سقوط الدوله السعوديه الثانيه وحكامها

سقوط الدولة السعودية الثانية كان سقوط الدولة السّعودية الثانية بعدما استمرّ حكمها مدّة وصلت إلى سبعة وستين عامًا، حيث كانت نهايتها في عام 1309 هجري الموافق لعام 1891 م، وذلك بعد مغادرة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي مدينة الرياض التي كانت عاصمة الدولة الثانية، بسبب نشوب خلافات بينه وبين إخوته، الأمر الذي ساعد حاكم حائل آنذاك محمد بن رشيد في السيطرة على الدولة، وشهدت معركة المليدة عام 1891م بين آل الرشيد وحاكم الدولة السعودية عبدالرحمن بن فيصل سقوط الدولة السّعودية الثانية، وتمَّ إقامة الدولة السّعودية الثالثة على أنقاض سقوط هذه الدولة. شاهد أيضًا: من اسباب عودة الدولة السعودية الثانية ركّزنا حديثنا في هذا المقال عن خريطة الدولة السعودية الثانية ، وهي الدولة الثانية التي أُقيمت في الديار الحجازيّة بعدما سقطت الدولة السعودية الأولى، وشهدت فترةً من الأزدهار والرّخاء، ولكنّ آلت إلى السقوط لتحل محلها الدولة السعودية الثالثة. المراجع ^, تاريخ الدولة السعودية الثانية, 28/01/2022

  1. الحرب الأهلية السعودية... قصة صعود وانهيار الدولة السعودية الثانية - رصيف 22
  2. ما سبب سقوط الدولة السعودية الثانية - شبكة الصحراء
  3. معلومات عن الدولة السعودية الثانية - موسوعة

الحرب الأهلية السعودية... قصة صعود وانهيار الدولة السعودية الثانية - رصيف 22

استنزاف ثروات البلاد وصرفها على المواجهات العسكرية. ظهور أسرة آل رشيد كقوة منافسة.

ما سبب سقوط الدولة السعودية الثانية - شبكة الصحراء

وبالفعل، تلقى الدعم العسكري ودخل الدرعية وسيطر على الحكم مجدداً بخلع مشاري بن سعود وتسليمه للحامية حيث مات في سجونها بعد عدة أيام. ولكن تركي بن عبد الله آل سعود دخل الدرعية قادماً من الرياض على رأس جيش من العشائر الموالية له، وخلع محمد بن مشاري وقتله. ولم تنته أحداث عام 1820 إلا بخلع تركي بن عبد الله، إذ حاصرت الحامية المصرية العثمانية الدرعية، وفرّ منها تركي ورجاله، ولم يعد إليها إلا عام 1824 حينما انسحب الجيش المصري من شرق الجزيرة العربية بسبب انشغاله في بسط السيطرة العثمانية على اليونان الثائرة. يعتبر بعض المؤرخين أن عودة الإمام تركي بن عبد الله إلى الدرعية عام 1824 هو التاريخ الحقيقي لتأسيس الإمارة الثانية، وساعده في تثبيت حكمه وصول الإمام عبد الرحمن بن حسن، حفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب هارباً من سجنه في مصر، وعززت مبايعة الأخير له سلطته في نجد. ولم يفكر تركي في مد سيطرته إلى غرب الجزيرة العربية إذ كانت الحجاز حينذاك تحت سيطرة مصرية مباشرة، وظلت عصية على الإمارة السعودية الثانية فلم تحكمها قط. سقوط الدولة السعودية الثانية. وأمر بنقل العاصمة إلى الرياض، بعد أن أمر إبراهيم باشا، قبل مغادرة العاصمة القديمة الدرعية، الجيش المصري بتسويتها بالأرض فلم تعد إلا مخيمات وأطلالاً.

معلومات عن الدولة السعودية الثانية - موسوعة

وقد حرص باشا مصر وابنه على التعامل مع آخر أمراء الدرعية بحفاوة، بعكس ما فعله السلطان العثماني محمود الثاني بن عبد الحميد الأول الذي عامل ابن سعود بشكل سيئ بعد وصوله إلى الآستانة، وتم إعدامه في ديسمبر 1818. أسر إبراهيم باشا العشرات من مشايخ آل سعود وآل الشيخ، وامتلأت السجون المصرية بهم بعد عودته إلى القاهرة. ولم ينتشر الجيش المصري في نجد أو شرق الجزيرة العربية، ولكنه تمركز في الحجاز، غرب الجزيرة، ونصب ست حاميات مصرية عثمانية في شرق الجزيرة، في الرياض والخرج والدلم وعنيزة والزلفي ومنفوحة. الحرب الأهلية السعودية... قصة صعود وانهيار الدولة السعودية الثانية - رصيف 22. ومع الفراغ السياسي في نجد، سارع الشيخ محمد بن مشاري بن معمر، ابن اخت الإمام عبد العزيز بن محمد آل سعود، الحاكم الثاني للدولة الأولى، إلى السيطرة على الدرعية عام 1818، وأعلن نفسه حاكماً لها، على ضوء امتلاكه المال والسلاح والنفوذ حيال عشائر الدرعية. شهد عام 1820 ثلاثة انقلابات عائلية داخل آل سعود. بدأت القصة مع فرار مشاري بن سعود، شقيق آخر حكام الدولة الأولى، من أسره لدى الجيش المصري، وعودته إلى الدرعية. ونظراً لأن الشرعية القبائلية تقف في صفه تمت مبايعته. تظاهر محمد بن مشاري بالموافقة على الأمر، ولكنه تحالف مع آبوش آغا، قائد الحامية العثمانية، وطلب منه العون مقابل تبعيته للدولة العثمانية وطاعته لأوامرها.

في خضم هذه الحرب زادت شوكة آل الرشيد حكام إمارة جبل شمر وتحارب محمد بن عبد الله الرشيد مع قوات عبد الله بن فيصل في أم العصافير وانهزم فيها وقُتل الكثير من أتباعه. وبعد هذه الهزيمة تفاوض الاثنان وحصلت بينهم هدنة. ما سبب سقوط الدولة السعودية الثانية - شبكة الصحراء. قام بعد ذلك أبناء سعود بن فيصل بالتحرك بجيوشهم تجاه الرياض وقبضوا على عمهم، فتذرع ابن رشيد بذلك وتوجه بجيشه إلى الرياض وتصالح مع أبناء سعود على أن يخرجوا من الرياض ويطلقوا سراح عمهم عبد الله، وبعد ذلك أصبحت الرياض تحت سيطرة آل الرشيد، وعُين سالم بن سبهان أميراً عليها والذي قام بقتل ثلاثة من أبناء سعود الأمر الذي أغضب آل سعود وابن رشيد فقام بعزله. سمح ابن رشيد لعبد الله وأخيه عبد الرحمن بالعودة إلى الرياض، لكن عبد الله توفي وزادت مخاوف ابن رشيد من محاولة عبد الرحمن استعادة السلطة فأرسل سالم بن سبهان مرة أخرى لكن عبد الرحمن خدعه وأصابه بجراح وقتل كثيراً ممن معه. عندما علم ابن رشيد بذلك جهز جيشه وتوجه إلى الرياض وفاوض أهلها على أن يكون عبد الرحمن إماماً على العارض والخرج وأن يطلق سراح سالم بن سبهان مقابل أن يطلق ابن رشيد سراح آل سعود الموجودين في حائل. بعد ذلك توجه ابن رشيد لمحاربة أهل القصيم وحسن بن مهنا أباالخيل أمير بريدة وزامل بن سليم أمير عنيزة والذين انهزموا في معركة المليداء.