امثلة على المفعول فيه

امثلة على المفعول معه من القران الكريم اختلف المعربون والمفسرون في ورود المفعول معه في القرآن الكريم فالبعض قال ليس موجودًا، واستدل آخرون على وروده وذكروا بعض الآيات، ومن ذلك قوله تعالى: "فأجمعوا أمركم وشركاءكم ". "لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة". "قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم وأن أكثركم فاسقون ". "فذرني ومن يكذب بهذا الحديث ". "فوربك لنحشرنهم والشياطين ". "احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون". "ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ". وهذه الآيات تحتمل المعية والعطف. كان ذلك حديثنا اليوم عن المفعول معه ذكرنا فيه تعريفه، وشروطه، وإعرابه في أحوال مختلفة، مع عدد من الآيات التي ذكرها جمع من العلماء كمثال على ورود المفعول معه في القرآن الكريم. نرجو من الله تعالى أن نكون قد وفقنا في أداء هذا الدرس إليكم، كما نسأله سبحانه أن يعلمنا، وأن ينفعنا بما علمنا. إنه ولي ذلك والقادر عليه. لماذا يغتصب الجنودُ ويقتلون المدنيين في الحرب مع أنه ليس من واجبهم؟. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد في شتى العلوم والفنون، ودمتم في أمان الله. المراجع: 1

طقس اليوم: ..النشرات التحذيرية سارية المفعول.. و درجات الحرارة تتجاوز 35 درجة في هذه المناطق.

أمثلة على المفعول معه من القرآن الكريم قال تعالى: {فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً} [١] ، الواو هنا في وجه من وجوه إعرابها واو المعية، وشركاءَكم قد أعربها العديد من النحويين مفعولًا معه منصوبًا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرهِ، والكاف كاف الخطاب، ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم للجماعة، والمعنى أنِ اجمعوا أمركم مع أمر شركائكم. [٢] قال تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [٣] ، فالإيمان في الآية الكريمة في وجه من وجوه إعرابه مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والواو التي سبقت الكلمة هي واو المعية، وهو الوجه الأرجح لأن المعنى أن الأنصارَ تبوّؤوا الدار والإيمان معًا فجمعوا بين الحالتين قبل المهاجرين، والعطف أضعفُ لأن المهاجرين كانوا قد آمنوا قبلهم. [٤] قال تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} [٥] ، في هذه الآية الكريمة كلمة "ما" تُعرب اسمًا موصولًا بمعنى الذي، مبنيًّا على السكون الظاهر على آخره، ويصحّ هنا أن يُعرب في أحدَ وَجهَي إعرابهِ في محل نصب على المعية، على اعتبار العديد من النحويين أنّ الواو التي سبقته هي واو المعية، والمعنى أن اترُكهم هم مع ما يفترونه من ضلال.

لماذا يغتصب الجنودُ ويقتلون المدنيين في الحرب مع أنه ليس من واجبهم؟

ألا يصح عطف هذا الاسم على ما قبله لاختلال المعنى. اعراب المفعول معه المفعول معه وهو الاسم الواقع بعد الواو إما أنه يمكن عطفه على ما قبل الواو، أو لا، وذلك على خمسة أحكام: وجوب النصب على المعية إذا كان العطف لا يجوز لأنه يفسد المعنى، مثل: سافر خالد والليل. وجوب العطف إذا امتنع النصب على المعية، أي فقد شرطًا من شروط النصب على المعية، ولم يكن هناك مانع من العطف، مثل: اشترك زيد وعمرو. طقس اليوم: ..النشرات التحذيرية سارية المفعول.. و درجات الحرارة تتجاوز 35 درجة في هذه المناطق.. ترجيح النصب على المعية مع جواز العطف على ضعف، وذلك إذا لزم من العطف ضعف في التركيب أي في النحو، العطف على الضمير المتصل المرفوع البارز بلا فصل، مثل: جئت وخالدًا، ويضعف أن يقال: جئت وخالدٌ، أو أن تكون المعية مقصودةً من المتكلم، مثل: لا يعجبك الأكل والشبع، فليس المراد النهي عن الأمرين، بل النهي عن الجمع بينهما. ترجيح العطف على المعية، وذلك إذا أمكن العطف دون ضعف في التركيب أو المعنى، فالعطف أقوى، مثل: سار زيد وعمرو. امتناع العطف وامتناع المعية، لانتفاء المشاركة والمعية، مثل: أكلت طعامًا وعصيرًا، فيمتنع العطف لأن العصير لا يؤكل، فهو مفعول معه، أو مفعول به لمحذوف تقديره شربت. ومثال امتناعهما معًا قول الشاعر: إذا ما الغانيات برزن يومًا وزججن الحواجب والعيونا فلا يمكن العطف لأن العيون لا تزجج ولا تصح المعية لعدم الفائدة في الإعلام بمصاحبة العيون للحواجب، وفي هذه الحالة يكون ما بعد الواو مفعولًا به لفعل محذوف، والتقدير وكحلن العيونا.

