[تخريج حديث "خيركم من بكر بأنثى ثم أتبعها بذكر"] ƒـ [هل هناك حديث شريف عن المعنى: خيركم من بكر بأنثى ثم أتبعها بذكر؟] ـ ^خلاصة الفتوى: الحديث المشار إليه ضعيف أو موضوع كما قال أهل العلم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نقف على الحديث المشار ليه باللفظ المذكور، ولكن قال العجلوني في كشف الخفاء: روى الديلمي عن واثلة بن الأسقع مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة تبكيرها بالإناث؛ ألم تسمع قوله تعالى: يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور. درجة حديث من بركة المرأة تبكيرها بالإناث - إسلام ويب - مركز الفتوى. فبدأ بالإناث، ورواه أيضا عن عائشة مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة على زوجها تيسير مهرها وأن تبكر بالإناث. وهما ضعيفان. وقال عنه الألباني: موضوع. والله أعلم. ‰29 رجب 1429
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
الأحكام المتعلقة بالأطعمة حكم أكل اللحوم في بلاد الغرب على أساس (الختم الحلال) رقم الفتوى 456550 المشاهدات 16908 تاريخ النشر: 2022-04-26 أعيش في ألمانيا منذ سنتين، وأواجه صعوبة من ناحية اللحوم والأطعمة. في بعض المحلات العربية أو التركية، يكتب على الدواجن واللحوم: "حلال" ولكن حسب القانون الألماني، فالذبح ممنوع، ولكن من الممكن أن تكون مستوردة من إحدى الدول المجاورة.... المزيد
تاريخ النشر: الثلاثاء 1 جمادى الأولى 1429 هـ - 6-5-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 107658 30130 0 248 السؤال ما مدى صحة هذا القول: خيركن من بكرت بأنثى ، وهل هو حديث شريف منسوب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد روى الديلمي عن واثلة بن الأسقع مرفوعا: من بركة المرأة تبكيرها بالإناث، ألم تسمع قوله تعالى: (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور). فبدأ بالإناث. الدرر السنية. وروى أيضا عن عائشة مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة على زوجها تيسير مهرها، وأن تبكر بالإناث. وهما ضعيفان.. كذا ورد في كشف الخفاء للعجلوني. والله أعلم.
مدة قراءة الإجابة: دقيقة واحدة خلاصة الفتوى: الحديث المشار إليه ضعيف أو موضوع كما قال أهل العلم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على الحديث المشار ليه باللفظ المذكور، ولكن قال العجلوني في كشف الخفاء: روى الديلمي عن واثلة بن الأسقع مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة تبكيرها بالإناث؛ ألم تسمع قوله تعالى: يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور. فبدأ بالإناث، ورواه أيضا عن عائشة مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة على زوجها تيسير مهرها وأن تبكر بالإناث. تخريج حديث "خيركم من بكر بأنثى ثم أتبعها بذكر". وهما ضعيفان. وقال عنه الألباني: موضوع. والله أعلم.