مقولات علي بن أبي طالب مكتوبة من كسا الحياءُ ثوبه لم يرى الناس عيبه. أكرم ضيفك و إن كان حقيراً، و قُم على مجلسك لأبيك و معلمك و إن كنت أميراً. إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك و بئس العلماء، و إذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك و نعم العلماء. إن الله جعل مكارم الأخلاق و محاسنها وصلاً بيننا و بينه. إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، و إذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه. فعليك تقوى الله فالزمها تفز إن التقي هو البهي الأهيب و اعمل لطاعته تنل منه الرضى إن المطيع لربه لمقرب. من لهج قلبه بحب الدنيا التاط قلبه منها بثلاث: همٌّ لا يغبُّه، و حرصٌ لا يتركه، و أملٌ لا يدركُه. شعر الامام علي بن ابي طالب - حكم. رحم الله امرءاً أحيا حقّاً و أمات باطلاً و دحض الجور و أقام العدل. و شاهد أيضاً استشهاد علي بن ابي طالب ودرر من أجمل ما قال. مواعظ و أقوال علي بن أبي طالب لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم، و إن عشتم حنوا إليكم. من ضيّع الأمانة و رضي بالخيانة فقد تبرأ من الديانة. كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع. أحسن الكلام ما لا تمجّه الأذان و لا يُتعب فهمه الأفهام.
أما الواقدي، فيصرح تمام التصريح أن قلاع هذا الشطر الثلاث إنما أخذت بعد المفاوضة، ويمكن أن تكون المفاوضة قد جرت لاستلام حصن القموص بعد إدارة القتال، وأما الحصنان الآخران فقد سلما إلى المسلمين دونما قتال. ومهما كان، فلما أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذه الناحية ـ الكتيبة ـ فرض على أهلها أشد الحصار، ودام الحصار أربعة عشر يومًا، واليهود لا يخرجون من حصونهم، حتى همّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينصب عليهم المنجنيق، فلما أيقنوا بالهلكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلح. المفاوضة وأرسل ابن أبي الحُقَيْق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل فأكلمك؟ قال: ( نعم)، فنزل، وصالح على حقن دماء مَنْ في حصونهم من المقاتلة، وترك الذرية لهم، ويخرجون من خيبر وأرضها بذراريهم، ويخلون بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ما كان لهم من مال وأرض، وعلى الصفراء والبيضاء ـ أي الذهب والفضة ـ والكُرَاع والْحَلْقَة إلا ثوبًا على ظهر إنسان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وبرئت منكم ذمة الله وذمة رسوله إن كتمتموني شيئا)، فصالحوه على ذلك ، وبعد هذه المصالحة تم تسليم الحصون إلى المسلمين، وبذلك تم فتح خيبر.
وكانت وقعة النهروان (سنة 38هـ) بين عليّ وأباة التحكيم، وكانوا قد كفروا علياً ودعوه إلى التوبة واجتمعوا جمهرة، فقاتلهم، فقتلوا كلهم وكانوا ألفاً وثمانمائة، فيهم جماعة من خيار الصحابة. وأقام عليّ بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. واختلف في مكان قبره. روى عن النبي (ص) 586 حديثاً. علي بن ابي طالب - حظيت يا عود الأراكِ بثغرها .. أما خفت يا عود الأراك... - حكم. وكان نقش خاتمه (الله الملك) وجمعت خطبه وأقواله ورسائله في كتاب سمى (نهج البلاغة - ط) ولأكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه. أما ما يرويه أصحاب الأقاصيص من شعره وما جمعوه وسموه (ديوان عليّ بن أبي طالب - ط) فمعظمه أو كله مدسوس عليه. وغالى به الجهلة وهو حيّ: جئ بجماعة يقولون بتأليهه، فنهاهم وزجرهم وأنذرهم، فازدادوا إصراراً، فجعل لهم حفرة بين باب المسجد والقصر، وأوقد فيها النار وقال: إني طارحكم فيها أو ترجعوا، فأبوا، فقذف بهم فيها. وكان أسمر اللون، عظيم البطن والعينين، أقرب إلى القصر، أفطس الأنف، دقيق الذراعين، وكانت لحيته ملء مابين منكبيه.
18-05-2009, 11:39 AM قصيدة النفس تبكي على الدنيا وقد علمت لعلي بن أبي طالب رووووووووووووووووووووعة كلمات في قمة الابداع والجمال يسلمووووووووووووووووووا ربي يعطيك الف عافية الله لايحرمنا منك ومن ابداعتك \ راحله رعبوب شمر 18-05-2009, 12:12 PM قصيدة النفس تبكي على الدنيا وقد علمت لعلي بن أبي طالب طبيتي وطاب فالك والله لايهينك وتسلم يمناك ع النقل الرائع
– كان صوت "الحاكم بأمر الله" جهيرا مرعبا، وعيناه واسعتان تميلان للون الأحمر القاني، مضطرب السلوك والتصرفات، (مريض نفسي) وقيل كان مجنونا.