ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

دار الكتب العلمية). وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللهِ إِلَّا بُعْدًا»، وعن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا صَلاةَ لِمَن لَمْ يُطِعِ الصَّلاةَ، وَ طاعَةُ الصَّلاةِ أنْ تَنْهَى عَنِ الفَحْشاءِ وَالمُنكَرِ». مجلة المصطفى | الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر مجلة المصطفى. «تفسير الطبري» (18/ 409، ط. دار هجر). وعلى ذلك: فلا غبار على الحديث، ويجب العمل به. اقرأ ايضا | وزير الأوقاف: الإسلام فن صناعة الحياة لا الموت والحج مدرسة أخلاقية عظيمة

كيف تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر؟

{ { وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}} من خير وشر، فيجازيكم على ذلك أكمل الجزاء وأوفاه. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 8 1 22, 238

(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) ياسر الدوسري حالات واتس | تلاوة بديعة وخاشعة - Youtube

وينظر: فتاوى اللجنة الدائمة (26/86). والله أعلم.

مجلة المصطفى | الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر مجلة المصطفى

قال تعالى: ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ). العنكبوت الاية 45 يقول الحق جل جلاله: { اتل ما أوحي إليك من الكتاب} ؛ تنعما بشهود أسرار معانيه ، وبشهود المتكلم به ، فتغيب عن كل ما سواه ، واستكشافا لحقائقه ، فإن القارئ المتأمل قد ينكشف له بالتكرار ما لم ينكشف له أول ما قرع سمعه. وقد كان من السلف من يبقى في السورة يكررها أياما ، وفي الآية يرددها ليلة وأكثر ، كلما رددها ظهر له معان أخر. ان الصلاه تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي. { وأقم الصلاة} أي: دم على إقامتها ، بإتقانها؛ فعلا وحضورا وخشوعا ، { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء} ؛ الفعلة القبيحة؛ كالزنى ، والشرب ، ونحوهما ، { والمنكر} ، وهو ما ينكره الشرع والعقل. ولا شك أن الصلاة ، إذا صحبها الخشوع والهيبة في الباطن ، والإتقان في الظاهر ، نهت صاحبها عن المنكر ، لا محالة ، وإلا فلا. روي أن فتى من الأنصار كان يصلي مع رسول الله الصلوات ، ولا يدع شيئا من الفواحش إلا ركبه ، فوصف حاله له صلى الله عليه وسلم فقال: « إن صلاته تنهاه » ، فلم يلبث أن تاب.

وقال عز وجل عن شهادة المسلمين: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة: 143]. وقال الله تعالى عن شهادة الأرض على الناس: ﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴾ [الزلزلة: 4]، أي: تَشهد على كلِّ شخص بما عمل عليها من خير أو شرٍّ. ثم يقول العبد: فأين المفرُّ مِن هؤلاء الشهود يا نفس؟! وأين الفرار إلَّا إلى الله سبحانه؟! كيف تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر؟. يرى دبيبَ النَّملة السوداء، على الصخرة الصَّمَّاء، في الليلة الظَّلْماء! وكيف يطيع المؤمنُ الشيطانَ وهو عدوٌّ له؟! وكيف تخدعه الدنيا وزخرفُها وقد علم غرورها، وانقلابها بأهلها؟! ولا يصحب ميتَها شيءٌ مِن أشيائها إلَّا كَفَن لا جيوب له! وقد قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [فاطر: 5، 6]. فعندما يَستحضر المؤمن هذه المعانيَ والحقائق في ليله ونهاره، ويستصحبها في حركاته وسكناته، فإنَّه يُقبل على ربِّه عز وجل بيقين وإخلاص، ويزن خواطرَه بالقسطاس، ويعمر أوقاتَه بالطاعات والقربات.