فضل قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان..فوائد عظيمة تعرف عليها

على أي شيء تدل القصة ؟ أثر القرآن في الملائكة وتجمعها لسماعه ، إرجاع الصحابة أمرهم كله إلى النبي عليه الصلاة والسلام ، تأثر الحيوان بسماع الذكر. أهمية تلاوة القرآن الكريم: القرآن الكريم منهج حياة المسلم ، لأنه يبين له السبيل الأمثل في جميع أموره ، قال الله تعالى: { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}. وتأتي أهمية تلاوة القرآن الكريم للمسلم ؛ لأنها تحقق له: زيادة الإيمان بالله تعالى. التحلي بالأخلاق الحسنة والبعد عن الأخلاق السيئة. الاطلاع على قصص القرآن الكريم ؛ لأخذ العبرة والعظة منها. الفوز بالأجر والمثوبة من الله عز وجل على تلاوة القرآن الكريم. معرفة أحكام الشرع في العبادات والمعاملات. فضل تلاوة القرآن . طرد الشيطان والبعد عن وساوسه. ولهذا يتأكد على المسلم قراءة القرآن الكريم بانتظام ، ليحصل على الخيرية التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)). أهمية تلاوة القرآن الكريم: زيادة الإيمان. الاطلاع على قصص القرآن. الفوز بالأجر والمثوبة. نشاط (1): أضع رقم الأهمية في الفقرة السابقة أمام الآية التي تدل عليها في الجدول الآتي: الآية رقم الأهمية {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} 3 { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} 2 { وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} 1 فضل تلاوة القرآن الكريم: لتلاوة القرآن الكريم فضائل عديدة ، دل عليها القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومنها: 1_ مضاعفة الأجر والحسنات: والدليل على ذلك قوله تعالى: { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور *}.

فضل تلاوة القرآن

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن يا رب حله ( أي ألبسه حلة) فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه، فيقال له اقرأ وارق ويزداد بكل آية حسنة) رواه الترمذي. ومن خلال أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم يظهر لنا فضل المعلم الذي يعلم القرآن، قال صلى الله عليه وسلم: ( يا أبا هريرة تعلم القرآن وعلمه الناس ولا تزال كذلك حتى يأتيك الموت فإنه إن أتاك الموت وأنت كذلك حجت الملائكة إلى قبرك كما تحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام) أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة. آداب تلاوة القرآن: يستحب الوضوء عند قراءة القرآن. يسن الاستياك تعظيمًا وتطهيرًا. تسن القراءة في مكان نظيف وطاهر. يستحب الجلوس مع استقبال القبلة. شبكة المعارف الإسلامية :: فضل تلاوة القرآن الكريم. يستحب الخشوع مع السكينة والوقار. يستحب التعوذ قبل القراءة. قراءة البسملة أول كل سورة غير سورة براءة. يسن الترتيل في قراءة القرآن. تسن القراءة بالتدبر والتفهم. يستحب البكاء عند قراءة القرآن، والتباكي لمن لا يقدر عليه. يسن تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها، لأن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا.

أنزل الله -عز وجل- القرآن الكريم على سيدنا محمد -صلّى الله عليه و سلّم- في شهر رمضان المبارك، قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَ الْفُرْقَانِ)، و مما يدل على أهمية القرآن في رمضان أن النبي -عليه الصلاة و السلام- كان يعرضه على جبريل -عليه السلام- في رمضان من كلّ عام، و في العام الذي تُوفّي فيه رسول الله، عَرَضه عليه مرَّتَين. قد خص الله رمضان بالقرآن؛ فقِيل إنّ الله أنزله إلى السماء دفعة واحدة في رمضان، ثمّ أنزله مُقسَّمًا على دفعات إلى رسول الله، إن أول دفعة نزلت منه كانت في ليلة القدر، و قِيل أن بداية نزوله كانت في شهر رمضان في ليلة القدر، و قد كان السلف الصالح يظهرون إهتمامهم بالقرآن في هذا الشهر الفضيل؛ فمنهم من كان يختم القرآن كلّ عشرة أيام، و منهم كلّ سبعة أيام، و منهم كلّ ثلاثة أيام. يستحَبّ الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، و مدارسته في رمضان، و يُستحَبّ أيضًا الإجتماع في المساجد من أجل تلاوته، قال رسول الله -صلّى الله عليه و سلّم-: (ما إجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَ يَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَ غَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَ حَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ)، و قد ورد أنّ رسول الله كان يتدارس القرآن بين يدَي جبريل ليلًا؛ ففي الليل تتجلّى السكينة و الهدوء، و لا يكون الإنسان مشغولًا عنه.