كتب ادوات النقد الادبى - مكتبة نور

الاتجاه الذي يربط بين الثقافة العربيّة الإسلاميّة والثقافة الغربيّة، وفي الوقت نفسه يحافظ على الأصالة العربيّة. الاتجاه الذي تبرز فيه الثقافة الغربيّة؛ فيطبق منهج نقّاده، ويعملون بمبادئها ومقاييسها. الاتجاه النقديّ الإسلاميّ، الذي يهتم بجوهر العمل الفنيّ وقيمه، فيسلّط الضوء على الشخصيّة الإسلاميّة وتراثها العريق. المصدر:

  1. كتابة المسرح .. كتابة الممارسة / بقلم : يوسف الحمدان – الفرجة
  2. كتب Principles of Literary Text Analysis - مكتبة نور
  3. من أدوات قارئ النص الأدبي - رمز الثقافة

كتابة المسرح .. كتابة الممارسة / بقلم : يوسف الحمدان – الفرجة

اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.

وتتّصف نصوص (الأدب التفاعلي) بعدد من الصفات التي تميّزها عن نظيرتها التقليدية.

كتب Principles Of Literary Text Analysis - مكتبة نور

ونلاحظ ذلك أيضا في الأحكام الدقيقة جدا لكتابة المتواليات المشهدية ، الأمر الذي ينقاد فيه المخرج إلى التعامل مع نص كهذا باعتباره سيناريو تلفزيوني وليس مسرحا ، على خلاف رؤية المخرج للنص وتحويله وفق رؤيته إلى عرض متلفز ، ونلحظ ذلك الإحكام في الالتزام شبه المطلق في كتابة النمط المسرحي. كتب Principles of Literary Text Analysis - مكتبة نور. إنها بلا شك كتابة النتائج ، كتابة المؤلف للعرض ، كتابة التنفيذ الآلي للنص ، أما الكتابة الاستسهالية للنص المسرحي ، فهي تلك التي تمنحك نفسها بسهولة دون العناء في البحث عن كوامنها أو ما وراء سطورها. هذه الكتابة عالمها محدود جدا ، كتابة غير مغامرة ، تعتمد سطح المشروع ، إنها لا تحرض أية رؤية إخراجية على الإيغال فيها ، ولا تفتح أي ثقب في منجزها النصي كما تذهب إلى ذلك المخرجة الفرنسية أريان نوشكين ، من هنا نلحظ غياب الممارسة في المسرح. إن في كتابة النص الذي نطمح إلى تجسيده ، ثقوبا ومنافذ عديدة ، لا تدعوك للتباهي باكتشاف نواقصها ، باعتبار أن النص ـ على حد الزعم ـ لحمة كتلية مكتملة ، ولكنها تدعوك لاكتشاف اقتراحات تفترض كتابة تجسيدية أكثر اتصالا وتعالقا مع فعل المسرح ، أكثر إيغالا في القراءة الأولى للكتابة الأخيرة لهذا النص.

6-يتيح (الأدب التفاعلي) للمتلقين/ المستخدمين فرصة الحوار الحي والمباشر، وذلك من خلال المواقع ذاتها التي تقدم النص التفاعلي، رواية كان، أو قصيدة، أو مسرحية، إذ بإمكان هؤلاء المتلقين/ المستخدمين أن يتناقشوا حول النص، وحول التطورات التي حدثت في قراءة كل منهم له، والتي تختلف غالبًا عن قراءة الآخرين. من أدوات قارئ النص الأدبي - رمز الثقافة. 7-أن جميع المزايا تتضافر لتتيح هذه الميزة وهي أن درجة التفاعلية في الأدب التفاعلي، تزيد كثيرا عنها في الأدب التقليدي المقدم على الوسيط الورقي. 8-في (الأدب التفاعلي) تتعدد صور التفاعل، بسبب تعدد الصور التي يقدّم بها النص الأدبي نفسه إلى المتلقي/ المستخدم(2). و يعرفه الناقد المغربي–سعيد يقطين-بأنه"مجموع الإبداعات والأدب من أبرزها التي تولدت مع توظيف الحاسوب،ولم تكن موجودة قبل ذلك،أو تطورت من أشكال قديمة ولكنها اتخذت مع الحاسوب صورا جديدة في الإنتاج والتلقي"(3). أما الناقدة المغربية–زهور كرام- التي اختارت تسميته بالأدب الرقمي فترى بأنه التعبير الرقمي عن تطور النص الأدبي الذي يشهد شكلا جديدا من التجلي الرمزي باعتماد تقنيات التكنولوجيا الحديثة والوسائط الالكترونية،فلأدب الرقمي أو المترابط أو التفاعلي يتم في علاقة وظيفية مع التكنولوجيا الحديثة ويقترح رؤى جديدة في إدراك العالم، كما أنه يعبر عن حالة انتقالية لمعنى الوجود ومنطق التفكير.

