في بيتها تعد قنبلة لتفجيرها في عمارة "إسرائيلية" في تل أبيب، و لكنها انفجرت بين يديها، واستشهدت وكان ذلك في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1968. وباستشهادها كانت شادية أبو غزالة، أول شهيدة تسقط في تاريخ الجبهة الشعبية وفي تاريخ الثورة الفلسطينية بعد حرب النكسة.