طاسيلي الجزائري - درس المفعول فيه في اللغة العربية - السنة الثانية متوسط

[٦] قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [٧] ، كلمة أرجُلَكم في هذه الآية يصحّ في أحد وَجهيها الإعرابيين أن تُعرب مفعولًا معه منصوبًا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وكاف الخطاب ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم للجماعة، إذ إن المعنى الذي تشتمل عليه هو معنى مصاحبةِ الأرجل لبقية أجزاء البدن أثناء الوضوء. [٨] قال تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} [٩] ، فكلمة المشركين في وجه من وجوه إعرابها مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الياء لأنها جمع مذكر سالم ، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والواو التي سبقتها هي واو المعية في هذا الوجه الإعرابيّ، إذ إنَّ بعض المفسّرين قد فسّروا كلمة أهل الكتاب على أنها تشمل المشركين وبعضهم أكّد على أنها لا تشملهم، وبذلك تكون واو المعية لمصاحبة أهل الكتاب مع المشركين في الانفكاك عن الكفر.

المفعول فيه اسم منصوب - موقع محتويات

[١٠] قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ} [١١] ، في هذه الآية الكريمة المصدر المؤول من أنّ وما بعدها يصح أن يُعرب مفعولًا معه منصوبًا، إذ يصح في وجهٍ من وجوه إعراب هذه الآية أن تكون الواو بمعنى مع، ويكون التقدير في الجملة: "مع فِسقِ أكثركم"، والمعنى أنَّ أهل الكتاب ينقمون على المؤمنين مع كونِ أكثرهم فاسقين. [١٢] قال تعالى: {فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ} [١٣] ، في هذه الآية الكريمة كلمة "مَن" هي اسمٌ موصولٌ بمعنى الذي، مبني على السكون الظاهر على آخره، وهو في أحدِ وَجهَي إعرابه في محل نصب مفعول معه، إذ يُعرب في الوجه الثاني في محل عطف على ياء المتكلم في كلمة "ذرني"، حيث يصح الوجهان حسب سياق الآية، والواو التي سبقت الاسم الموصول هي واو المعية حسب الوجه الإعرابي الأول، والعطف في هذا الموضع أقوى. [١٤] قال تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحيْدًا} [١٥] ، في هذه الآية أيضًا كلمة "مَن" هي اسمٌ موصول بمعنى الذي، مبني على السكون الظاهر على آخرهِ، في محل نصب مفعول معه في وجهٍ من وجوهِ إعرابهِ، ويحتمل العطف أيضًا عند العديد من النحويين، والمعنى هو التهديد والوعيد، والمقصدُ في المعية أن دَع شأنهُ لي فأنا خلقته وأنا أنتقم منه فأهلكه.

مثلاً كلمة (تحت) في المثال الأول دلت على مكان جلوسك للراحة وكذا (فوق السرير) في المثال الثاني دلت على مكان استراحتك وكذلك (أمامَ المسجد) في المثال الثالث دلت على مكان انتظارك وكلمة (خلف الإمام) في المثال الرابع دلت على مكان وقوفك. وكل كلمة منصوبة تدل على مكان الفعل تُعرفُ عند النحاة بظرف المكان.. أو المفعول فيه لأنها تدل على المكان الذي وقع فيه الفعل. ومن أمثلة ذلك: (قُدَّام، وراء، يمين، شمال). ومثله أسماء المقادير (بريد(1) فرسخ(2)، ميل(3)). القـاعــدة: 1- ظرف الزمان: اسم منصوب يدل على زمن وقوع الفعل. 2- ظرف المكان: اسم منصوب يدل على مكان وقوع الفعل. نماذج للإعراب: أ ـ قال تعالى: { وسبِّح بِحَمْدِ(4) ربِّكَ قبل طُلوعِ الشَّمسِ وقَبْلَ الغرُوب}. سبح: فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. وفاعله ضميرمستتر وجوباً تقديره (أنت). بحمد ربك: الباء جارة (حمد) مجرور بها وعلامة جره الكسرة الظاهرة (رب) مضاف إليه (ربِّ) مضاف والكاف مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر وهذا الجار والمجرور متعلق بالفعل (سبح). قبل طلوع الشمس: (قبل) ظرف زمان منصوب بالفتح (طلوع) مضاف إليه مجرور بالكسرة (الشمس) مضاف إليه مجرور بالكسرة.