عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا

تاريخ الإضافة: 4/3/2018 ميلادي - 17/6/1439 هجري الزيارات: 28372 تفسير: (عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) ♦ الآية: ﴿ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ﴾. عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (8). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ عسى ربكم ﴾ وهذا أيضاً ممَّا أُخبروا به فِي كتابهم والمعنى: لعلَّ ربكم ﴿ أن يرحمكم ﴾ ويعفو عنكم بعد انتقامه منكم يا بني إسرائيل ﴿ وإن عدتم ﴾ بالمعصية ﴿ عدنا ﴾ بالعقوبة هذا في الدنيا وأما في الآخرة فقد ﴿ جعلنا جهنم للكافرين حصيراً ﴾ أَيْ: سجناً ومحبساً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ عَسى رَبُّكُمْ ﴾، يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، ﴿ أَنْ يَرْحَمَكُمْ ﴾، بَعْدَ انْتِقَامِهِ مِنْكُمْ فَيَرُدَّ الدَّوْلَةَ إِلَيْكُمْ، ﴿ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا ﴾، أَيْ: إِنْ عُدْتُمْ إِلَى الْمَعْصِيَةِ عُدْنَا إِلَى الْعُقُوبَةِ. قَالَ قَتَادَةُ: فَعَادُوا فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُمْ يُعْطُونَ الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ، ﴿ وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً ﴾، سِجْنًا وَمَحْبِسًا مِنَ الْحَصْرِ وَهُوَ الْحَبْسُ قَالَ الْحَسَنُ: حَصِيرًا أي: فراشا.

“وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ” الهدنة المزعومة .. ومراوغة الذئاب – مجلة تحليلات العصر

أبو الهيثم #مع_القرآن 0 4, 864

وإن عدتم عدنا … لكنهم عادوا ولم تعودوا / أسعد العزّوني – مدارات عربية

نشر في أبريل 27, 2022 ‏موقع أنصار الله || مقالات ||خلود الشرفي منذ إعلان الهُدنة المزعومة في الثاني من إبريل 2022 م، والتي وافق عليها جميع الأطراف؛ باعتبَارها خطوة جيدة في تحقيق الأمن والسلام على المستوى المحلي والدولي، لإنهاء حرب كونية أتت على الأخضر واليابس، وطالت شعب عزيز كادح، كُـلّ ذنبه أنه رفض الخنوع لقوى الاستكبار، ووقف بحزم أمام إملاءات دول الكفر، وسلاطين النفاق، وعزم على التحرّر من التبعية العمياء لسادة البيت الأبيض، وعبيد الدولار.

لعل من الملفت للنظر تهويل القادة الإسرائيليين للخطر العراقي منذ الأربعينات من القرن الفائت. فهم يتكلمون عن العدو العراقي. والقصف العراقي. بل لقد قال شارون بأن العراق هو ألد أعدائنا. وولّد ذلك عندي تساؤلاً ملحاً عن سبب ذلك، فأنا أعرف كما تعرفون أن مساهمات العراق ـ كدولة ـ لدعم القضية الفلسطينية ان عسكرياً وإن مادياً هي الأقل مقارنة بالدول العربية الأخرى إذا أخذنا في الحسبان امكانياته البشرية والعسكرية. بحثت عن السبب في هذا التخوف غير المبرر لدى القادة الصهاينة. ولم أجد الجواب في استقراء المستقبل لأن العراق في وضع لا يسمح له بأن يكون خطراً على اسرائيل حتى في الخمسين سنة القادمة. فعدت الى تاريخ اليهود انشده الإجابة على استفساري بدأ بالقرآن الكريم. قال تعالى {وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً. فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا. ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا. وإن عدتم عدنا … لكنهم عادوا ولم تعودوا / أسعد العزّوني – مدارات عربية. إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها. فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد الحرام كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا} سورة الإسراء الآية 4.