خصائص الثقافة - موضوع

ولهذا تم إدراج معظم التعاريف المعطاة لمصطلح الحضارة تحت إحدى المقولتين التاليتين: الأولى تقول بوجود ثقافات قومية متعددة وحضارة إنسانية واحدة، حيث تتنوع الثقافات وتتسع العناصر المكونة لها. ومع اتحادها واندماجها وانصهارها في القالب الواحد تصبح حضارة. والثانية تقول بوجود حضارات إنسانية عدّة، تصل عند توينبي إلى نحو عشرين حضارة إنسانية. والحضارة في هذه الحالة هي ثقافة مجتمع كبير تدوم لمدة طويلة من الزمن. [٣] المراجع [+] ^ أ ب "ثقافة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "خصائص الثقافة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج "ثقافة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2019. خصائص الثقافة الإسلامية. بتصرّف.
  1. خصائص الثقافة الإسلامية (أ) الرَّبَّانِيَّة - أكاديمية مكة المكرمة
  2. خصائص الثَّقافة الإسْلامية (ج): الواقعية [نحو واقع مثالي] - أكاديمية مكة المكرمة
  3. خصائص الثقافة الإسلامية

خصائص الثقافة الإسلامية (أ) الرَّبَّانِيَّة - أكاديمية مكة المكرمة

بتصرّف. ↑ "الثقافة الإسلامية الوحدة الأولى - مدخل إلى الثقافة الإسلامية" ، الثقافة الاسلامية ، اطّلع عليه بتاريخ 3/4/2021. بتصرّف. خصائص الثَّقافة الإسْلامية (ج): الواقعية [نحو واقع مثالي] - أكاديمية مكة المكرمة. ↑ محمد بن عبدالله بن صالح السحيم (15/12/2013)، "مصادر الثقافة الإسلامية" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 3/4/2021. بتصرّف. ↑ مصطفى مسلم (18/9/2016)، "أهمية الثقافة الإسلامية" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 3/4/2021. بتصرّف. ↑ "بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية" ، إسلام ويب ، 30/10/2003، اطّلع عليه بتاريخ 3/4/2021. بتصرّف.

خصائص الثَّقافة الإسْلامية (ج): الواقعية [نحو واقع مثالي] - أكاديمية مكة المكرمة

ومن البديهي أن الثقافة التي تنبع من كتاب الله والتي تحقق حاجات الإنسان، والتي يطمئن إليها الإنسان لهي أرقى ثقافة عرفتها البشرية ثمرات إلهية الثقافة الإسلامية يترتب على إلهية الثقافة الإسلامية عدة ثمرات ، هي كالآتي ٣٢: 1 / سمو مبادئها ، وعظمة قيمها، وصحتها ، ودقتها ، وصوابها. 2 / انسجامها مع الفطرة الإنسانية السليمة التي فطر الله الإنسان عليها. 3 / توافقها مع العلم الصحيح ، وعدم معارضتها له، وانسجامها مع العقل السليم. خصائص الثقافة الإسلامية. 4 / خلوها من التناقض ، والتعارض ، والتمزق ، والاضطراب. 5 / يُسْرُها ووضُوحها، وسهولة استيعابها والتفاعل معها. 2 / الثبات: تتميز الثقافة الإسلامية بالرسوخ المطلق ، والثبات التام في قواعدها ، وأصولها ، ومصادرها ، وقيمها، قال تعالى: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ الجاثية:١٨ وقال تعالى: وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الأنعام:١٥٣ وهذا الثبات لا يعني الجمود وقتل الإبداع ، أو التوقف عن الحركة، بل هو قمة الحركة والإبداع، ولكن في إطار الحقائق والقواعد الإسلامية٣٣.

خصائص الثقافة الإسلامية

والثقافة الإسلامية "إيجابية" لأنها تلزم الإنسان بالعمل حسب طاقاته وإمكاناته ومواهبه، وتحذر بشدة من التواكل والتخاذل والتباطؤ والتكاسل … ولهذا فهي لا ترضى للمسلم أن يكون كسولا يعيش على هامش الحياة دون أن يؤثر في الكون تأثيرا فاعلا إيجابيا، بل يجب أن يؤثر في المحيط حوله، وأن يؤثر في الناس، وأن يؤثر في دنياه ودنيا غيره … وأن يكون إيجابيا في عقيدته متفاعلا معها، مدركا لمعانيها يحيا بكل عنصر من عناصرها، ينبض قلبه بحبها، ويسارع ليتمثل كل ركن من أركانها، فيجسده واقعا يرقى به نحو الأكمل والأفضل دائما، ويعايشه إحساسا ومشاعر وحيوية وجمالا وبهاء … كما يكون إيجابيا في دعوته إلى الله على بصيرة وهدى. إيجابيا في مسارعته لأداء العبادات والفرائض. الواقعية في الثقافة الإسلامية تمتاز الثقافة الإسلامية بميزة فريدة عظيمة تميزها عن سائر الثقافات، هذه "الواقعية المثالية" ذلك لأن الثقافة الإسلامية تقوم أساسا على تصور اعتقادي يمتاز بالوضوح والصحة، والصدق والواقعية، ويفسر الحقائق الوجودية والآثار الإيجابية تفسيرا صادقا واقعيا، لا غموض فيه، ولا لبس، ولا مغالاة فيه ولا مجافاة للواقع.

للثقافة الإسلامية خصائص انفردت بها عن غيرها واكسبتها ميزة متفردة عن غيرها من الثقافات نستعرضها في السطور التالية. إلهية المصدر الثقافة الإسلامية تعتمد على كتاب الله الموحى إلى رسوله -صلى الله عليه وسلم- وهي محصورة في هذا المصدر، بعيدة كل البعد عن الفكر الفلسفي الإنساني. وكون الثقافة الإسلامية ربانية المصدر يعني أن طرائق وأشكال تعامل الإنسان في هذه الحياة مع الوجود بكل جوانبه هي من وضع الله سبحانه وتعالى ومحققة لمراده من خلقه الإنسان والحياة الإنسانية. وإن هذا المصدر الرباني يتسم بسمة الخلود والصدق والصحة، ذلك لأن الكتب السماوية الأخرى قد دخلها التحريف، وأدخل عليها شروح وتفسيرات وتصورات وزيادات ومعلومات بشرية، أدمجت في صلبها، فبدلت طبيعتها الربانية، وبقي الإسلام وحده محفوظ الأصل، قال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الْذَّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ} الحجر: 9. وكانت مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم تبليغ هذا الأصل إلى الناس جميعا، قال الله سبحانه: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْإيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ, صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} الشورى: 52 -53.