زيارة الرسول في المسجد النبوي

ثم يسلم على أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ ، ويدعو لهما.. وكان ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ إذا سلم على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصاحبيه ، لا يزيد غالباً على قوله: " السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبا بكر ، السلام عليك يا أبتاه " ، ثم ينصرف. قال ابن تيمية: " وإذا قال في سلامه: السلام عليك يا رسول الله يا نبي الله ، يا خيرة الله من خلقه ، يا أكرم الخلق على ربه ، يا إمام المتقين ، فهذا كله من صفاته بأبي هو وأمي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وكذلك إذا صلى عليه مع السلام عليه فهذا مما أمر الله به.. ". ويُسن للزائر أن يصلي الصلوات الخمس في مسجد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، خاصة في الروضة الشريفة ، وأن يكثر فيه من الذكر والدعاء والصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وغير ذلك من الطاعات ، اغتناماً لما في ذلك من شرف المكان ، وعظم الأجر والثواب.. ولا يجوز لزائر مسجد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يتمسح بالحجرة أو يقبلها أو يطوف بها ، لأن ذلك لم ينقل عن السلف الصالح ، بل هو بدعة منكرة.. قال ابن الصلاح: ".. هذا هو موعد زيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي. وليس من السنة أن يمس الجدار ويقبله.. ". وقال النووي: ".. ويكره مسحه باليد وتقبيله ، بل الأدب أن يبعد عنه كما يبعد منه لو حضر في حياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، هذا هو الصواب وهو الذي قاله العلماء ، وأطبقوا عليه ، وينبغي ألا يغتر بكثير من العوام في مخالفتهم ذلك ".

زيارة الرسول في المسجد النبوي الرئيسية

2- الإخلاص؛ فمن أشرك في العبادة شركاً أكبر أو أصغر كالرياء فعبادته باطلة. 3- المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فمن زاد صلاة سادسة أو صلى الظهر خمس ركعات، فعمله بدعة يأثم به، وصلاته باطلة ولو كان مخلصاً، أو قال: إن قصدي زيادة الأجر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) أخرجه مسلم. ثالثاً: أن جملة من المحاذير الشرعية قد انتشرت بين الناس اليوم فانتبه إليها أخي المسلم، واحذر من الوقوع فيها، ومن هذه المحاذير: 1- احذر تأخير الصلاة عن وقتها؛ فإنه من أعظم الكبائر في الإسلام. 2- احذر ترك الصلاة جماعة في المسجد وخصوصاً الفجر والعصر. 3- احذر الذهاب إلى السحرة والمشعوذين. 4- احذر التبرك بغير المشروع؛ كالتبرك بقبور الأنبياء والصالحين، أو بأستار الكعبة وبنائها. 5- احذر شرب الخمر وتعاطي المخدرات. 6- احذر أخذ المال بالحرام؛ كالربا، والسرقة، والغش في البيع، وتطفيف الميزان. زيارة الرسول في المسجد النبوي الرئيسية. 7- احذر جريمة الزنا ومقدماتها من النظر إلى النساء والاختلاط بهن. 8- احذر عقوق الوالدين وقطيعة الرحم. 9- احذر مزالق اللسان، كالكذب والغيبة والنميمة. 10- احذري - أيتها المسلمة - كشف شيء من العورة أمام الرجال الأجانب؛ كالوجه، والشعر، واليدين، والرجلين، أو تتركي لبس العباءة، فعليك بارتداء الحجاب الساتر لجميع البدن.

زيارة الرسول في المسجد النبوي مباشر

فاتقوا الله عباد الله ، واحذروا سائر البدع والمخالفات ، واحذروا الهوى والتقليد الأعمى ، وكونوا من أمركم على بينة وهدى ، قال جل في علاه: أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيّنَةٍ مّن رَّبّهِ كَمَن زُيّنَ لَهُ سُوء عَمَلِهِ وَاتَّبَعُواْ أَهْوَاءهُمْ محمد/ 14. نسأل الله أن يجعلنا من الهداة المهتدين، المتبعين لسنة سيد المرسلين.

زياره الرسول في المسجد النبوي الشريف

- ثم ينصرف ولا يقف ويطيل الوقوف عند قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – ويترك الفرصة للآخرين. ومن الآداب التي يجب مراعاتها عند زيارة المسجد النبوي، والأخطاء التي يجب تجنبها، ما يلي: 1- عدم رفع الصوت عند قبر النبي – صلوات الله عليه - احتراما له وتأدبا. 2- لا يقف الزائر كهيئة المصلي بأن يضع يده اليمنى على اليسرى عند قبر النبي متذللا خاضعا، لأن الخضوع والتذلل يكون لله تعالى فقط. 3- النهي عن استقبال القبر عند الدعاء. أحكام زيارة المسجد النبوي - موقع مقالات إسلام ويب. 4- الدعاء بالله فقط، وعدم الدعاء بغيره، يقول الله تعالى في سورة الجن (آية: 18): { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}. 5- عدم سؤال الرسول تفريج كربة ما، أو شفاء مريض ونحو ذلك، بل على الزائر سؤال الله وحده – سبحانه وتعالى -، فعن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله).. رواه الترمذي. 6- النهي عن الطواف أو تقبيل أو التمسح بالقبر أو الحجرة التي يوجد بها قبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. 7- عدم إلحاق الضرر بالآخرين وأذيتهم والمزاحمة معهم. 8- من البدع الرجوع إلى الوراء عند مغادرة المسجد، فهناك بعض الزائرين عند مغادرة المسجد يرجعون إلى الوراء وهذا من البدع التي لا أصل لها.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن غديان عضو: عبدالله بن قعود. مخالفات تقع عند زيارة المسجد النبوي - الإسلام سؤال وجواب. حرمة الأموات والمقابر: السؤال الأول والثالث والرابع من الفتوى رقم (2214): س1: هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم القول: (من كسر عظم رجل ميت فكأنما كسر عظم رجل مسلم حي)؟ ج1: حديث كسر عظم الميت ككسره حيا حديث ثابت، جاء مرفوعا وموقوفا، أما الرواية المرفوعة فهي عند عبدالرزاق في مصنفه، وأبي داود وابن ماجه في سننهما، وابن حبان في صحيحه بأسانيدهم، عن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كسر عظم الميت ككسره حيا» (*). وقد ترجم له عبدالرزاق بقوله: (باب كسر عظم الميت)، ثم أورد الحديث بإسناده، وترجم له أبو داود بقوله: (باب في الحفار يجد العظم هل يتنكب ذلك المكان)، ثم أورد الحديث بإسناده، وترجم له ابن ماجه بقوله: (باب في النهي عن كسر عظام الميت)، ثم أورد الحديث بإسناده، وترجم له الحافظ الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان بقوله: (باب في من آذى ميتا)، وساق الحديث بإسناده.

9- زيارة المسجد النبوي مستحبة، وهي ليست مرتبطة بشرط أو وقت معين، ولا يتوقف عليها صحة الحج من عدمه. * مصادر: - الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي - موقع الذاكر - كتاب المسجد النبوي عبر التاريخ