ثامنُا: إهمال الصحة والترفيه: يدرك الناجحون أن عدم الاهتمام براحة الجسم وصحته وصفاء الذهن والعقل تؤدي إلى نتائج عكسية ما قد يعرضهم لعوائق تحول دون استمرار أدائهم بنفس القوة والإقدام.
فضلاً عن أن قرارتهم تدخل حيز التنفيذ فور التوصل إليها والوقوف على أرض صلبة؛ وهو سر الثقة في النفس التي تميز حياة الناجحين لأنهم يثبتون لأنفسهم دائمًا أن في استطاعتهم تحقيق ما يخططون له. الموانع العشرة للنجاح | موقع المسلم. عاشرًا: مقاومة التغيير: من المنطقي أن يواجه أصحاب الأهداف بعض العقبات في مسلكهم نحو أهدافهم إلا أن ردود أفعالهم تختلف حتمًا عن غيرهم؛ فالناجحون أشخاص ينتهجون المرونة في حياتهم ولا تثني إرادتهم إضطرارهم في بعض الأحيان إلى تغيير خططهم أو استراتيجياتهم نحو هدفهم. فاقتناعهم بالهدف يجعلهم لا يقاومون تغيير سبل الوصول إليه. فكيف للمسلم أن يفرط في آليات النجاح أو يتقاعس عنها، ألم يعلم أن المؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف؟! إن المؤمن القوي يمثل نموذجًا ناجحًا يتقي الله، ويصبر على منغصات الحياة، ويحتمل طريق الإعمار في أرض الله، ويؤثر على نفسه ولا يكره أو يتكبر أو ينساق في طريق الغرور ويضع صوب ناظريه على الدوام قوله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" (النحل:97)