حديث من أحق الناس بحسن صحابتي

الأربعاء 23/مارس/2022 - 10:54 ص دار الإفتاء ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: "لماذا قدَّم النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم حقّ الأمّ في البرّ على حقّ الأب في الحديث المشهور عن أحق الناس بحسن الصحبة؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: روى الإمام البخاري في "صحيحه" (باب: من أحق الناس بحسن الصحبة؟) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يَا رَسُول اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ». الحكمة من كون الأم أحق الناس بحسن الصحبة وسببُ تقديمه صلى الله عليه وآله وسلم للأمّ في البرّ ما تنفرد به عن الأب؛ من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع والتربية، فهذه ثلاث أمور يخلو منها الأب، قال شيخ الإسلام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (16/ 102، ط. دار إحياء التراث): [وفيه الحثّ على برّ الأقارب، وأن الأمّ أحقهم بذلك، ثم بعدها الأب، ثم الأقرب فالأقرب، قال العلماء: وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه، وشفقتها، وخدمتها، ومعاناة المشاق في حمله، ثم وضعه، ثم إرضاعه، ثم تربيته وخدمته وتمريضه وغير ذلك] اهـ.

حديث "أمك ثم أمك ثم أمك.."هل يوجب إكرام أمي أكثر من أبي؟ | دنيا الوطن

حديث "من أحق الناس بحسن صحابتي... " - YouTube

شرح حديث (من أحق الناس بحسن صحابتي) - موضوع

21 مارس، 2021 رسالتي عدد المشاهدات = 1807 تعد للأم مكانة كبرى في الإسلام، وجعل الله عز وجل مصاحبتهم في الدنيا أمرا واجبا على الأولاد، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم في مكانة الأم حديثه الكريم: "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك". عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: ((جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله.. من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أمك.. قال: أبوك)) (متفق عليه).

شرح حديث من أحق الناس بحسن صحابتي - إسلام ويب - مركز الفتوى

أحق الناس بحسن الصحبة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنه لا يعرف التاريخ ديناً ولا نظاماً كرم المرأة باعتبارها أماً وأعلى من مكانتها مثل الإسلام. لقد أكد الوصية بها وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته, وجعل برها من أصول الفضائل, كما جعل حقها أوكد من حق الأب؛ لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية. وهذا ما يقرره القرآن ويكرره في أكثر من سورة؛ ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم، وذلك في مثل قوله تعالى: { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} (14) سورة لقمان, { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} (15) سورة الأحقاف. وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله: من أحق الناس بصحابتي؟ قال: ( أمك). قال: ثم من؟ قال: ( أمك). قال: ثم من؟ قال: ( أبوك). 1 وهذا شرح يسير لهذا الحديث العظيم: مفردات الحديث: قوله: (رجل) هو معاوية بن حيدة جد بهز بن حكيم رضي الله عنه.

هذا جاء عن عروة بن الزبير -رحمه الله، يعني يجلس ينظر إليهما، يحدق في النظر إليهما، هذا يدل على أنه في شيء من عدم الهيبة وعدم الاكتراث، فكيف إذا كان يأمرهما: أعطني كذا، هات لي كذا؟! ، هذا ما يليق، هو الذي يقوم على خدمتهما، وشئونهما ونحو ذلك. فنسأل الله  أن يرزقنا وإياكم البر، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا وأحوالنا، وأن يجعل ما نسمع سبباً وسبيلاً إلى مرضاته، وأن يجعله سبيلاً إلى العمل بطاعته، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب من أحق الناس بحسن الصحبة، (8/ 2)، برقم: (5971)، ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب بر الوالدين وأنهما أحق به، (4/ 1974)، برقم: (2548). أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب بر الوالدين وأنهما أحق به، (4/ 1974)، برقم: (2548).

والمعنى أنه يجب على الأبناء طاعة الوالدين ومحاولة ارضائهم لنيل برهم. وقال الله تعالى: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.. [الإسراء - 23: 24]. وخلاصة الامر يجب عليك طاعة الوالدين الام والاب على حداً سواء لما جاء بالعديد من الأحاديث النبوية الشريفة وكذلك بكتاب الله تعالى.