- وما جاء أيضاً من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل قالوا: وما الفأل ؟ قال: الكلمة الطيبة) رواه البخاري ( 5756) ومسلم ( 2220) فهذه الأحاديث صريحةٌ في تحريم التشاؤم والتحذير منه ، لما فيه من تعلّق القلب بغير الله تعالى ، ولأن كل مَنْ اعتقد أن بعض الأشياء قد تتسبب في نفعه أو ضره ، والله لم يجعلها سببا لذلك ؛ فقد وقع في الشرك الأصغر ، وفتح للشيطان باباً لتخويفه و إيذائه في نفسه وبدنه وماله ، ولذا نفاها الشارع وأبطلها وأخبر أنه لا تأثير لها في جلب نفع أو دفع ضر. فإذا علمت ذلك ـ وفقك الله ـ فإنْ وقع لك شيء من ذلك فعليك أن تتقي الله ، وأن تتوكل عليه و تستعين به ، ولا تلتفت إلى هذه الخواطر السيئة والأوهام الباطلة ، وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى علاج التشاؤم ، وذلك فيما أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( 2 / 220) وصححه الألباني في الصحيحة ( 1065) من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: ( من ردّته الطيرة عن حاجته فقد أشرك ، قالوا: وما كفارة ذلك ؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك).
كذلك من خلال قراءة خواتم سورة ياسين. أيضاً القيام بقراءة الرقية الشرعية على بعض المياه وشربه. كما يتم علاجها من خلال قراءة الفاتحة سبع مرات متتالية. كيف تتخلص من رفة العين هناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها علاج رفة العين، وهذه الطرق تم الوصول لها تبعاً للدراسات الطبية التي نجم عنها التأكيد بشكل صريح على أن رفة العين ما هي إلا تشنج عضلي في العين وهذا التشنج مقرون بعدة أسباب، وبالتالي يمكن التخلص من رفة العين من خلال ما يلي: يتم التخلص من رفة العين من خلال التقليل من الكافيين. كذلك يمكن التخلص منها من خلال الابتعاد عن المجهود. أيضاً يعد الحصول على قسط من النوم الكافي علاج لرفة العين. كما أن شرب قدر كافي من المياه يساهم في الحد من رفة العين. كذلك يمكن علاجها من خلال وضع قطرات جفاف العين. أيضاً يتم علاجها من خلال تناول الأغنية المحملة بفيتامين ب 12. رفة العين اليمنى في الإسلام كل ما يمكن قوله حول رفة العين اليمنى أنه لا يوجد أي علاقة لها بحدوث أمور سيئة للإنسان، وهذا الأمر بحد ذاته من بين الأمور التي يتوجب على المسلمين الابتعاد عنها والحذر أيضاً من الوقوع فيها، وهذا تبعاً لكونها من ضمن الأفعال التي كان يقوم بها الناس في الجاهلية، كذلك تعتبر من التطير الذي نهى عنه الدين الإسلامي، ومن الأدلة التي تؤكد نهي الرسول عن التطير ما يلي: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عدوى ولا طيرة" رواه البخاري ومسلم.