أهل الصفة أضياف الإسلام - إسلام ويب - مركز الفتوى

من هم أهل الصفة؟ - YouTube

  1. من هم اصحاب الصفة؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
  2. من هم اهل الصفة...؟

من هم اصحاب الصفة؟ | مركز الإشعاع الإسلامي

وقد أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصحابة بالتصدق عليهم، فجعلوا يصلونهم بما استطاعوا من خير. وقد ألِف أهل الصفة الفقر والزهد، فكانوا دائمي الجلوس في المسجد، يصلون ويتدارسون آيات القرآن ويذكرون الله تعالى، ويتعلم بعضهم الكتابة، حتى أهدى أحدهم قوسه لعبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ لأنه كان يعلمهم القرآن والكتابة. من هم اصحاب الصفة؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. ويصف أبو نعيم أهل الصفة قائلا: " هم قوم أخلاهم الحق من الركون إلى شيء من العروض، وعصمهم من الافتتان بها عن الفروض، وجعلهم قدوة للمتجردين من الفقراء، لا يأوون إلى أهل ولا مال، ولا يلهيهم عن ذكر الله تجارة ولا حال، لم يحزنوا على ما فاتهم من الدنيا، ولا يفرحوا إلا أيدوا به من العقبى.. ". وكانوا يكثرون ويقلّون بحسب تبدّل الأحوال التي تحيط بهم، من يسر بعد عُسْر، أو شهادة في سبيل الله، أو غير ذلك. أما عددهم فقد كان يختلف باختلاف الأوقات، على أن عدد المقيمين منهم في الظروف العادية كان في حدود السبعين رجلاً، وأحيانا يزيد عددهم كثيراً، حتى أن سعد بن عبادة كان يستضيف وحده ثمانين منهم، فضلاً عن الآخرين الذين يتوزعهم الصحابة. ولم يكن فقرهم ـ رضي الله عنهم ـ لقعودهم أو تكاسلهم عن العمل وكسب الرزق، فقد كانوا يرضخون(يكسرون)النوى بالنهار لعلف الماشية، وهم ليسوا أصحاب ماشية، فهم إذن يعملون لكسب الرزق.

من هم اهل الصفة...؟

وقد أوصى النبي – ﷺ – الصحابة بالتصدق عليهم، فجعلوا يصلونهم بما استطاعوا من خير. وقد ألِف أهل الصفة الفقر والزهد، فكانوا دائمي الجلوس في المسجد، يصلون ويتدارسون آيات القرآن ويذكرون الله تعالى، ويتعلم بعضهم الكتابة، حتى أهدى أحدهم قوسه لعبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ لأنه كان يعلمهم القرآن والكتابة. من هم اهل الصفة...؟. ويصف أبو نعيم أهل الصفة قائلا: " هم قوم أخلاهم الحق من الركون إلى شيء من العروض، وعصمهم من الافتتان بها عن الفروض، وجعلهم قدوة للمتجردين من الفقراء، لا يأوون إلى أهل ولا مال، ولا يلهيهم عن ذكر الله تجارة ولا حال، لم يحزنوا على ما فاتهم من الدنيا، ولا يفرحوا إلا أيدوا به من العقبى.. ". وكانوا يكثرون ويقلّون بحسب تبدّل الأحوال التي تحيط بهم، من يسر بعد عُسْر، أو شهادة في سبيل الله، أو غير ذلك. أما عددهم فقد كان يختلف باختلاف الأوقات، على أن عدد المقيمين منهم في الظروف العادية كان في حدود السبعين رجلاً، وأحيانا يزيد عددهم كثيراً، حتى أن سعد بن عبادة كان يستضيف وحده ثمانين منهم، فضلاً عن الآخرين الذين يتوزعهم الصحابة. ولم يكن فقرهم ـ رضي الله عنهم ـ لقعودهم أو تكاسلهم عن العمل وكسب الرزق، فقد كانوا يرضخون(يكسرون)النوى بالنهار لعلف الماشية، وهم ليسوا أصحاب ماشية، فهم إذن يعملون لكسب الرزق.

وكان النبي – ﷺ – إذا أراد دعوة أهل الصفة لأمر، عهد بذلك إلى أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ فدعاهم لمعرفته بهم. ويصف أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أحوال أهل الصفة واهتمام النبي ـ ﷺ ـ بهم فيقول: ( لقد رأيت سبعين من أهل الصفة، ما منهم رجل عليه رداء، إما إزار وإما كساء، قد ربطوا في أعناقهم منها ما يبلغ نصف الساقين، ومنها ما يبلغ الكعبين فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته) ( البخاري). ويقول أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ: (.. آلله الذي لا إله إلا هو، إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه، فمر أبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله ما سألته إلا ليشبعني فمر ولم يفعل، ثم مر بي عمر فسألته عن آية من كتاب الله ما سألته إلا ليشبعني فمر ولم يفعل، ثم مر بي أبو القاسم ـ ﷺ ـ فتبسم حين رآني وعرف ما في نفسي وما في وجهي، ثم قال: يا أبا هِر! قلت: لبيك يا رسول الله، قال: الحق بنا. ومضى فاتبعته فدخل فأستأذن فأذن لي، فدخل فوجد لبنا في قدح فقال: من أين هذا اللبن ؟، قالوا: أهداه لك فلان الأنصاري، قال: أبا هر! قلت: لبيك يا رسول الله، قال: الحق إلى أهل الصفة فادعهم لي.