ليس من الدعاء «سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون»

حكم الدعاء بـ سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون ما صحة هذا الدعاء حسبنا الله سيؤتيني الله من فضله إنا إلى الله راغبون أما بعدفان هذه الجملة جزء من الآية الكريمة ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا. اشترك وفعل التنبيهات في قناة الشيخ صالح المغامسي لكي يصلك كل جديدbitly2jnbttJ. هذا ليس دعاء وإنما هو وصف لما يطمح المنافقين أن الله يعطيه ويهبه لهم وقال العلماء أن هناك حرف لو محذوف وهو أن المنافقين يتحدثون ويقولوا لو أن الله يرزقهم كما. عندما يوزع الله الأقدار ولا يمنحك شيء تريده أدرك تماما أن الله سيمنحك شيء أفضل وأجمل مما تريد. قال الشيخابن باز رحمه الله مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير في أمرعسير إلاتيسر فسبحان الله دعاء. Dec 20 2011 قل. روت بعض المتابعات للمواقع الإخبارية تجربتها مع دعاء المعجزات فضل قول حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله للزواج وأكدت أنها رزقت بالكثير من الخير كله وأشار أحد المشايخ. توضيح سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبونللشيخ المنجد.

حسبي الله سيؤتينا الله من فضله

– تفسير ابن عاشور: فسر ابن عاشور قوله تعالى "وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ"، وتبدأ الآية بجملة معطوفة على قوله تعالى في الآية الثامنة والخمسون "ومنهم من يلمزك في الصدقات"، حيث أنها ترتبت على قوله تعالى "فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون"، وهو عطف يظهر حالة الحمد بعد حالة ع الرضا والذم. واستخدام حرف " لو" يدل أن لو أنهم فعلو ذلك لكان ذلك خيراً لهم ، والإيتاء تعني الإعطاء، ويتعني اعطاء الحقوق، وقوله "ما آتاهم الله": أي ما عينه لهم أي لِجماعتهم من الصدقات، حيث اعطى الله الرسول صلى الله عليه وسلم الحق في التصرف في الصدقات والغنائم والسلَب ، والجوائز وإعطاؤها لمن جعل الله لهم الحقّ في الصدقات، وقوله تعالى: "سيؤتينا الله من فضله ورسوله": أي ما أوحى الله به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعطيهم. وقوله تعالى "إنا إلى الله راغبون" هو تعليل لأنهم راغبون من فضله، وقد تم تقديم المجرور لإفادة القصر، وتعني إنّهم راغبون في عيّنه الله لنهم ولا يطلبون أي عطاء ليس من حقهم.

وأعلق على ذلك بما يلي: 1. هذه الآية والتي قبلها في طائفة من المنافقين، قال الله عز وجل: { وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ. وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ} [ التوبة:58-59]، وليس فيها دعاء وإنما فيها الإخبار عن بعض المنافقين الذين همهم الدنيا فيرضون إذا أُعطوا شيئاً منها ويسخطون إذا لم يُعطوا، فأرشدوا إلى الرضا بما آتاهم الله وجعل رسوله صلى الله عليه وسلم سبباً في ذلك، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « إنما أنا قاسم والله يعطي » (رواه البخاري (71) ومسلم (2392)). والتوكل على الله بأن يقولوا: حسبنا الله، وأما قولهم: سيؤتينا الله من فضله ورسوله فليس بدعاء، وإنما فيه إخبار عما يؤمِّلونه ويحصل لهم من الله ورسوله من الإيتاء في المستقبل كما حصل في الماضي في قوله: { وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ} [التوبة:59]، وجواب لو محذوف تقديره: لكان خيراً لهم كما قال الشوكاني في تفسيره.