ما هو الحديث القدسي ، وكيف كان يتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم ؟ - الإسلام سؤال وجواب

ذات صلة الحديث القدسي ما هو الحديث القدسي مصادر التشريع في الإسلام أمر الله تعالى البشر بعبادته وحده وعدم الإشراك به، وأرسل إليهم الرسل والأنبياء لتعليمهم الطريق الصحيح في العبادة للفوز بالجنة يوم القيامة، وقد بيّن الله تعالى هذه الطريق للأنبياء والرسل، وسنّ التشريعات التي تختص برسالة الإسلام، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم هو آخر الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله تعالى لهداية الناس. أنزل الله تعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد ليتم استخلاص التشريعات الإسلامية، وكان الحديث الشريف أي كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلّم من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ هو مصدر التشريع الثاني بعد القرن الكريم.

الحديث القدسي هو :

والحكمة في هذا التفريق أن الإعجاز منوط بألفاظ القرآن ، فلو أبيح أداؤه بالمعنى لذهب إعجازه وكان مظنة للتغيير والتبديل واختلاف الناس في أصل التشريع والتنزيل. أما الحديث القدسي والحديث النبوي فليست ألفاظهما مناط إعجاز, ولهذا أباح الله روايتهما بالمعنى ، ولم يمنحهما تلك الخصائص والقداسة الممتازة التي منحها القرآن الكريم, تخفيفا على الأمة, ورعاية لمصالح الخلق في الحالين من منح ومنع, إن الله بالناس لرءوف رحيم " انتهى. "مناهل العرفان" (1/37-38).

الحديث القدسي هوشنگ

قال: ما لَكَ. قال: وقَعتُ على امرأتي وأنا صائمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل تجِدُ رقبةً تُعتِقُها. قال: لا. قال: فهل تستطيعُ أن تصومَ شهرينِ متتابعينِ. فقال: فهل تجِدُ إطعامَ ستينَ مسكينًا. قال: فمكَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فبينا نحن على ذلك أُتِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَرَقٍ فيه تمرٌ، والعَرَقُ المِكتَلُ، قال: أين السائلُ. فقال: أنا. قال: خُذْ هذا فتصدَّقْ به. فقال الرجلُ: أعلى أفقرَ مني يا رسولَ اللهِ ؟. فواللهِ ما بين لابَتَيها، يُريدُ الحَرَّتينِ، أهلُ بيتٍ أفقرُ من أهلِ بيتي. فضَحِك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بدَتْ أنيابُه ثم قال: أطعِمْه أهلَك) [رواه البخاري] الفرق بين الحديث القُدسي والقرآن الكريم الحديث القُدسي والقرآن الكريم هما كلام الله، ولكنّ القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المحفوظ إلى يوم القيامة، ولا يوجد فيه تحريف كما ورد في قوله تعالى: (إِنَا نَحْنُ نَزَلْنَا الذِكْرَ وَإِنَا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9]، لهذا فإن القرن الكريم متواتر في النقل، أما الحديث القدسي فقد يكون فيه الضعيف والحسن، والقرآن الكريم يتعبد بتلاوته في الصلاة، وللمسلم أجر قرائته، أما الحديث القُدسي فلا يتعبد بقراءته.

ما هو الحديث القدسي

الإسلام العقائد فروع الدين مصادر الأحكام الإسلامية الأعلام الفرق التاريخ و الجغرافيا الأعياد و المناسبات بوابة الإسلام الحديث القدسي، هو مصطلح إسلامي يُشير إلى كلامٍ ورد على لسان النبي (ص) لكن معناه من الله ، فهو يختلف عن القرآن الذي نزل بلفظه ومعناه عن طريق الوحي ، فلا يتناول التحدي والإعجاز ، كالقرآن الكريم ، وهو يختلف أيضاً عن الحديث النبوي الذي يكون فيه اللفظ والمعنى من النبي. محتويات 1 معناه 2 خصائصه 3 أمثلته 4 اختلافه عن الحديث النبوي 5 اختلافه عن النص القرآني 6 مؤلفات في الحديث القدسي 7 ذات صلة 8 وصلات خارجية 9 الهوامش 10 المصادر والمراجع معناه لغة، الحديث: اسم، وجمعه: أحاديث. والحديث: كلّ ما يُتحدّث به من كلامٍ وخبر. والقدسي: من التقديس وهو التنزيه والتبريك، وتقدّس أي: تطهّر. [1] اصطلاحاً، وهو حديث يرويه النبي (ص) عن الله عزّ وجلّ، ويُسند مضمونه إليه، ويسمى أيضاً بالحديث الإلهي أو الربّاني. [2] خصائصه مقالة مفصلة: إعجاز القرآن الكريم من خصائص الحديث القدسي أنّ لفظه لا يتناول التحدي والإعجاز ، كالقرآن الذي تحدى الثقلين (الإنس والجن) على أن يأتوا بآية من مثله، كما ورد ذلك في القرآن الكريم ، والذي أعجز عنه ألسِنة العرب.
يعني اذا صح ان يقال كلام الله و قول الله على ما ليس بكلام له و لا قول على الحقيقة جاز ان يقال في القران كلام الله و قول الله على المعنى الذي لم يتكلم به الله عز وجل يعني اننا نسميه كلاما باعتبار المعنى و ليس باعتبار انه هو المتكلم به. فان صح ذلك في الحديث القدسي صح ذلك في القران. المهم يصح نسبة المعنى الى القائل و اطلاق القول على انه كلام و قول له يشترط فيه ان يكون المتكلم تكلم كلاما اخذ منه المعنى. و صحة اطلاق القول على انه كلامه. مبني على انه تكلم و قال قولا اخذ منه المعنى. و مع عدم القول و الكلام لا يصح ان نقول قوله و كلامه. هذا ما ظهر لي و الله اعلم و انما ذكرته للمدارسة ليس الا. و بارك الله فيكم 2020-01-12, 07:42 PM #8 رد: الحديث القدسي: (لفظه ومعناه). وفيكم بارك الله
عند قراءة القرآن الكريم يجب أن يكون المسلم على طهارة، وفي الحديث القُدسي يجوز للشخص أن يقرأه على غير طهارة، وكذلك لا يجوز رواية القرآن بالمعنى؛ لأنها ألفاظ الله تعالى ومعجزة في الشفاء، أما الحديث القُدسي تجوز روايته بالمعنى، وليس فيه معجزة.