مخطوطة الإصابة في معرفة الصحابة (النسخة 3)

سبب التأليف يذكُر الحافظ في سبب تأليفه لكتاب الإصابة أنّه كثيرًا ما وقع بالتتبع على أسماء صحابة لم ترد في المصنفات الكثيرة التي صنّفها العلماء في علم الصحابة من قبله، على الرغم من أنّها واقعة ضمن مجال هذه المصنّفات، وكذلك أخطاء وقع فيها من قبله ممن عمل عمله ولأسباب أخرى، ففكر أن يصنف كتابًا جديدًا في علم الصحابة يكون أشمل وأوسع من غيره في مجال تمييز الصحابة عن غيرهم، فبدأ بذلك فعلاً عام 809 هـ، وانتهى منه عام 847هـ. الاصابه في معرفه الصحابه pdf. وصف الكتاب ومنهج تأليفه يقول عبد الفتاح أبو سُنَّة في تقريظ كتاب الإصابة « كتاب الإصابة من خير الكتب التي أُلفت في تاريخ الصحابة رضوان الله عليهم » ويحوي الكتاب أكبر عدد من تراجم الصحابة ذكر فيه ما يقارب اثنا عشر ألفًا وخمسمائة صحابي، كما ميز الأشخاص الذين قد يوصفون خطأ بأنهم صحابة ووضع ضوابطًا للتمييز بين الصحابي وغيره، كما استدرك على المؤلفات السابقة المشابهة. ويمتاز الكتاب بالسعة الزمنية التي يغطيها فهو يمتد من فترة ما قبل الإسلام إلى مرحلة وفاة آخر صحابي معروف. ومن ميزات كتاب الإصابة أنه يعتبر كتاب حديث أيضًا يذكر فيه ابن حجر الحديث ويناقش طرق نقله ويحكم على درجة صحته. ومما يميز الكتاب أنه ينقل عن كتب فقدت ولا يوجد لها نسخ الآن، كما أنه سجل تفاصيل تاريخية وحضارية عن حياة الصحابة وكتابتهم وعلمهم وعن تدوين السنة.

مخطوطة الإصابة في معرفة الصحابة (النسخة 3)

[٤] أسد الغابة في معرفة الصحابة يعدُّ كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة من أهم الكتب التي تتناول تراجم صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مؤلفه هو عز الدين أبو الحسن علي بن محمد المعروف بابن الأثير الجزري، حيثُ تحدث فيه عن أكثر من سبعة آلاف صحابي معتمدًا في ترتيبه على حروف المعجم، وحين كان يبدأ بالحديث عن أحد الصحابة فإنه يذكر اسمه ثمَّ نسبه بالإضافة إلى شيء من روايته إذا كان ممن روى عن رسول الله. [٥] الإصابة في تمييز الصحابة وهو من أشهر الكتب وأهمها في معرفة الصحابة وسيرهم، مؤلفه هو الإمام والمحدث الفقيه والشاعر ابن حجر العسقلاني قاضي قضاة مصر في عصره، يعود نسبه إلى مدينة عسقلان في فلسطين، أراد ابن حجر أن يدون تراجم لصحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في كتابه هذا محاولًا في الوقت ذاته توضيحَ فكرة غاية في الأهمية وهي التمييز بين من صحَّت صحبته لرسول الله ومن لم تصح صحبته، وقد بلغ عدد من تناولهم في كتابه 12446 صحابيًّا. مخطوطة الإصابة في معرفة الصحابة (النسخة 3). [٦] المراجع [+] ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2652، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3784، صحيح.

