قصة اغنية قارئة الفنجان

من يقف وراء ذلك؟ عبد الحليم لم يصدق أن جمهوره يمكن أن يخرب ويفسد حفله، وتخيل أن المطربة وردة الجزائرية وزوجها الملحن بليغ حمدي يقفان وراء ذلك بدافع التنافس. الفنانة نجوى فؤاد أكدت في بعض البرامج أن عبد الحليم بكى بسبب بليغ ووردة وأن بليغ أرسل عددا من الأشخاص لإفساد حفل قارئة الفنجان إرضاء لوردة. وحول حقيقة هذه المعلومة قال الملحن الموجي الصغير الذي رحل مؤخرا -وهو ابن الموسيقار الكبير محمد الموجي رفيق عمر العندليب- "سمعت عبد الحليم حافظ بيقول إن بليغ ووردة هما اللى بعتوا الناس اللى صفروا علشان يبوظوا الحفلة"، بسبب رفض حليم لحنا أعده بليغ وهو "اللي اختار"، وطلب تعديلات عليه، ورفض بليغ إجراء التعديلات، فقرر عبد الحليم غناء أغنية قارئة الفنجان التي لحنها الموسيقار محمد الموجي. وأعطى بليغ اللحن لهاني شاكر فيما بعد. ونفت وردة الجزائرية هذه الاتهامات خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية قبل رحيلها عام 2012، وأكدت أن صداقتها لعبد الحليم كانت قوية حتى وفاته رغم التنافس الفني بينهما. اشرب واقلب.. قصص وأسرار ترويها "قارئة الفنجان" | الخليج أونلاين. وهناك تقارير تحدثت أن وزير الاعلام المصري الأسبق صفوت الشريف هو الذي وقف وراء تخريب الحفل بسبب علاقة عبد الحليم القوية بسعاد حسني وتهديدات صفوت لها على خلفية الحكاية القديمة الخاصة بعمل سعاد في جهاز المخابرات.

اشرب واقلب.. قصص وأسرار ترويها &Quot;قارئة الفنجان&Quot; | الخليج أونلاين

[ بحاجة لمصدر] وقد نُقل عن الفنانة سعاد حسني أن صفوت الشريف هو من دبر هذه الأحداث. وربما كان السبب الخلافات السابقة مع سعاد، وعبد الحليم. قصة مسلسل قارئة الفنجان. [5] لكن لم يكن أحد يدري آنذاك أن هذه القصيدة هي آخر أغنية يقدمها عبد الحليم بعد ربع قرن من الغناء، ويمكن اعتبارها من أفضل أغانيه. تسجيل استوديو للقصيدة صدر في الذكرى الخامسة عشر لعبد الحليم (1992). حققت القصيدة نجاحاً كبيراً، فحتى عام 1993 كان قد بيع منها حوالي مليونين نسخة، [6] ورغم أن هذا العدد ليس أكبر الأرقام، إلا أنها تحقق مبيعات متواصلة على مدى أكثر من ثلاثين سنة. كانت هذه الأغنية أيضاً من أفضل ما قدم محمد الموجي من ألحان، وهو الذي لحن أغنية "صافيني مرة" عام 1952 ، هي التي أدت إلى شهرة عبد الحليم، وقال الموجي في لقاء له مع مفيد فوزي أنه لم يقدم بعد "قارئة الفنجان" أغنية في مستواها، وإجمالا فإن أشهر لحن قدمه الموجي بعد وفاة عبد الحليم يمكن أن يكون أغنية "عيون القلب" من غناء نجاة الصغيرة.

لكنه يفشل في هذا الأمر، وذلك لعدم خضوع النص لقاعدة السؤال والإجابة في الحلقات الأولى. كما أنّ العمل يحمل نفس المشاكل التي تعاني منها الدراما العربيّة عند تناولها موضوعات مثل ظواهر الاتجار بالمخدرات، والعلاقات القائمة على المصالح والخيانة الزوجية وملفات الفساد. إذْ يحاول المخرج من خلال هذا التطبيق تصوير حيوات أفراد هذه المجموعة، المختلفة تمامًا في الجنسيات والمواقف والميول. الرواية ضعيفة ولا صلة لها بالواقع. حتّى إذا أخذنا "ممكنات" الخيال الدرامي بعين الاعتبار، فإن تصوير قوّة "التطبيق" كمغيّر جذري لحياة أفراد المجموعة هو غير رصين ويقع في فخ انعدام الحبكة. كما أنَّ أداء الممثلين المشاركين، مثل فادي إبراهيم وورد الخال وأحمد فهمي ويارا قاسم ومحمود الليثي، لم يساعد أبدًا على إنجاح العمل فنيًا. يفقد الممثل اللبناني فادي إبراهيم تقنيات الممثل الماهر التي اكتسبتها أثناء الدراما المحلية اللبنانية، وكذلك ورد الخال التي بدت وكأنها قادمة من كوكب آخر، وحتى أحمد فهمي الذي لا يساوم على أدائه النمطي المعروف. سينما ودراما التحديثات الحية إلى ذلك، تنحصر التقنيات المستعملة في المسلسل في إطار واحد كمحاولة لبث الرعب والتشويق لدى المشاهد، لكن ذلك يذهب أدراج الرياح، لفقدان هذه التقنيات للمبررات أو لإسقاط مسوغ دارمي مقنع، بأن ما نراه يمكن أن يحصل حتى وإن كان خيالا تقنيًا قائمًا على تطبيق معرفة الغيب.