المريض النفسي هل يسقط عنه الصلاة والصوم - إسلام ويب - مركز الفتوى

المريض النفسيوالصيام رقم الفتوى. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد. مرحبا أصدقائنا المثقفين الرائعينحلقة اليوم عن أقوال مشاهير التاريخ عن المرض والمريض النفسي عافانا الله. الصلاة علاج إلهي لكثير من الأمراض النفسية والعضوية إن من البديهيات المدركة عند كل مسلم أنه لا يوجد تناقض بين أداء الفرائض التي أوجبها الله سبحانه وتعالى على العبد امتثالا لأمر الله تعالى وبين الاستفادة من الجوانب. وإلزام المريض ببرنامج عبادي منظم كل هذه الأشياء لها أثرها العظيم على المدى الطويل. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد. فإن الصلاة تلزم من كان عاقلا حسبما يستطيع كما يلزم الإتيان بشروطها وكذلك الصوم. دار الإفتاء - هل يعذره المرض النفسي في التخلف عن صلاة الجمعة؟. يستطيع المريض النفسي إدراك أنه يعاني من مشكلة ما ما قد يساعده على طلب الدعم من المتخصصين ولا يمثل المريض النفسي في معظم الأحيان خطورة على المحيطين به ولا على نفسه إلا في الحالات المتأخرة.

  1. دار الإفتاء - هل يعذره المرض النفسي في التخلف عن صلاة الجمعة؟

دار الإفتاء - هل يعذره المرض النفسي في التخلف عن صلاة الجمعة؟

والله أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا

ومن أعراض الاضطرابات النفسية أيضًا الخوف المستمر وتوقع الخطر، وعدم الثبات والاستقرار النفسي، والاكتئاب والتشاؤم والغم والكدر والقلق، ومن ثم انعدام السلام والطمأنينة والراحة النفسية. العلاج النفسي بين الروحانية والمادية يقوم العلاج الديني على أساليب ومفاهيم ومبادئ دينية وروحية، بينما يقوم العلاج المادي على أساليب ومفاهيم ومبادئ وطرق للعلاج من صنع البشر. ويمكن تلخيص العلاج الديني والمادي في النقاط التالية: يعتمد العلاج النفسي الديني على التوجيه والقيم والمبادئ الروحية والأخلاقية. يقرر العلاج الديني أن الصراع يقوم على أساس روحي وأخلاقي، بينما العلاج النفسي المادي يقوم على أساس بيولوجي غرائزي. العلاج النفسي الديني هو عملية توجيه وتربية وتعليم وإعادة سمة الفطرة للإنسان وتقوية ثقتها بنفسها وبخالقها. إن العلاج الديني أفضل وأعظم العلاج للنفس البشرية، لأن النفس كما أننا لا نعلم حقيقتها، إلا أننا نتأثر بما يُصيبها، وأن من يعلم حقيقتها هو الله عز وجل لأنه خالقها ويعلم مكنونها وما يصيبها، ولذلك أنزل المنهج الذي فيه صلاح الناس، وأرسل الرسل لتوضيح هذا المنهج وتهذيب نفوس البشر. يوفر الدين الأمن الذي قد لا يستطيع علم النفس أن يوفره، وقد أكد بعض علماء النفس على ذلك مثل "كارل يونج"، حيث أكد على أهمية الدين وضرورة إعادة غرس الإيمان والرجاء لدى المريض، كما أكد "سيكل" على أهمية تدعيم الذات الأخلاقية لدى المريض.