ترك الصلاه من صغائر الذنوب

فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ. وفي رواية: (قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ). قال النووي رحمه الله: قَوْله عَزَّ وَجَلَّ لِلَّذِي تَكَرَّرَ ذَنْبه: ( اِعْمَلْ مَا شِئْت فَقَدْ غَفَرْت لَك) مَعْنَاهُ: مَا دُمْت تُذْنِب ثُمَّ تَتُوب غَفَرْت لَك اهـ. وعلى كل حال: فرحمة الله واسعة وفضله عظيم ، ومن تاب: تاب الله عليه ، ولا ينبغي للمسلم أن يتجرأ على المعصية فقد لا يوفق للتوبة ، وما ذُكر في الحديث فهو لبيان سعة رحمة الله تعالى وعظيم فضله على عباده لا ليتجرأ الناس على ارتكاب المعاصي. كبائر الذنوب.. ضابطها.. ومكفرات الكبائر - إسلام ويب - مركز الفتوى. وانظر – للفائدة – جواب السؤال رقم: ( 9231). والله أعلم.

  1. كبائر الذنوب.. ضابطها.. ومكفرات الكبائر - إسلام ويب - مركز الفتوى

كبائر الذنوب.. ضابطها.. ومكفرات الكبائر - إسلام ويب - مركز الفتوى

قال ابن حجر رحمه الله تعالى: قال ابن بطال: المحقرات إذا كثرت صارت كبارًا مع الإصرار، وقد أخرج أسد بن موسى في الزهد عن أبي أيوب الأنصاري قال: إن الرجل ليعمل الحسنة فيثق بها وينسى المحقرات، فيلقى الله وقد أحاطت به، وإن الرجل ليعمل السيئة فلا يزال منها مشفقًا حتى يلقى الله آمنا. اهـ ( فتح الباري).

وفي كلام ابن حامد أن نفي الإيمان مخرج إلى الفسق. وذكر الشيخ تقي الدين أيضا ما معناه إنما ورد فيه لفظ الكفر أو الشرك للتغليط، وأنه كبيرة. وقال سفيان الثوري: ما تعلق بحق الله صغيرة، وما تعلق بحق الآدمي كبيرة. وقيل: ما فيه وعيد شديد بنص كتاب الله أو سنة، ونسب إلى الأكثر. وقيل: ما أوجب حدا، ومال إليه جماعة. وقال الهروي: كل معصية يجب في جنسها حد، من قتل، أو غيره، وترك كل فريضة مأمور بها على الفور، والكذب في الشهادة، والرواية واليمين. وقال إمام الحرمين: الكبيرة كل جريمة تؤذن بقلة اكتراث مرتكبها بالدين، ورقة الديانة. ترك الصلاة يعد من صغائر الذنوب. ورجحه كثير من العلماء، وعدد ذلك في " جمع الجوامع ". فائدة: قال العلائي في " قواعده " المنصوص عليه في الكبائر في مجموع أحاديث كثيرة، وأنه كتبها في مصنف منفرد: الشرك بالله تعالى، وقتل النفس بغير حق، والزنا وأفحشه بحليلة الجار، والفرار من الزحف، والسحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، والاستطالة في عرض المسلم بغير حق، وشهادة الزور، واليمين الغموس، والنميمة، والسرقة، وشرب الخمر، واستحلال بيت الله الحرام، ونكث الصفقة، وترك السنة، والتعرب بعد الهجرة، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، ومنع ابن السبيل من فضل الماء، وعدم التنزه من البول، وعقوق الوالدين، والتسبب إلى شتمهما، والإضرار في الوصية.