تكونين حرّيتي بعد موت جديد أحبّ أجدّد موتي أودّع هذا الزّمان وأصعد عيناك نافذتان على حلم لا يجيء وفي كلّ حلم أرمّم حلماً وأحلم قالت ماريّا سأهديك غرفة نومي فقلت سأهديك زنزانتي يا ماريّا لماذا أحبّك من أجل طفل يؤجّل هجرتنا يا ماريّا سأهديك خاتم عرسي سأهديك قيدي وأمسي إلى أين تذهب أذهب في أوّل السّطر، لا شيء يكتمل الآن.
العراق كانت بلد الحضارات والأمجاد، العرب كلهم يكنون لهذا البلد كل الحب وكل الولاء لبلد صلاح الدين الأيوبي وغيره من الأبطال ممن خرجوا من تلك البلد العظيمة، وأما حديثنا اليوم فسيدور حول الشعر العراقي، ويطلق عليه أيضاً الشعر الشعبي العراقي، تلك الفئة من الأشعار العامية ينظم ويلقى من قبل الشخص المنظم للأبيات بلهجة عامية، كما أنه يقسم لمجموعة من الأنواع فمنها الشعر العمودي والشعر البدوي وغيرها من أنواع الشعر العراقي وهذا هو ما سيدور عليه اليوم حديثنا المميز. وفي موضوعنا هذا يسعدنا أن نقدم لكل متابعينا الكرام اليوم شعر عراقي حزين ومؤثر جداً ومقتطفات شعرية مميزة، فسنسرد لكم باقة جميلة ومختارات رائعة من أجمل ما كتب وألف شعراء العراق الكبار، فإن كنتم من محبي هذا النوع من الشعر فتلك المقالة ستعجبكم بكل تأكيد، فتابعوا معنا. أشعار حزينة عراقية شعر عراقي حزين: شفتك بالحلم فزيت ادور عليك نسيت انة صحيت وبالحلم عفتك اعاين بالوجوه وانت ما موجود ما معقولة يمي وإني ما شفتك شلتك بالكلب يوم الجنت موجود ودمعة بالجفن يوم الرحت شلتك ما ردتك دمع وتساير الخدين انة عون وذخر بالدنيا الي ردتك وحشة البيت بعدك ارجع أترجاك وحشني بيك كولشي حتى سالفتك ولو ادري جيتك جيت مودعين جنت ع الأقل هميت جنت ودعتك ما ادري غفل عن عيني راح تروح ويخلص بالعجل ما جنت اضن وكتك على مقلتيك ارتماء عميق و ذكرى مساء تقول ارجع!
ما قلت لك هالحين ماعاد انا ابيـــك … وهالقلب منت الاولانى رفيقـــة ماقلت لك الله يسهل خطاويــك … من سبتك صارت جروحى عميــقة الله يسامح قلبك الله يجازيـــك …. روح بنصيبك روح بأية طريقـــة لاجابك الله فكنى من بلاويـــك …. ياخى بلاش تزيد هالضيق ضيقــــة تعبت اسامح لك خطاك وتماديـــك …. وصلت حدى والخطأ ما أطيقـــة نواف الأول راح بأسباب أياديــــك …. وبينة وبين البعد وقع وثيقــــــة فى ذمـتى ماعاد اسامح وأناديـــك …. والقلب منت بمثل اول صديقــة لاتتصل فينى ولا أتصل فيـــــــك …. والكل منا يالحبيب بطريقــــــة اجمل شعر في الفراق سأظل أذكر تلك الأشياء التي لم نبصرها.. والطرقات التي لم نسلكها.. والأبواب التي لم ندخلها.. والشرفات التي لم نفتحها.. والحدائق التي لم نزرعها.. والألحان التي لم نسمعها.. والأشواق التي لم نروها.. وقلبي الذي ضاع مني عندما أخذته معك.. إلى السماء.. إلى البقاء.. جفت ينابيع الدموع.. وفقدت البكاء عليك.. يا أغلى من عمري …. قلبي ينهرني.. ويصرخ في مشاعري لا تبتعدي.. وعقلي يشدني.. عالياً وقاره الثقيل.. اذهبي بعيداً عن أرضه.. عن عالمه.. عن مجرته.. إذا استطعت.. تطايرت أشلائي.. في اتجاهات معاكسة.. تنتزعك مني.. وتنتزعني من نفسي.. ولا يزال البحث جارياً.. عن أشلاء ضائعة.. وأحاسيس ممزقه.. وجدوهم جميعاً.. أعادوا ترميمهم.. وإصلاح ما أفسده الحب.. إلا قلبي الشارد.. شعر عراقي حزين ومؤثر جداً ومقتطفات شعرية عن الفراق. لم يتم العثور عليه.. بعد أن هاجر عائداً.. إلي أعماقك …!