القنوت في الصلاة - محمد صالح المنجد - طريق الإسلام

وقال ابن حزم في المُحلّى "والوتر آخر الليل أفضل، ومن أوتر أوله فحسن، والصلاة بعد الوتر جائزة، ولا يعيد وتراً آخر". وقال النووي في المجموع "إذا أوتر ثم أراد أن يصلي نافلة أو غيرها في الليل جاز بلا كراهة ولا يعيد الوتر ثم قال عن صلاته صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد الوتر: وهذا الحديث محمول على أنه صلى الركعتين بعد الوتر، بيانًا لجواز الصلاة بعد الوتر"، على أنه ينبغي للمسلم أن يراعي حاله مصداقاً لما جاء في صحيح مسلم أن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال: (من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل). هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر | مجلة البرونزية. فضل قيام الليل قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أخبرنا عن خمسة فضائل لقيام الليل. وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه فيما رواه الطبراني، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد». وأضافت أن في الليل يحظى الإنسان بالنفحات الربانية، حيث ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ».

صلاة التهجد بعد صلاة التراويح

إقرأ أيضا: هل حشيشة الدينار حرام وقت قضاء صلاة الوتر اختلف الفقهاء في ترك الصلاة على الوتر أم لا هل يقضي أم يخرج وكان سبب الاختلاف كما يلي. وذهب المذهب الحنفي إلى أن من ترك صلاة الوتر في الوقت المذكور أعلاه ، ولو طال الوقت ، سواء تركها عمدا أو نسيانا ، وجب عليه القضاء لا بد من الترتيب بين الصلاة والفرض. ويرى الإمام مالك أنه يصلي قبل أذان الفجر ، وإذا لم يفعلها حتى طلوع الشمس فلا يلزمه القضاء. وذهب الشافعيون إلى أن من نسي الوتر حتى صلاة الفجر لم يعيدها. اختلف الفقهاء في حكم صلاة الوتر ، ومن أهم أقوال العلماء ما يلي، فرض الإمام أبو حنيفة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الوتر وقال الفقهاء الآخرون ، وهم الإمام مالك وابن حنبل والشافعية ، إن الصلاة سنة وليست صلاة فردية ولا واجبة، أجمع جميع العلماء على أن وقت صلاة الوتر يكون من صلاة العشاء إلى صلاة الفجر. حكم صلاة ركعتين بعد الوتر - إسلام ويب - مركز الفتوى. إقرأ أيضا: دعاء ليلة الاسراء والمعراج مكتوب

هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر | مجلة البرونزية

وأضاف جمعة، في أحد الدروس الدينية المذاعة عبر يوتيوب، فى إجابته عن سؤال ( ما آخر وقت يمكن فيه إدراك صلاة الوتر؟): تركع قبل أذان الفجر فإن أذن الفجر فقد انتهى وقت الوتر. وأوضح: "أما عن آراء الفقهاء فى صلاة الوتر فقال الأحناف قالوا إن الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن ، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرا رافعا يديه، والمالكية قالوا إن سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه. وأضاف أن الشافعية قالوا إنها سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، والحنابلة قالوا إنها سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بالثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.

حكم صلاة ركعتين بعد الوتر - إسلام ويب - مركز الفتوى

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (7/47). فإن قلت: هل هناك صيغة محددة للقنوت في صلاة الوتر ؟ والقنوت في النوازل ؟ فالجواب: لدعاء القنوت في صلاة الوتر صيغ واردة منها: 1- الصيغة التي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما، وهي: « ( اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، لا منجى منك إلا إليك) » [ أخرجه أبو داود (1213) والنسائي (1725) وصححه الألباني في الإرواء 429]. 2- « وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ » " [رواه الترمذي 1727 وصححه الألباني في الإرواء 430 وصحيح أبي داود 1282]. ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم في آخر قنوت الوتر ، منهم: أُبي بن كعب ، ومعاذ الأنصاري رضي الله عنهما.

والخلاصة أن هذا جائز ولا حرج فيه وليس بدعة بل صاحبه مأجور غير مأزور لما سبق من الأدلة الصريحة الصحيحة. والله أعلم.

وذلك لأنه لا يمكنه أن يصلي الوتر مرتين في الليل، وذلك لقول النبي لا وتران في ليلة. وبالتالي يمكنه أن يفرغ من صلاة التراويح، من دون أن يصلي الوتر، ويكون ذلك من خلال اتباع الإمام أثناء الصلاة، وعندما يقبل الإمام على قول التشهد في نهاية الوتر يقوم المسلم ويكمل ركعة حتى تكون مثنى وليس وتر. أو يصلي المسلم ثمانية ركعات ويتوقف، وبعدها يكمل صلاة التهجد في الليل، وأن يوتر بعدها. حكم من صلى الوتر ثم أراد أن يصلي القيام أما في حالة إن كان المسلم يصلي صلاة التراويح في المسجد، وقام بتأدية الصلاة كاملة وأنهاها بالوتر، ورغب بعد ذلك في الصلاة في آخر الليل، فهل تكون صلاته صحيحة، وما هو حكمها، هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر أم لا: يمكن للمسلم أن يصلي بعد صلاة الوتر، وتكون صلاته صحيحة ولها ثواب كبير. فإن صلاة الوتر من الصلوات التي يفضل أن يختم بها المسلم، ولكن صلاة المسلم صحيحة في حالة إن صلى بعد الوتر. فإن رغب المسلم في تأدية ركعات قيام الليل، وقد أوتر قبلها، فإن ثوابه عظيم لكونه يحاول الحفاظ على تأدية صلاة التهجد أو القيام. وجاء ذلك استنادًا إلى حديث عائشة رضي الله عنها كما في مسند أحمد قالت " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس".