سَبِح اسمَ رَبِكَ الاعلى الذي خَلقَ فَسَوى سورة الاعلى بصوت القارئ عبد الرحمن مسعد - Youtube

ويمكن أن يكون التسبيح هنا بمعنى الذكر والتعبد، كالتحميد والتهليل والتكبير، وفي السنة ما يشير لذلك، فقد روى الطبري وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها لما نزلت، – أي سورة الأعلى – قال صلى الله عليه وسلم بعد أن قرأها: « سبحان ربي الأعلى »، وكذلك أمْره أن تكون في الصلاة بقوله: « اجعلوها في ركوعكم »، وقوله: « اجعلوها في سجودكم »، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « تسبحون دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتكبرون ثلاثًا وثلاثين، وتختمون المائة بلا إله إلا الله » [14]. وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: « ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة بعد أن نزلت عليه ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ﴾ [15] ، إلا يقول: «سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي » [16] ، وقالت: ( يتأول القرآن) [17] ، وقالت أم سلمة رضي الله عنها: « إنه كان يقولها في قيامه وقعوده، ومجيئه وذهابه صلى الله عليه وسلم » فيكون " سبح اسم ربك ": أي اذكر ربك، فوضع الذكر موضع التسبيح. أي نَزِّه ربك ومَجِّدهُ تعالى عمَّا لا يَليق به. وقل: سبحان ربي الأعلى، ومن ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت: ( اجعلوها في سجودكم).
  1. سبح اسم ربك الاعلي الذي خلق فسوى
  2. سوره سبح اسم ربك الاعلي صوره
  3. سبح اسم ربك الأعلى
  4. سوره سبح اسم ربك الاعلي ماهر المعيقلي

سبح اسم ربك الاعلي الذي خلق فسوى

سبح اسم ربك الأعلى أجمل صوت مغربي الشيخ القارئ هشام الهراز - YouTube

سوره سبح اسم ربك الاعلي صوره

قال أبو بكر الأنباري: حدثني محمد بن شهريار ، قال: حدثنا حسين بن الأسود ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد قال: حدثنا عيسى بن عمر ، عن أبيه ، قال: قرأ علي بن أبي طالب - عليه السلام - في الصلاة سبح اسم ربك الأعلى ، ثم قال: سبحان ربي الأعلى فلما انقضت الصلاة قيل له: يا أمير المؤمنين ، أتزيد هذا في القرآن ؟ قال: ما هو ؟ قالوا: سبحان ربي الأعلى. قال: لا ، إنما أمرنا بشيء فقلته ، وعن عقبة بن عامر الجهني قال: لما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اجعلوها في سجودكم ". وهذا كله يدل على أن الاسم هو المسمى; لأنهم لم يقولوا: سبحان اسم ربك الأعلى. وقيل: إن أول من قال سبحان ربي الأعلى ميكائيل - عليه السلام -. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لجبريل: " يا جبريل أخبرني بثواب من قال: سبحان ربي الأعلى في صلاته أو في غير صلاته ". فقال: " يا محمد ، ما من مؤمن ولا مؤمنة يقولها في سجوده أو في غير سجوده ، إلا كانت له في ميزانه أثقل من العرش والكرسي وجبال الدنيا ، ويقول الله تعالى: صدق عبدي ، أنا فوق كل شيء ، وليس فوقي شيء ، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له ، وأدخلته الجنة فإذا مات زاره ميكائيل كل [ ص: 15] يوم ، فإذا كان يوم القيامة حمله على جناحه ، فأوقفه بين يدي الله تعالى ، فيقول: يا رب شفعني فيه ، فيقول قد شفعتك فيه ، فاذهب به إلى الجنة ".

