مدة الجمع والقصر للمسافر ابن عثيمين

أما بعض أهل العلم أفتى بجواز أن المسافر يقصر ما دام في السفر ولو طالت إقامته حتى يرجع إلى بلاده، لكن الأفضل للمسلم أن يتم إذا نوى السفر أكثر من أربعة أيام 2) ماهو حكم الجمع والقصر في السفر – ابن باز -27/12/1441

مذهب ابن تيمية وابن عثيمين في القصر للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى

منذ 2006-12-01 السؤال: ما هي بيان أحكام صلاة القصر؟ وهل إذا كانت هناك مدة معينة للقصر يكون حساب تلك المدة؟ وهل يدخل يوم الوصول ويوم الخروج في مدة القصر؟ الإجابة: صوت MP3 استماع تحميل (0. 2MB) محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 5 1 34, 787

اختيار ابن عثيمين رحمه الله بشأن مسافة القصر ومدته - إسلام ويب - مركز الفتوى

قال الشيخ في الشرح الممتع: القول الراجح ما ذهب إليه شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله من أن المسافر مسافر ما لم ينوِ واحداً من أمرين: 1 ـ الإِقامة المطلقة. 2 ـ أو الاستيطان. والفرق: أن المستوطن نوى أن يتخذ هذا البلد وطناً، والإِقامة المطلقة أنه يأتي لهذا البلد ويرى أن الحركة فيه كبيرة، أو طلب العلم فيه قوي فينوي الإِقامة مطلقاً بدون أن يقيدها بزمن أو بعمل، لكن نيته أنه مقيم لأن البلد أعجبه إما بكثرة العلم وإما بقوة التجارة، أو لأنه إنسان موظف تابع للحكومة وضعته كالسفراء مثلاً، فالأصل في هذا عدم السفر؛ لأنه نوى الإِقامة فنقول: ينقطع حكم السفر في حقه. أما من قيد الإِقامة بعمل ينتهي أو بزمن ينتهي فهذا مسافر، ولا تتخلف أحكام السفر عنه. اهـ وقال في لقاء الباب المفتوح: أقرب الأقوال إلى الصواب: قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ أن الرجل ما دام غائباً عن بلده ولم يتخذ البلد الثاني وطناً فهو مسافر، كل مَن بقي لحاجة ومتى انتهت رَجَعَ فهو مسافر سواء عَيَّن المدة أم لم يعيِّن... مذهب ابن تيمية وابن عثيمين في القصر للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى. اهـ. ونحن لا نجزم أن كلام الشيخ يصدق على حالك، ومن ثم فأنت تشك في حصول الرخصة ومتى شك في حصولها تعين الرجوع إلى الأصل وهو الإتمام، والذي نفتي به في موقعنا أيضا هو قول الجمهور لأدلة ذكرناها في الفتوى المشار إليها فلا يقصر من نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر لأنه صار مقيما بتلك النية، وانظر لمعرفة الأسباب المرخصة للجمع بين الصلاتين في غير السفر الفتوى رقم: 119126 ، والفتوى رقم: 142323.

وهذا الأخير هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وذلك لأن الله تعالى لم يحدد مسافة معينة لجواز القصر وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد مسافة معينة. وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مَسِيرَةَ ثَلاثَةِ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلاثَةِ فَرَاسِخَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ. رواه مسلم. وقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أقرب إلى الصواب. اختيار ابن عثيمين رحمه الله بشأن مسافة القصر ومدته - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولا حرج عند اختلاف العرف فيه أن يأخذ الإنسان بالقول بالتحديد ؛ لأنه قال به بعض الأئمة والعلماء المجتهدين، فلا بأس به إن شاء الله تعالى، أما مادام الأمر منضبطا فالرجوع إلى العرف هو الصواب. انتهى. وراجع الشرح الممتع لمزيد الفائدة، ويرى الشيخ أيضا أن المدة المبيحة للقصر لا تتقيد بزمن محدود، بل للمسافر أن يقصر ما دام مسافرا ما لم ينو الإقامة المطلقة أو ينوي استيطان البلد، قال رحمه الله في الشرح الممتع: ولكن إذا رجعنا إلى ما يقتضيه ظاهر الكتاب والسنّة وجدنا أن القول الذي اختاره شيخ الإِسلام رحمه الله هو القول الصحيح، وهو أن المسافر مسافر، سواء نوى إقامة أكثر من أربعة أيام أو دونها. وذلك لعموم الأدلة الدالة على ثبوت رخص السفر للمسافر بدون تحديد، ولم يحدد الله في كتابه ولا رسوله صلّى الله عليه وسلّم المدة التي ينقطع بها حكم السفر.