معنى اسم العزيز

لو أردت القوة فكن مع الله القوي ولو أردت العزة فكن مع الله العزيز. هناك معنى آخر للعزيز حيث أنه يعني الشيء النادر فعندما نقابل أحد مميز ونادر الوجود يعز علينا فراقه والله (عز وجل) لا مثيل له ولا ند ولا نظير لعظمته فهو واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد وليس مثله شيء في العالم ولا الناس أجمعين. أثر معنى اسم الله العزيز في حياتنا أنه لو دعوته به عز على الله رفض طلبك ولو تأملت معناه بقلبك واستشعرت روحانياته منحك الله من لدنه العزة والقوة، (فسبحانه وتعالى) أمره بين الكاف والنون. قصص يتجلى فيها معنى اسم الله العزيز يتجلى معنى اسم الله العزيز أنه المنتصر على أعدائه الذي لا يقدر أحد على الوقوف أمامه ومن القصص التي عجز فيها عدو الله قصة فرعون وسيدنا موسى (عليه السلام) حيث زاد بطش فرعون وتحدى سيدنا موسى ولم يؤمن بالله (عز وجل) فشق البحر لسيدنا موسى وأنقذه هو والمؤمنين وأغرق الكفرة الظالمين. يوسف وإخوته قصة يكمن فيها معنى أن الله غالب منتصر ويعز من يشاء ويذل من يشاء فالله (سبحانه وتعالى) قال في كتابه العزيز: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} سورة يوسف. وفي قصة سيدنا يوسف الكثير من المعاني التي يكمن فيها معنى العزة حيث أن أخوات يوسف أبعدوه عن أبيه وألقوا به في البئر والتقطه المارة وشاء الله أن يعزه ويكرمه فاتخذه العزيز وقتها ولدًا له وعلمه حتى كبر وبعدها أغوته امرأة العزيز فاستعصم وأبي أن يطيعها على معصية الله فأمرت بسجنه.

ما معنى اسم عبد العزيز

صور اسم الله العزيز صور اسم الله العزيز صور اسم الله العزيز صور اسم الله العزيز أقوال العلماء في معنى اسم الله العزيز يقول ابن جرير: "معنى لفظ العزيز أي المتين القوي في الانتقام من العدو والذي لا يرد مظلوم بل ينتقم من ظالمه ويرد الحقوق لأصحابها (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)". قال ابن كيسان: "لفظ الجلالة العزيز يتجلى معناه في أنه عز وجل لا يقدر عليه أحد ولا يعجزه من في الأرض ولا في السماء بدليل قول الله (تعالى) في كتابه العزيز: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا﴾". يقول ابن القيم في النونية: أنى يُرام جناب ذي السلطان وهو العزيز فلن يُرام جنابه وهو العزيز القاهر الغلاب لم يغلبه شيء هذه صفتان وهو العزيز بقوة هي وصف فالعز حينئذ ثلاث معان وقال الزبيدي (رحمه الله): "العَزيز: الذي تجلت فيه صفات العزة والشدة والقهر وهي صفات لكل سيد على مملكته". معنى اسم الله العزيز وأثره في حياتنا يعتبر من ضمن أسماء الله التي تجلت فيها عظمته وقدرته حيث أن معنى الله العزيز هو الجليل والشريف والقوي حيث أن الله (جل وعلا) قال في كتابه العزيز" "إذا أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث" أي قويناه بثالث وهنا يكمن معنى القوة فالناس تعتز بالقوي وتحبه وطبع البشر حب القوة ولكن من أقوى الأقوياء أنه الله خالق السماوات والأرض رب كل شيء وخالقه.

معنى اسم عبد العزيز

وأوضح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن هداية العباد أيضا من لطف الله سبحانه وتعالى على عباده ورحمته بهم، إذ أنه لولا هداهم للإيمان لما سلكوا طريقه، منوها بأن لطف الله لا يقتصر على البشر فقط، بل يتعداهم إلى الحيوان والنبات والجماد وسائر خلقه جل وعلا. وأضاف الإمام الأكبر، أن لطف الله ربما يشمل إخراج الشيء من نقضيه، رحمة بالعبد، ضاربا أمثلة بإخراج اللبن من بين فرث ودم، وإخراج الحرير من الدود، والذهب من التراب، منوها بأن جميع هذه الأشياء وما على شاكلتها هي من صور رحمة الله بعباده ولطفه بهم.

﴿ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ اقترن معنى العزة بالمعرفة فالله (عز وجل) عزيز عليم. ﴿إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾ اقترن معنى العزة بالمغفرة فالله يعز عليه أن يتوب المؤمن ولا يغفر له. ﴿وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾ هنا اقترن اسم العزة لله بالانتقام حيث يعز على الله أن يرى عبدًا مستضعف يدعوه مظلوم ولا يرد اعتباره ولا ينتقم من ظالمه فمن قال حسبي الله ونعم الوكيل أخذ الله حقه ورضاه جزاء صبره. ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾ هنا ارتبط لفظ الجلالة العزيز بالغفار حيث أن الله (عز وجل) تجلي فيه صفات العزة والمغفرة رغم أنه قوي عزيز ألا أن من يطرق بابه للمغفرة يعز أن يطرق أحد بابه ولا يجيبه ويغفر له. ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ عندما يرتبط معنى العزة بالحمد هذا من تجلي صور الكمال لله فهو العزيز الذي تحمده المخلوقات جميعا لعزته وجلاله. (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) وقال (تعالى): (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) الشعراء وقال (عز وجل): (بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سبأ، وقال (عز وجل): (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) يس، وقال (سبحانه): (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) الملك.