مخطوطة الإصابة في معرفة الصحابة (النسخة 4)

[ (2)] في أالخزرجي. [ (3)] في ألا يؤثرون. مخطوطة الإصابة في معرفة الصحابة (النسخة 4). [ (4)] تجريد أسماء الصحابة 1/ 50، الوافي بالوفيات 10/ 150، وأسد الغابة ت (432) ، الاستيعاب ت (182). [ (5)] أخرجه الترمذي 3/ 357 كتاب الجنائز باب 48 ما جاء في صلاة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم على النجاشي حديث رقم 1039 وقال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، والنسائي 4/ 69 كتاب الجنائز باب 71 الصلاة على الجنازة بالليل حديث رقم 1969، وابن ماجة في السنن 1/ 491 كتاب الجنائز باب 33 ما جاء في الصلاة على النجاشي حديث رقم 1535، 1536، وابن أبي شيبة في المصنف 3/ 362، والطبراني في الكبير 2/ 367، 3/ 199- وكنز العمال حديث رقم 42305، 42866. [ (6)] في أسد الغابة ترجمة رقم (433) ، تجريد أسماء الصحابة 1/ 50، معرفة الصحابة 3/ 94.

الإصابة في تمييز الصحابة - العسقلاني، ابن حجر - کتابخانه مدرسه فقاهت

الإصابة في تمييز الصحابة كتاب ألفه ابن حجر سعى فيه لاستقصاء جميع الصحابة (أي من صحبوا النبي محمد) وتراجمهم، ويعد من أهمّ وأوسع ما ألف من الكتب في تاريخ الإسلام على الإطلاق، وموضوعه التمييز بين الصحابة: من صحت صحبته ومن لم تصح، ومن صح وجوده أو لم يصح. ومجموع تراجمه ( 12446) ترجمة. وقد استغرق تأليفه أربعين عامًا. الإصابة في تمييز الصحابة - العسقلاني، ابن حجر - کتابخانه مدرسه فقاهت. المؤلف يوصف ابن حجر في الكتب الإسلامية بأنه الإمام الحافظ و أمير المؤمنين لاتقانه علم الحديث وكان من خطباء الجامع الأزهر ولقب قاضي القضاة لأنه تولى القضاء بمصر، واسمه الكامل شهاب الدين أبو الفضل، أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد الكنانيّ الشافعيّ المصريّ ولقب العسقلاني نسبة إلى مدينة عسقلان في فلسطين حيث يتحدر منها أجداده. ولد 773 هـ وتوفي سنة 852 هـ وخرج أعداد كثيرة من الناس في جنازته. نشأ يتيمًا في كنف تاجر مصري وحفظ القرآن صغيرًا وتعلم على يد علماء كثيرين بلغوا المئات وأهمهم زين الدين العراقي، وسراج الدين البلقيني، وابن الملقّن، ألف الكثير من الكتب تبلغ مائة وخمسين عنوانًا أشهرها فتح الباري في شرح صحيح البخاري، والإصابة في تمييز الصحابة، وتهذيب التهذيب، وتقريب التهذيب.
كما وضّح المؤلف ثبوت التقاء كلاً من الصحابة بالرسول من عدمه، كما أشار إلى ما كان مذكوراً من الأسماء في مصنّفات ومؤلفات أخرى على سبيل الوهم والغلط. اجتهد بضبط الأسماء والألفاظ في الغالب وكان يحرص على ذكر عمّن روى كلّ راوي ومن روى عنه أيضًا كما كان يعيد بعض التراجم إن كان الاسم محتملاً بين أثنين فيترجمه مرّةً عند موضع كلّ احتمال بحسب مكانه من حروف الهجاء وقد استخدم كثيراً في كتابه أسلوب الإحالة للقارئ على ما سبق ذكره في الكتاب أو ما سيأتي ذكره لاحقًا ، أمّا طول التراجم في الكتاب فقد تتفاوت تفاوتًا كبيرًا، فبعضها لم يتجاوز بضعة أسطر، ويصل بعضها إلى صفحات عديدة. مراجع [ عدل] ^ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، حاجي خليفة، مادة 943 كتاب الإصابة في تمييز الصحابة، ص 176

© 2022 أخبارك. نت يتم إدارته وتطويره بواسطة