هل يجوز تاخير صلاة الظهر

تاريخ النشر: السبت 22 جمادى الأولى 1430 هـ - 16-5-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 121994 104253 0 483 السؤال هل يجوز أن أصلي صلاة الفجر متأخرة بعض الشيء؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان مرادك بتأخير صلاة الفجر بعض الشيء تأخيرها حتى يخرج وقتها وذلك بطلوع الشمس، فإن تعمد ذلك كبيرة من أكبر الكبائر، بل هو أكبر من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بإجماع المسلمين كما نقله ابن القيم في أول كتاب الصلاة، وانظر لذلك الفتوى رقم: 52278. وأما إن كان مرادك بتأخيرها تأخيرها في الوقت بحيث تفعلها قبل طلوع الشمس، ولكن بعد فوات أول الوقت فهذا خلاف السنة، فإن السنة في صلاة الصبح أن تصلى في أول وقتها بعد تبين طلوع الفجر الصادق، وهذا مذهب الجمهور خلافاً للحنفية، والأحاديث الدالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح في أول وقتها كثيرة، فمنها ما رواه البخاري ومسلم عن جابر رضي الله عنه، قال: والصبح كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس. وعد بعض أهل العلم وقت الإسفار وانتشار الضوء وقت ضرورة للصبح، وكره بعضهم تأخير الصلاة إليه من غير عذر، وبعضهم حرمها، وانظر لذلك الفتوى رقم: 58709.

هل يجوز تأخير صلاة الظهر إلى نهاية الدوام؟

ستر العورة: فلا تصح صلاة الرجل أو المرأة دون ستر العورة، وعورة الرجل من السرّة إلى الركبة، وأما عورة المرأة فهي كامل الجسم ما عدا الوجه والكفين. دخول الوقت: فلا تصح صلاة من صلى قبل وقت دخول الصلاة، أو بعد الخروج من وقتها الشرعي ودخول وقت صلاة أخرى. اسقبال القِبلة: فلا تصح الصلاة إلا باستقبال المُصلي القِبلة ، فقال الله تعالى: {قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [٨]. النيّة: وهي استحضار نيّة وقت الصلاة، ولا يجب النّطق بالنيّة ولكن يكفي استحضارها فقط، فالنية محلها القلب، والتلّفظ بالنيّة هي من البدع. المراجع ↑ فرحان بن سعيد العتيبي، "صلاة الفريضة" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 12-6-2020. بتصرّف. ↑ "حكم تأخير المرأة للصلاة عن وقتها إلى قبل دخول وقت الأخرى" ، binbaz ، اطّلع عليه بتاريخ 12-6-2020. هل يجوز تأخير صلاة الظهر إلى نهاية الدوام؟. بتصرّف. ↑ "حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 12-6-2020. بتصرّف. ^ أ ب ت ث "منزلة الصلاة وثمراتها، وأهميه بر الوالدين" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 12-6-2020.

حكم تأخير الظهر لآخر وقتها وتعجيل العصر - إسلام ويب - مركز الفتوى

[٦] الصلاة تنهي المسلمين عن الفحشاء والمنكر وكل الأعمال المنكرّة والمحرمة. [٦] قد يُهِمُّكَ إذا أردت أن تصلي فإن هناك عددًا من الشروط اللازمة، وأهم هذه الشروط: [٧] الإسلام: فالشرط الأول للصلاة هو الإسلام، فالكافر لا يقبل الله سبحانه وتعالى منه ولو عمل أي عمل حتى الصلاة. العقل: حتى تجب الصلاة على المسلم يجب أن يكون عاقلًا، والعقل هو ضد الجنون، والمجنون ليس عليه صلاة ولا صيام ولا أي عبادة أخرى. التمييز: فالمصلّي يجب أن يكون مميّزًا أي بالغ السن الشرعي وأقله سبع سنين، ثم بعد ذلك يؤمر بالصلاة تدريجيًا. رفع الحدث: وهو الوضوء الشرعي المعروف، وشروط الوضوء هو الإسلام، والعقل، والتمييز، والنية، والاستنجاء، وإزالة ما يمنع وصوله للبشرة من الدهون كالفازلين، وأركان الوضوء هي المضمضة والاستنشاق، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس ومسح الأذنين، وغسل الرجلين إلى الكعبين، وترتيب هذه الأركان، ونواقض الوضوء هي الخارج من السبيلين، والخارج النجس من الدبر، وزوال العقل، ومس المرأة بشهوة، وأكل لحم الإبل، وغسل الميت، والردّة عن الإسلام. حكم تأخير الظهر لآخر وقتها وتعجيل العصر - إسلام ويب - مركز الفتوى. إزالة النجاسة: فلا تصح الصلاة مع وجود نجاسة على البدن، أو على الجسد، أو على الثياب، فيشترط للصلاة طهارة البدن والثوب لقبولها.

