بحث عن سورة النحل

نتناول اليوم بحث عن النحل الذي ذكره الله تعالى في الذِكر الحكيم بقوله تعالى في سورة النحل الآية 69″ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، إذ أن فوائده هي التي لا تُعد ولا تُحصى لذا فقد امرنا المولى عز وجلّ أن نستفيد مما ينتج لنا النحل من عسل أبيض مفيد لجسم الإنسان بخصائصه العلاجية، فقد جاء عن رسولنا الكريم في فوائد النحل صلوات لله عليه وسلامه "والذي نفسِي بيدِه إن مثلَ المؤمنِ كمثلِ النحلةِ أكلت طيبًا ووضعت طيبًا ووقعت فلم تكسرْ ولم تُفسدْ". بحث عن النحل النحل يتعدد في أصنافه وأشكاله وألوانه، على الرغم من أن كل النحل ينتمي إلى نوع الحشرات من ذوات الخِصر، من رتبة غشائيات الأجنة، وعن حجم النحل فهو يتراوح ما بين 2 ملم إلى 4 سم، ويختلف في طبيعته عن الدبور في شكله وطريقة معيشته، فيما يختلف النحل من نوع إلى أخر بالنسبة لإجراء علميات التلقيح؛ فتوجد فئة من النحل تُلقح أزهارها في الليل وأخرى في النهار، أو في الفجر. فبالإضافة إلى دوره الكبير في حياة الإنسان إلا أنه كذلك ذات دور لا يُمكن إنكاره في قدرته على تلقيح النباتات المزهرة مما ينتج عنه أشجار ذات أنواع متعددة، وخيرات وفيرة يُقدمها الطبيعة لنا، وذلك بالشراكة بين النحل والأزهار؛ إذ توجد مجموعة من النباتات التي لا تُزهر إلا في حالة وقوف النحل وتنقله من زهرة إلى أخرى، ومن أبرزها الخيار والتفاح والبروكلي، والطماطم.

التعريف بسورة النحل - موضوع

كما تحشد دنياه وآخرته، وأسراره وغيوبه. كلها أدوات توقع بها على أوتار الحواس والجوارح والعقول والقلوب، مختلف الإيقاعات التي لا يصمد لها فل بتأثر بها إلا العقل المغلق والقلب الميت، والحس المطموس. هذه الإيقاعات تتناول التوجيه إلى آيات الله في الكون، وآلائه على الناس كما تتناول مشاهد يوم القيامة، وصور الاحتضار ومصارع الغابرين، تصاحبها اللمسات الوجدانية التي تتدسس إلى أسرار الأنفس، وإلي أحوال البشر وهم أجنة في البطون، وهم في الشباب والهرم والشيخوخة، وهم في حالات الضعف والقوة وهم في أحوال النعمة والنقمة. كذلك يتخد الأمثال والمشاهد والحوار والقصص وأدوات العرض والإيضاح. فأما الظلال العميقة التي تلون جو السورة كله فهي الآيات الكونية تتجلى فيها عظمة الخلق، وعظمة النعمة، وعظمة العلم والتدبير.. كلها متداخلة.. تعريف الإسراف - موضوع. فهذا الخلق العظيم المدبر عن علم وتقدير، ملحوظ فيه أن يكون نعمة على البشر، لا تلبي ضروراتهم وحدها، ولكن تلبي أشواقهم كذلك، فتسد الضرورة وتتخد للزينة، وترتاح بها أبدانهم وتستروح لها نفوسهم، لعلهم يشكرون. ومن ثم تتراءى في السورة ظلال النعمة وظلال الشكر، والتوجيهات إليها والتعقيب بها في مقاطع السورة، وتضرب عليها الأمثال، وتعرض لها النماذج، نموذج إبراهيم، شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

تعريف بسورة النحل - موضوع

وقد قسمت النعم إلى ظاهرة وباطنة، والقصد بالنعم الظاهرة هي النعم التي يراها الإنسان ويحس بها، كالحيوان [1] والنبات والماء [2] والنجوم والشمس والقمر [3] والنعم غير الظاهرة أو الباطنة كالقوانين الفيزيائية في الكون أو المخلوقات التي لا نراها أو المخلوقات التي تساهم في تسيير هذا الكون وكذلك نعمة الوحي والتي تبث الروح في القلوب وتحييها. ويحذر الله في هذه السورة من سوء استغلال هذه النعم في المعاصي، وأن على الإنسان الشكر والحمد لله على هذه النعم التي لا نعد ولا تحصى. هذه السورة هادئة الإيقاع، عادية الجرس، ولكنها مليئة حافلة. موضوعاتها كثيره متنوعة، والإطار التي تعرض فيه واسع شامل، والأوتار التي توقع عليها متعددة مؤثرة، والظلال التي تلونها عميقة الخطوط. وهي كسائر السور المكية تعالج موضوعات العقيدة الكبرى: الألوهية والوحي والبعث. تعريف بسورة النحل - موضوع. ولكنها تلم بموضوعات جانبية أخرى تتعلق بتلك الموضعات الرئيسية. تلم بحقيقة الوحدانية الكبري التي تصل دين النبي إبراهيم - – ودين الرسول محمد – وتلم بحقيقة الإرادة الإلهية والإرادة البشرية فيما يختص بالإيمان والكفر والهدى والظلال. وتلم بوظيفة الرسل، وسنة الله في المكذبين لهم.

