الجنس في العالم القديم

الجنس في العهد اليهودي القديم يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الجنس في العهد اليهودي القديم" أضف اقتباس من "الجنس في العهد اليهودي القديم" المؤلف: محمد عبد الحليم عبد الفتاح الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الجنس في العهد اليهودي القديم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
  1. الممارسات الجنسية المقدّسة في العالم القديم (جـ 1/2) | خارج الزمكان
  2. تحميل الجنس في العالم القديم ، بول فريشاور ، نسخة معالجة حصرية

الممارسات الجنسية المقدّسة في العالم القديم (جـ 1/2) | خارج الزمكان

الجنس في العالم القديم يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الجنس في العالم القديم" أضف اقتباس من "الجنس في العالم القديم" المؤلف: بول فريشاور الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الجنس في العالم القديم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...

تحميل الجنس في العالم القديم ، بول فريشاور ، نسخة معالجة حصرية

وما دمنا نتحدث عن عصر الزراعة، فلنقرأ معا جزءا من الملحمة الجنسية لـ الإلهة "إنانا" وحبيبها الإله "تموز"، نقلاً عن كتاب ديوان الأساطير. إذ تطلق سيدة العشق السماوية نداءها فتقول: فرجي أنا الصبية من سيحرثه لي؟ فرجي أنا، تلك الأرض الرطبة، من الذي سيضع ثيرانه فيه ليحرثه؟! وعلى الفور، يلبي عشيقها الإلهي نداءها بالقول: إنه الملك "دموزي" سيحرثك! فتجيبه الحبيبة المتلهفة للقائه: احرث إذن فرجي، احرثه يا رجل قلبي! هل لاحظت استخدام مفردة "احرث"، ومصدرها "حرث" كرمز لعملية الجماع؟ هو ذات اللفظ الذي ورد في قوله تعالي "نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ". لقد كان هذا اللفظ الكاشف تعبيرا عن التماهي التام بين نتائج العملية الجنسية، أي الإنجاب. وبين الحصاد، الذي هو نتيجة الزرع ورمي البذور في الأرض، في مخيلة إنسان عصر الزراعة. تحميل الجنس في العالم القديم ، بول فريشاور ، نسخة معالجة حصرية. لهذا السبب كان المطر، الذي يروي الأرض فتطرح الزرع، يشار إليه في ذات الملحمة بـ "منى السماء". لأن السماء تقذف به على الأرض، موضع الحرث، فيحدث ذات التفاعل الذي ينتجه "حرث" الرجل لزوجته، أعني الإنجاب أو الحصاد. وحين تعلّم الإنسان تشكيل الفخار لصنع أوانيه، لم يكن أمامه شيء يحاكيه سوى جسد المرأة، فقد صنع الأواني، لإعداد طعامه أو حفظه، بشكل يحاكي جسدها الذي تخرج من رحمه الحياة وتحفظ بداخله أسبابها.

نتابع في هذه المقالة، ماكنّا قد بدأناه في الجزء الأوّل (اضغط هنا) الممارسة الجنسية الجماعية: وكانت واحدة من الطقوس الدينية المتبعة على نطاق ضيق جداً في أعياد الربيع عندما كان الناس يحتفلون بعودة روح الخصوبة في عشتار أو تموز، من عالم الأموات. دون شكّ فإنّ هذا النوع من الممارسة الجنسية، ولو أن انتشاره كان محدوداً، ارتبط بعقيدة الأم الكبرى وابنها في كل الشرق الأدنى وانتقلت إلى اليونان وإيطاليا في طقوس سيبل و طقوس ديونيسيوس السريّة. لعلّ عبادة دينيسوس [1] هي من أكثر العبادات الكلاسيكية التي تركّز على الطقس الجنسي. وقد مثّلت الطقوس الديونيسية السريّة شكلاً من أشكال التصوّف التي يصل فيه المتعبّد إلى الاتحاد بالقوة الإلهية لدينسيوس، روح الخصب الكونية، عبر الخمر والجنس الجماعي [2]. أغلب الظن أن مثل هذه الطقوس كانت معروفة في الفترات الأولى لانتشار المسيحية لدى بعض الفرق الوثنية التي اعتنقت المسيحية، لكننا لا نستطيع تقفي أثرها و أشكالها الحقيقية نظراً أنّ معلوماتنا عنها هي من الكتابات المسيحية الأولى التي بالغت في تصويرها لـ"قبح" مثل هذه الطقوس كما بالغت في نقل كل الأخبار "الوثنية" لاستبيان "صحة" المسيحية ودحض الوثنية.