سنن يوم الجمعة ابن باز

قراءة سورة الكهف ومن السنن أيضًا، قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: فقد أوصانا النبي صلي الله عليه وسلم، بالحرص على قراءة سورة الكهف في كل يوم جمعة، لقوله صلى الله عليه وسلم، «مَن قرأ سورة الكهف يوم الجمعه أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء». الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد ورابع سنة هي الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، حيث إنّ الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار، والإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع « ساعة الاحتضار»، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوبًا فيها: «براءة لفلان من النار». وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: «يستحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها». صلاة الجمعة. السير مشيًا بالأقدام أما السنة الخامسة وهي من السنن المحببة يوم الجمعة ، فهي السير ماشيًا بالأقدام، وقد قال النبي في الحديث «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشي ولم يركب، ودنا من الأمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها».

سنن يوم الجمعة ابن بازار

"نعم، يجوز صيام الجمعة، في التطوع وفي القضاء لا بأس، لكن لا يجوز تخصيصه بالصوم تطوعاً أما إذا صام قبله يوم أو بعده يوم، فلا حرج في ذلك، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -:(لا يصومن أحد يوم الجمعة إلا أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده)، فإذا صام قبله يوم أو بعده يوم فلا حرج في ذلك، أو صامه ضمن الأيام التي يصومها، قضاء أو تطوعاً فلا حرج في ذلك، المقصود المنهي عنه هو أن يصومه وحده تطوعاً، فرداً هذا هو المنهي عنه". سنن يوم الجمعة ابن بازی. حكم من أدرك التشهد من صلاة الجمعة. "عليكم أن تصلوا ظهرا؛ لأن الجمعة ما تدرك إلا بركعة فإذا جاء المسبوق وقد فاتت الركعتان يصلي ظهراً ينويها ظهراً أربعا. والذي يقتدي به كذلك ظهراً، لأن الجمعة إنما تدرك بركعة واحدة؛ يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة)". حكم من منعه صاحب العمل من صلاة الجمعة. " إن كنت حارساً وقت الجمعة، فالحارس معفو عنه، أما أن تدع الجمعة لقول صاحبك لا، لا يكفي ولا يجوز طاعته في المعصية، إنما الطاعة في المعروف، فالعمال يصلون الجمعة مع الناس، ثم يرجعون للعمل، كما يصلون الأوقات الأخرى الخمس، على العامل والموظف أن يصلي الصلاة مع الجماعة في وقتها، ثم يرجع إلى عمله، إلا إذا كان حارساً على شيء، إذا خرجوا يحرس؛ لئلا يؤخذ...

من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم الشيخ ع. م. سنن يوم الجمعة ابن باز - موقع مُحيط. وفقه الله للخير آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فنشفع لكم بهذا صورة الكتاب الوارد إلينا من سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى، المشفوع به صورة من الكتاب... الجواب: إن إقامة صلاة الجمعة واجبة خلف كل إمام بر أو فاجر، فإذا كان الإمام في الجمعة لا تخرجه بدعته عن الإسلام فإنه يصلى خلفه، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي -رحمه الله- في عقيدته المشهورة: (ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة وعلى من مات منهم) انتهى،... هذا حديث مشهور، والذي يظهر لي، ويغلب على ظني أنه لا بأس برجاله، وهو يدل على التبكير إلى الجمعة، والحرص على المبادرة إليها، والقرب من الإمام، والإنصات، واستماع الخطبة. وجاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة تدل على شرعية التبكير، والمسارعة إلى... السجع في الخطب لا حرج فيه إذا كان غير متكلف، ولا يفضي إلى استثقال المستمعين، وتبرمهم، بل هو سجع خفيف غير متكلف يجري على اللسان من غير قصد، لا حرج فيه. أما إذا كان يتكلف، ويقصد فلا ينبغي، وأقل أحواله الكراهة؛ لأن الرسول ذم من فعل ذلك، وسماه... المسافر ونحوه ليس عليه جمعة، إنما يبقون يصلون صلاة المسافرين ظهرًا، وعصرًا، وليس عليهم جمعة، والذي قام لحاجته في البرية ينتظر أمرًا، أو يسعف جيشًا، أو ما أشبه ذلك، هذا حكمه حكم المسافرين، وليس حكمه حكم المقيمين، حتى يقيم صلاة الجمعة، فإذا... ما يجوز، هذا، ما له أصل كون المأموم يرفع يديه عند الدعاء يوم الجمعة هذا لا.. يؤمن، ويكفي، ولا يرفع يديه إلا في دعاء الاستسقاء، كان النبي ﷺ إذا دعا في الاستسقاء؛ رفع يديه، ورفع الناس أيديهم.