سبح اسم ربك الأعلى

3 – تنزيه اسم الله عن اللهو به واللعب والعبث: كالتلفظ به في حالة تنافي الخشوع والإجلال، أو وضعه في غير مواضعه، كنقش الثوب أو الفراش الممتهن. 4 – تنزيه اسم الله عن المواطن غير الطاهرة، أو غير اللائقة: كصيانة الأوراق المكتوب عليها لفظ الجلال من الابتذال صونًا لاسم الله، وعدم ذكره تعالى حال الغائط، وتجنب الحلف به كاذباً، أو من غير مبالاة. فإن المأمور به هو إجراء الأخبار الشريفة والصفات الرفيعة على الأسماء الدالة على الله تعالى من أعلام وصفات ونحوها؛ ولهذا يكثر في القرآن إناطة التسبيح بلفظ اسم الله نحو قوله: ﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴾ [5]. وقد وصف الله الأسماء الحسنى بأنها بالغة غاية الحسن؛ لاشتمالها على صفاته الكريمة، كما في قوله: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [6] ، وكما في قوله: ﴿ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [7]. فتسبيح اسم الله: النطق بتنزيهه في خاصة نفس المرء، وبين الناس، بذكر يليق بجلاله، من العقائد والأعمال، كالسجود والحمد، واستحضار الناطق بألفاظ التسبيح ومعانيها، إذ المقصود من الكلام معناه، وبذلك يتجدد تعظيم الله تعالى في نفس العبد، كما يتضمن التسبيح عبادة الله والخضوع لجلاله والاستكانة لعظمته.

سوره سبح اسم ربك الاعلي ماهر المعيقلي

﴿ سَبِّحِ ﴾: أي نزّه الله سبحانه وتعالى ، وذلك بنفي النّظير عنه في الأفعال والأقوال والصّفات، ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشّورى: من الآية 11]

[1] من قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} إلى قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى} الآية:9 ولكن كثير من أهل العلم حملوا هذا قالوا: إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ يعني ما شاء أن تنساه مما نسخ ورفع، فهذا لا حكم له، وهذا الذي اختاره ابن جرير -رحمه الله، وقريب من هذا قول من قال: سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى ۝ إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ: لا تترك العمل به إلا ما شاء الله مما نسخ، فسروه هنا بالعمل، ولكن هذا الذي استُثني يكون من قبيل ما نسخ. 27 القرآن الكريم/سورة الأعلى فَصَلَّى: الفاء: حرفُ عطفٍ مبني على الفتح، صَلَّى: فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المُقدّر على الألف للتّعذّر، و الفاعل: ضميرٌ مُستتر تقديره هو. 5

في هذه الفقرة الأولى من سورة الأعلى أمر الله بتسبيح اسم الله الأعلى، وعرف سبحانه على ذاته بمظاهر من خلقه، من خلق وتسوية وتقدير وهداية وإخراج للمرعى، وتصييره إلى ما يؤول إليه، وفي ذلك تعليل لاستحقاق التسبيح، وتدليل على أنه الأعلى. الذي يجب أن يقدس ويعظم ويعبد ويخضع له دون غيره، ولا ترضى أن تخضع لأدنى، ومن الأشياء الدنية، والآلهة الدنية: النفس الإنسانية، والهوى، والرغبة، والشهوة التي يريد الناس أن يتحاكموا إليها، تحت مظلة دولة مدنية يشرعون لأنفسهم ما يريدون، إنما ينبغي أن يخضع الخلق جميعا للرب الأعلى. قال تعالى: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ قل سبحان ربي الأعلى، ومن ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت: (اجعلوها في سجودكم). والمعنى: نزه ربك الأعلى عما لا يليق به، والتسبيح هو: التنزيه عن النقائص وكل ما لا يليق، وهو من الأسماء التي لا تضاف لغير اسم الله تعالى، فإذا قلت: سبحان الله ، فالمعنى: إنني أنزه الله عن كل سوء وعيب ونقص، ولهذا كان من أسماء الله تعالى: (السلام، القدوس). والمراد بالآية: نزه الله ربك عن كل ما لا يليق بجلاله وعظمته، وصفاته وأسمائه وأفعاله وأحكامه، مما يصفه به الملحدون.