كيس الصفن هو أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الرجال، ويعمل على حماية الخصيتين، مما قد يجعله عرضة للإصابة ببعض الأمراض، وفي المقال التالي سنتكلم عن أهمية كيس الصفن للجسم، وما هي الأمراض التي من المحتمل أن تصيبه؟ ما هو كيس الصفن؟ كيس الصفن (بالإنجليزية Scrotum) هو كيس من الجلد والعضلات يتدلى أمام الحوض بين الساقين، يقع بجوار الفخذين العلويين، وأسفل القضيب مباشرة. وينقسم الكيس بواسطة الحاجز الصفني إلى قسمين في معظم الرجال، فتوجد خصية واحدة على كل جانب من جانبي الحاجز الصفني، ومن الشائع أن يتدلى جانب واحد من الكيس قليلًا عن الجانب الآخر. ماذا تعرف عن عملية تصغير كيس الصفن؟ | موقع سيدي. والطبقة الخارجية من هذا الكيس مكونة من الجلد، وفي العادة يكون هذا الجلد أغمق في اللون من المناطق المجاورة. ويوجد تحت طبقة الجلد عضلتين، العضلة الأولى تسمى دارتوس (tunica dartos)، والتي تساعد على تنظيم درجة حرارة الخصيتين. أما العضلة الأخرى فهي العضلة المشمرة (cremaster muscle)، والتي تمتلك نوعان من العضلات، واحدة على كل جانب، وتغطي كل عضلة من عضلتي الكيس الخصيتين والحبل المنوي وتصل إلى الحوض. ويوفر الحبل المنوي إمداد الدم للعضلة المشمرة لكيس الصفن بالإضافة للخصيتين والأسهر، كما أنه يحتوي على أعصاب وأوعية ليمفاوية تتصل بالتركيبات الداخلية للكيس أيضًا.
وفي المقابل، فإن الرجل الذي أجرى عملية تصغير كيس الصفن وشده لأسباب طبية خاصة ناتجة عن زيادة حجم كيس الصفن، وترهله بسبب الجلد الزائد، سوف يتجنب استمرار الإصابة بحالات الالتهابات الجلدية، والتهيج الذي ينتج عنه التهيج وانتشار البثور المؤلمة في المنطقة الواقعة بين الفخذين، كما سيختفي الشعور بالضيق وعدم الراحة؛ بسبب التصاق كيس الصفن بالمنطقة ما بين الفخذين. الجدير بالذكر أن عملية تصغير كيس الصفن وشده من العمليات التجميلة التي ارتفع عدد الرجال الخاضعين لها، بنسبة 43% منذ تحولها من إحدى العمليات الطبية التقليدية، إلى أحد أهم العمليات التجميلية الرجالية.
العلاج بالأدوية ، تُستخدَم مسكنات الآلام والأدوية المخففة للتورمات، وقد يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا وجد أثناء الفحص أثر لوجود التهاب بكتيري ، أو أدوية مضادة للفطريات إذا وُجِدَ التهاب فطري عند الأطفال الذين ليس لهم نشاط جنسي يجب أن يُخضَعوا لصورة أشعة للكشف عن أيّ خلل في جهازهم البولي، إذ قد يشكّل سببًا في الالتهاب. المراقبة ، إنّ الحالات الخفيفة؛ مثل: التورمات البسيطة، أو الفتق الصغير غير المصاحب للألم فإنها لا تحتاج إلى علاج، لكنّها تحتاج إلى المراقبة؛ لأنّها غالبًا تختفي من تلقاء نفسها. وهناك حالات أخرى تحتاج إلى مراقبة جيدة حتى لا تتطور؛ مثل: دوالي الخصية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالعقم على المدى البعيد. العلاجات المنزلية ، تساعد الرعاية المنزلية إلى جانب العلاج الطبي الصحيح في تخفيف أعراض الالتهاب، ومن هذه اعلاجات يُذكَر ما يلي: [٧] مسكنات الألم المستخدمة دون وصفة طبية بجرعات محددة؛ مثل: الأيبوبروفين، ونابروكسين، وأسيتامينوفين التي تُستخدَم لتخفيف الألم. رفع مستوى كيس الصفن بضماد طبي. استخدام أكياس الثلج بعد لفها بمنشفة ووضعها على المنطقة المُصابة لتخدير الألم. التواء الخصية هي حالة خطيرة تؤدي إلى الشعور بألم حاد ومفاجئ، ويُحدِث الالتواء التفاف الحبل المنوي الذي يمتد من البطن إلى كيس الصفن، مما يؤدي إلى انقطاع إمدادات الدم عن الخصيتين، ويتسبب ذلك في تورُم الخصية، وقد يؤدي إلى موت الأنسجة وظهور الاحمرار.