هذا علاوة عن أن مدراس تحفيظ القرآن الكريم تشتمل على كوكبة من أمهر المهلمين، الذين تم اختيارهم بطريقة احترافية، وبصورة أكثر تميز من حيث حسن الخلق والصفات وهذا لكي تنعكس أخلاقهم وسلوكياتهم عل الطلبة. عنيت تلك المدارس بدعم التكنولوجيا، ومواكبة كافة التطورات الحاصلة في السنوات القليلة السابقة، وهذا بسبب زيادة التحصيل العلمي للطلبة. لقد جعلت مدارس تحفيظ القرآن الكريم الدعم والتحفيز من أهم أسس الوسائل التعليمية المقدمة للطلبة، وهذا تسجيعاً لهم على الابداع والتقدم، والحصول على أعلى وأرفع التقديرات. هذا وتناط لمدراس تحفيظ القرآن الكريم عدد من المهام والأدوار،ومنها تنشئة الطالب تنشئة صحيحة، قائمة على الدين الإسلامي وأحكامه، وعدم التهاون بها، وهوما يجعلها مميزة عن غيرها من المدارس الأخرى.
ويصبح المنهج في المرحلة الثانوية بمدارس تحفيظ القرآن الكريم، مثل الأقسام الأدبية والشرعية في المدارس العامة، مع زيادة حصص القرآن وإضافة مادة القراءات وعلوم القرآن.
ولم تصدر وزارة التعليم إعلانا رسميا بقرار الدمج، كما أن صحيفة "سبق" عادت وحذفت الخبر من موقعها الإلكتروني بعد ساعات من نشره، لكن معلمين وإداريين في مدارس المملكة تداولوا صورا لقرارات إدارية رسمية تضم قوائم بأسماء المدارس التي تم دمجها. كما أعلنت إدارات تعليم بشكل رسمي عن دمج عدد من مدارس التحفيظ، وبينها إدارة تعليم حفر الباطن، التي أعلنت عن دمج خمس مدارس تحفيظ في المرحلتين المتوسطة والثانوية مع مدارس التعليم العام في مبنى واحد، وإدارة واحدة. وقال فيصل العمراني، وهو معلم وإعلامي سعودي في منطقة تبوك، عبر تويتر، إن ثانوية الشاطبي للتحفيظ تم دمجها مع ثانوية بدر في تبوك ضمن خطوة لوزارة التعليم بضم مدارس التحفيظ إلى التعليم العام. ووفقا لقرار إداري حديث منسوب لإدارة تعليم منطقة الحدود الشمالية، تم تداول صورة له في تويتر، فقد تم دمج ست مدارس تحفيظ متوسطة وثانوية بمدارس تعليم عام في المنطقة. وتداول مغردون سعوديون صورا لقرارات تشمل مناطق أخرى بينها الرياض (العاصمة)، لكن لا يمكن لـ "إرم نيوز" التثبت من صحتها. ويدرس طلاب مدارس التعليم العام، القرآن الكريم والشريعة الإسلامية بجانب باقي مواد المنهج التي تضم الرياضيات والعلوم الاجتماعية والمواد العلمية وغيرها، فيما تتوسع مدارس التحفيظ في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بتدريس القرآن الكريم تلاوة وحفظا وتجويدا وتفسيرا، بجانب تدريسها منهاج التعليم العام.