السجن المشدد 7 سنوات لمتهم اشترك مع آخرين فى قتل عامل بالشرقية - اليوم السابع

كم من مرة صمدنا معكم في وقفة ثابتة قوية إلى جانب المختارة، واضعين نصب أعيننا هذا التاريخ المليء بالبطولات والمواقف، والمتصل بعقيدتنا وتراثنا العربي والإسلامي". وأضاف: "لم ننكفئ أو نتخاذل يوما أمام المبادئ والمواقف والرسالة، قاتلنا وصافحنا مع وليد بك القائد الوطني الكبير ومعكم ومع الشيخ أبو محمد جواد وليد الدين صاحب الذكرى اليوم ومع الشيخ أبو حسن عارف حلاوي رحمه الله وكل المشايخ، صالحنا بثقة وقوة وصدق، وكانت المصالحة الوطنية الكبرى لتؤكد رسالة الجبل والعيش المشترك، وأن الجبل هو النموذج الأرقى للبنان والمنطقة في العيش الواحد واحترام التنوع والاديان بعضها لبعض". ابو سامي للطقس تويتر. وتابع أبي المنى: "الرسالة التوحيدية حملناها في العرفان، ونحملها في مشيخة العقل ومع رؤساء الطوائف والعائلات الروحية كافة لأننا أهل سلام ومحبة، لا نعتدي ولا نقبل الاعتداء من احد، فتلك هي رسالة الشيخ أبو محمد جواد ولي الدين والشيخ أبو حسن عارف حلاوي، نحملها بثقة حيث أننا ثابتون بأصالتنا وعنفواننا، هي رسالة الشيخ أبو محمد جواد الذي وقف امام الاسرائيليين وقال لهم: "ثيابنا مرقعة، لكن كرامتنا لا نقبلها كذلك". لقد كان مدرسة في الشجاعة والتقوى".
  1. ابو سامي للطقس تويتر

ابو سامي للطقس تويتر

ولإثارة التشويق يلجأ أبو سامي للتلويح بالسيف، ثم يهوي به على المنضدة عند أي نقطة مثيرة في القص، قبل أن يتوقف في مفترق مهم للحكاية رغم مطالبة الحضور بالمتابعة. السجن المشدد 7 سنوات لمتهم اشترك مع آخرين فى قتل عامل بالشرقية - اليوم السابع. تروى السير باللهجة المحلية المحكية بعيداً عن اللغة الفصحى، وهو عرف متوارث للمهنة، وغالباً لا جديد فيها عنترة وعبلة، الزير سالم والسيرة الهلالية، لكن ما يجذب المشاهد هو الأجواء المختلفة. خبرة كبيرة أبو سامي قال لـ«البيان»إنه يعمل في هذه المهنة منذ عشرة أعوام بشكل يومي، ووجوده لايقتصر على شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أنه اكتسب الخبرة من خلال تردده على المقاهي الشعبية والاستماع إلى الروايات والحكايات القديمة، ورأى أنه ليس بإمكان أي شخص أن يلعب دور الحكواتي، فهو يتطلب الجرأة بداية، والفصاحة والقدرة على جذب انتباه الرواد، ودفعهم للتفاعل مع الأحداث. صالح أحمد الرباط، مالك المقهى، تحدث لـ«البيان» عن تاريخ المقهى الذي يعود لأكثر من ثلاثمائة عام قائلاً: عمر المقهى 350 عاماً، وتمتلكه عائلتي من نحو 100 عام، مشيراً إلى أن حرص المقهى على وجود الحكواتي رغم كل مظاهر التطور، ووجود التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. هو تعبير عن التمسك بتراث على شفا الاندثار.

ت + ت - الحجم الطبيعي قد تكون مهنة الحكواتي، التي عرفتها بلاد الشام منذ مطلع القرن التاسع عشر تقليداً من الماضي، إلا أن مقهى النوفرة، أحد معالم دمشق القديمة، مازال متمسكاً بمحاولة إبقاء هذه المهنة على قيد الحياة، وهي المهنة التي كانت تحظى بشعبية كبيرة جعلتها جزءاً من التراث الشعبي لأقدم عاصمة مأهولة في العالم. وعلى الرغم من أن بعض الباحثين يَرون أن الحكواتي مهنة أو حرفة انتهت، بانتفاء الحاجة إليها، بعد أن كانت وسيلة تسلية وترسيخاً للقيم، إلا أن الكثيرين يحرصون خلال شهر رمضان المبارك على ارتياد المقهى، لقضاء أمسية متميزة بالاستماع إلى سير يرويها الحكواتي. وقد لايبدو غريباً أن الحكواتي سبق الأعمال الدرامية المعاصرة، لجهة تشويق المشاهد أو المستمع، من حيث التوقف عن متابعة السيرة عند لحظة حاسمة، أو موقف متأزم يجعل الحضور متحمسين لمعرفة ما سيحدث تالياً. حكواتي النوفرة.. محاولة لإنقاذ تراث من الإندثار. بدء العرض يُطفأ جهاز التلفزيون في المقهى إيذاناً ببدء العرض، يتخذ الحكواتي أبو سامي مكانه على كرسي مرتفع يتوسط المقهى بحيث يراه الجميع. يضرب بسيفه على منضدة صغيرة وُضعت بجانبه للفت الانتباه وطلباً لصمت الحضور. «ياجبار، يامغيث، أغثنا».. بمثل هذه العبارات يبدأ، متابعاً سيرة الملك الظاهر التي كان بدأ بها في يوم سابق.