سبع صنايع والبخت ضايع

وقد أبدع فيه مخرجه الصديق ناصر الظاهري أيما إبداع، ما جعله يحصل على العديد من الجوائز العالمية في عدة مهرجانات. • صديقي ناصر، كاتب زاوية يومية، قاص، باحث في التراث، وترأس اتحاد الأدباء في الإمارات، ثم اتجه أخيراً للإخراج السينمائي، حيث درس السينما في فرنسا. • أثناء المناقشات – بعد عرض الفيلم – سألته: * كم اقتضاك من الوقت لإنجاز هذا الفيلم؟ – التصوير أخذ سنة ونصف السنة، التقنيات الأخرى، كالمونتاج والصوت والموسيقى، وغير ذلك، أخذت ستة أشهر، وتمت كلها في هولندا. * مَن أنتج الفيلم؟ – أنا قمت بالصرف على إنتاجه كاملاً. * كم كلفك؟ – أكثر من مليون ونصف المليون أورو. سبع صنايع و البخت ضايع! - حلول البطالة Unemployment Solutions. * أخ ناصر، كم اقتضاك من الزمن لجمع المعلومات والمادة التاريخية؟ – فتحت هذا الملف منذ أكثر من ثلاثين سنة. • بعد المناقشات العامة ذهبت مع ناصر لتناول طعام العشاء، ففاجأني بالتالي: * بالنسبة لسؤالك حول جمع المعلومات التاريخية لفيلمي: – ماذا بشأنه؟ – أنت لا تدري أني جمعت عنك ملفاً ضخماً بالصوت والصورة، وما نشرته، وما نُشر عنك، منذ أكثر من عشرين سنة. * فماذا وجدت؟ – وجدت أنك "سبع صنايع والبخت ضايع"! * وماذا ستفعل بهذا الملف؟ – عليك يا صديقي أن تتفرغ لي لأكثر من سنة، لأن (الإنسان الضائع / نجم عبدالكريم) هو موضوع فيلمي القادم!

  1. سبع صنايع و البخت ضايع! - حلول البطالة Unemployment Solutions

سبع صنايع و البخت ضايع! - حلول البطالة Unemployment Solutions

الجريدة هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة إرم نيوز

وأمثال هؤلاء في عصرنا الحالي قليل، وهم في أكثرهم ليسوا من هذه الأمة وللأسف! 4- الفئة الرابعة والأخيرة هي فئة البسطاء من الناس الذين ليس لهم نصيب في التخصص أو العمومية، ومن أمثلتهم العمالة غير الماهرة، والأميون، والذين لم يحصلوا على الحد الأدنى من التعليم، وكذلك الذين يعيشون في المناطق البدائية وغيرهم. ومن واقع هذا التصنيف ينبع التحدي في ضرورة أن يعرف الواحد منا طبيعة نفسه، وإلى أي فئة ينتمي في ميوله وقدراته، وكلما كانت تلك المعرفة مبكرة ومكتملة كلما اتضحت بوصلتُنا، وكلما حفظنا أنفسنا من سلوك مسارات دراسية ومهنية خاطئة. وعلى سبيل المثال، فإن من كانت ميوله نحو التعمق الرأسي وجب عليه أن يرتقي في التخصص، وأن يتوجه إلى الدراسات العليا، وأن يحافظ على خط وظيفي واحد تتراكم فيه الخبرات، أما من كانت نزعته نحو العمومية دون التخصص فلربما كانت الدراسات العليا بالنسبة له مضيعةً للوقت، ولربما كان لزوم نوع واحد من الوظائف بمثابة مقبرة وظيفية له! أما عن حالة شامل فواضح أنه من الذين لديهم نزعة للعمومية والتمدد الأفقي لا التخصص، وواضح كذلك أنه مدرك لهذه الطبيعة ويعمل وفق مقتضياتها، فبالرغم من تفوقه الجامعي، إلا أنه لم يسع إلى مزيد من التخصص المتوافر في الدرجات العليا من ماجستير ودكتوراة.