تعريف الإسراف - موضوع

تعريف النحل النحل أو كما يُطلق عليه في العلوم Anthophila، يُعرّف بأنه عبارة عن نوع من أنواع الحشرات التي تنتمي إلى رتبة الغشائيات، والتي تتمتع بالأجنحة، فيما تتمتع بعدد من المزايا؛ حيث قدرتها على إنتاج عسل النحل وتلقيح الأزهار، فتعود بالنفع على الإنسان بتلقيحها الأزهار في الإسهام بإنبات الأزهار والأشجار فيحصد المرء الثمار والخضراوات، بالإضافة إلى قدرتها على إنتاج العسل الذي فيه شفاء للناس. جاء في تعريف قاموس المعاني الجامع للنحل أن؛ النحل عبارة عن حشرة تنتمي إلى رتبة الغشائيات الأجنحة المفصلة، فهي يتم تربيتها بهدف الاستفادة من عسلها وشمعها، فيما تُنسب إلى فصيلة النحليات أو الفصيلة النحلية. فوائد النحل تناولت العديد من الأبحاث العلمية أهمية وفوائد النحل للإنسان والأزهار وبالتالي للحيوانات، فقد خلقها الله تعالى من الحشرات ذات المنافع الجمّة، فيما تتمتع بمزايا عِدة من شأنها أن تسهم في تحسين الحياة، بالإضافة إلى قدرتها على الشفاء بالإضافة إلى عدد من الفوائد التي نستعرضها في السطور الآتية: يُعتبر عسل النحل من المكونات الغذائية القادرة على الاستشفاء والعلاج بما تحتويه من مكونات طبيعية وعلاجية، إلى جانب كوّنه بديلاً للسكر في المشروبات الساخنة، بالإضافة إلى قُدرته على العلاج والحفاظ على جسم الإنسان من الأمراض كنتيجة لمنحه الجسم قوة المناعة.

وتحشد الكون: سماءه وأرضه، وشمسه وقمره، وليله ونهاره، وجباله وبحاره وفجاجه وانهاره وظلاله وأكنانه نبته وثماره، وحيوانه وطيوره. كما تحشد دنياه وآخرته، وأسراره وغيوبه. كلها أدوات توقع بها على أوتار الحواس والجوارح والعقول والقلوب، مختلف الإيقاعات التي لا يصمد لها فل بتأثر بها إلا العقل المغلق والقلب الميت، والحس المطموس. هذه الإيقاعات تتناول التوجيه إلى آيات الله في الكون، وآلائه على الناس كما تتناول مشاهد يوم القيامة، وصور الاحتضار ومصارع الغابرين، تصاحبها اللمسات الوجدانية التي تتدسس إلى أسرار الأنفس، وإلي أحوال البشر وهم أجنة في البطون، وهم في الشباب والهرم والشيخوخة، وهم في حالات الضعف والقوة وهم في أحوال النعمة والنقمة. كذلك يتخد الأمثال والمشاهد والحوار والقصص وأدوات العرض والإيضاح. فأما الظلال العميقة التي تلون جو السورة كله فهي الآيات الكونية تتجلى فيها عظمة الخلق، وعظمة النعمة، وعظمة العلم والتدبير.. كلها متداخلة.. فهذا الخلق العظيم المدبر عن علم وتقدير، ملحوظ فيه أن يكون نعمة على البشر، لا تلبي ضروراتهم وحدها، ولكن تلبي أشواقهم كذلك، فتسد الضرورة وتتخد للزينة، وترتاح بها أبدانهم وتستروح لها نفوسهم، لعلهم يشكرون.

سورة النحل تعدُّ سورة النحل من السور المكيّة في أغلبِ آياتِها، باستثناء الآيات رقم "126-127-128" فهي مدنيّة، وهي من طوال سور القرآن، حيث يبلغُ عدد آياتِها "128" آية، وهي السورة السادسة عشر في ترتيب المصحف، وقد نزلت بعد سورة الكهف ، وهي في الجزء الرابع عشر والحزب السابع والعشرين والثامن والعشرين من المصحف، وتحتوي هذه السورة على سجدة في الآية 50، وهي سورة تتناول موضوعات العقيدة الكبرى: الألوهيّة والوحي والبعث والنشور، وهذا المقال سيتحدّث عن سبب تسمية هذه السورة بهذا الاسم وسبب نزولها وفضلها في الإسلام.