حكم تأخير صلاتي الظهر والعصر بنحو ساعة من الوقت - الإسلام سؤال وجواب

في الوقت الذي أخر بعض أئمة المساجد صلاة الظهر إلى قريب من وقت صلاة العصر في بعض المناطق بسبب ارتفاع درجات الحرارة مستدلين بأحاديث "الإبراد، قال الشيخ عبد العزيز عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء "إنه إذا أمكن فليس فيه شيء". وأوضح آل الشيخ لـ"الاقتصادية" أن الإبراد سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن شروع بعض الأئمة في الإبراد وتأخير صلاة الظهر إلى قبل صلاة العصر بسبب شدة الحرارة ليس فيه شيء. وقد لاقى قيام بعض الأئمة بتطبيق سنة "الإبراد" وتأخير صلاة الظهر إلى قبل صلاة العصر قبولا لدى المصلين، حيث طالب بعض المشايخ وزارة الشؤون الإسلامية بإحياء هذه السنة، خاصة في هذه الأوقات التي تصل درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية في بعض المدن. #2# وكان عدد من أئمة المساجد في الأحساء قد طبقوا "الإبراد"، وذلك بتأخير وقت صلاة الظهر إلى قبيل صلاة العصر بثماني دقائق فقط، نظرا لاشتداد الحرارة، مما دعا وزارة الشؤون الإسلامية إلى وقف ذلك وتنبيههم إلى الالتزام بمواقيت الصلاة بتقويم أم القرى. وقد استشهد المؤيدون في وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" بعدد من الفتاوى الداعية إلى إحياء سنة الإبراد، كفتوى الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية السابق رحمه الله، حيث قال: "المشروع للإمام أن يبرد بالظهر في حال شدة الحر، ولو في السفر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم" متفق عليه، وليس له حد محدود فيما نعلم، وإنما يشرع للإمام التحري في ذلك، فإذا انكسرت شدة الحر وكثر الظل في الأسواق كفى ذلك.

تاريخ النشر: الإثنين 19 ذو القعدة 1421 هـ - 12-2-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 6910 30823 0 349 السؤال هل يمكن تأجيل أو تأخير سنة الظهرالبعدية إلى وقت العصرثم نصليها قبل صلاة العصر في وقت العصرنظرا لعدم كفاية الوقت الذي بين المحاضرة الجامعية الأولى والثانية من وقت صلاة الظهرإلى العصر، ولأن وقت الراحة هوعشر دقائق بين المحاضرتين، وأيضا هذا الوقت نمشي فيه للوصول الى قاعة المحاضرة الثانية. أرجو الفتوى مع مثال ودليل واضح إن شاءالله، وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏ فمن فاتته سنة الظهر البعدية حتى دخل وقت العصر فله أن يقضيها، سواء فاتته لعذر أو ‏لغير عذر، وبه قال ابن عمر وعطاء وطاوس والقاسم بن محمد والشافعي في الجديد ‏وأحمد. ‏ وذهب أبو حنيفة ومالك إلى أنها لا تقضى إذا فات وقتها ‏‎-‎‏ وفوات قتها بخروج وقت ‏فريضتها- والمشهور عن مالك القول بقضاء راتبة الفجر- خاصة- بعد طلوع الشمس. ‏ومن أهل العلم من فرق بين من تركها لعذر، ومن تركها لغير عذر. قال ابن قدامة: ‏فصل: ( وأما قضاء السنة الراتبة بعد العصر فالصحيح جوازه لأن النبي صلى الله عليه ‏وسلم فعله، فإنه قضى الركعتين اللتين بعد الظهر)، وترجم البخاري باباً بقوله: باب ما ‏يصلي بعد العصر من الفوائت ونحوها.

أخرجه مسلم. وانظري الفتوى رقم: 55899. فإذا كنت ترجعين إلى بيتك قبل دخول وقت العصر -كما هو الظاهر- فلا حرج عليك في تأخير صلاة الظهر حتى تصليها في البيت، وأما إذا كنتِ ترجعين إلى بيتك بعد دخول وقت العصر فلا يجوز لك أن تؤخريها حتى ترجعي، بل يلزمكِ أن تصليها على وقتها، ثم هذا الأذى الذي تذكرين أنه يصيب ثيابك، إن كنت تعنين به رطوبات الفرج، فالراجح عندنا طهارتها لكنها ناقضةٌ للوضوء، وانظري الفتوى رقم: 110928. وأما إن كانت نجاسةً كبول أو دم استحاضة فلا بُد من تطهير الثياب منها، ثم الوضوء والصلاة، وإن كنتِ مصابة بالسلس أي بأن كان لا ينقطع عنك هذا الخارج وقتا يسع للطهارة والصلاة في وقت الصلاة، فإنك تتحفظين وتتوضئين بعد دخول الوقت، وتصلين الفرض وما شئت من النوافل، وانظري الفتوى رقم: 64873. والله أعلم.