من أدوات قارئ النص الأدبي - رمز الثقافة

مفهوم النقد يُعرّف النقد لغةً بأنّه: بيَّن حسنَه ورديئه، أظهر عيوبه ومحاسنه ، ويُعرّف النقد اصطلاحاً بأنه التعبير عن رأي أو موقف في النظرة إلى الفن بأنواعه عن طريق التذوّق الأدبي للنصوص المقاليّة والشعريّة، أي تمييزها عن بعضها البعض، وبعد التذوّق اتباع خطوات متسلسلة ومرتّبة، مثل التحليل، والتفسير، والتعليل، وأخيراً التقييم للخروج بصورة متكاملة عن النص المراد نقده لبيان حسنه من عدمه، ويختلف النقد بحسب النص، فهنالك نقد الأدباء والشعراء، والفقهاء والأصوليين فيما يتعلق بأمور الدين والفقه، فكلٌّ له منهجه الخاص في النقد؛ لأنّ القواعد المطبّقة على النصوص تختلف باختلاف أنواعها. وظيفة النقد الأدبيّ تختلف وظائف النقد في المضمون، لكنّها تتّحد معاً لتكوّن مفهوم النقد بشكل كامل، فلا يوجد نقد أدبيّ إذا خلت عمليّة النقد من إحدى الوظائف الرئيسيّة له: ومن وظائف النقد الأدبيّ: التفسير: وهو يختصّ بالنصّ المراد نقده، من حيث بيان مراجعه ومصادره، وشرح أهدافه، وصوره الفنيّة خاصّة في الأعمال التي تحتاج لنقد أدبيّ، حتى تتبين معانيها ومقاصدها بشكل أكبر للقارئ والمتلقّي. تقويم الأعمال الأدبيّة: تعتمد هذه الوظيفة على بناء العمل الأدبيّ نفسه، فالناقد الأدبيّ يجب عليه معرفة النص معرفةً مُحكمةً، وأن يكون على إلمام تام بجميع جوانب تجربة الشاعر، وبُنية النص المراد نقده؛ حتى يفاضل بينه وبين نصوص أخرى ضمن المجال نفسه، لكن هذه الوظيفة للناقد الأدبيّ لا زالت تثير الجدل؛ لأنّ البعض يرى فيها تسلّطاً من الناقد على النص الأدبيّ، حيث من الممكن أن تؤثر سلباً في النص، إن كان الناقد غير ملمٍّ بحدود طريقة الكتابة وتجربة الشاعر، وكيفيّة بناء النص الأدبيّ.

إن كتابة المسرح ( الكتابة فيه.. الكتابة عنه.. الإحاطة به) ، تستدعي جهدا ذهنيا تقنيا إبداعيا يختلف عما لو كانت عليه هذه الكتابة في المنتج الأدبي ، فإذا كانت الكتابة في الآخر الأدبي تتجلى في كل معطيات اللغة بألسنيتها ودلالاتها وتداعياتها وظلالاتها وتشظياتها وتفجرها وتناصاتها ، فإن كتابة المسرح تستحضر هذه المعطيات لتندغم وتتلاشى في جسد الفعل ، في تفعيل خواص اللغة ، في تجسيد منطوقاتها ، في تحريك أو حركنة ثوابتها البؤرية. إن النظر إلى النص المسرحي باعتباره أدبا ، سيقودنا حتما إلى أحكام قاصرة ملتبسة ، ذلك أن النص المسرحي ليس نصا معدا للقراءة فقط ، وإنما هو مشروع كتابة لأفعال وتجسدات أخرى. إذن هل ينبغي علينا أن نطلب من قارئ هذا النص بأن يطالع هذا المشروع في كتابته الأخيرة ؟. إن النص المسرحي يظل كتابة مرجئة ما لم يتجسد ، يظل مسودة لإنجاز تجسيدي مقترح ، إذ أن من يكتب المسرح ـ أتصوره ـ يحفز الجسد ، الفعل ، على تخطي حدود خطوطه الأولى ، على ملاحقة كائن ما ـ وإن كان وهميا ـ يستثير حيز الحياة على استدعاء طاقة تستنطق الحرف الميت في المشروع. إن هذا الكاتب يريد أن يرى الأشكال والألوان والأحداث والأجساد حية مجسدة أمامه ، لا أن يخالها فحسب أو يتصورها ، يريد أن يشحذ خياله لحظة التجسيد الأولي لتفجير كوامن جسد آخر يتملك قابلية الحركة والحياة في المسرح.