بيـت الضيافـة .. عنـدما ذبح الشيوعيّون صفـوة من ضبـاط الجيش السـوداني - النيلين

ابي بكر الصديق، المروج _شارع ابوبكر الصديق - مقابل السجن العام، تبوك المملكة العربية السعودية

بيـت الضيافـة .. عنـدما ذبح الشيوعيّون صفـوة من ضبـاط الجيش السـوداني - النيلين

مطعم الضيافة - تبوك - YouTube

’أتيلييه هاوس’ للضيافة تشترك مع ’خوفو لإطلاق أول مطعم مصري فاخر في دبي

ومن أخطر الأحداث التي شهدها بيت الضيافة بشارع الجامعة مذبحة بيت الضيافة الشهيرة حيث أعدم الشيوعيون (19) ضابطاً من صفوة ضباط الجيش السوداني، حيت كانوا يعتقلونهم ضمن ما يزيد على العشرين ضابطاً من الضباط الوطنيين الأكفاء. وذلك بعد أن قام الشيوعيون بانقلاب (19) يوليو عام (1971م) ضد الرئيس جعفر نميري، ذلك الانقلاب الذي قاده هاشم العطا وعبد الخالق محجوب زعيم الحزب الشيوعي، وفشل الانقلاب بعد (72) ساعة فقط من قيامه.

مطعم الضيافة - تبوك - Youtube

يحدُّ بيت الضيافة بشارع الجامعة من الجهة الغربية محطة كهرباء المك نمر وكبري المك نمر، ومن الجهة الشمالية العمارة الكويتية وشارع النيل، ومن الجهة الشرقية لبيت الضيافة وزارة تنمية الموارد البشرية، ومن الجهة الجنوبية نجد شارع الجامعة الذي يطل البيت. ورغم تعدد بيوت الضيافة في تلك الفترة إلا أن بيت الضيافة الذي اندلعت فيه أحداث بيت الضيافة الذي يقع في شارع الجامعة يظل أكثر شهرة من تلك البيوت، حيث كان مدير بيت الضيافة يقوم بالإشراف بنفسه على منازل الضيافة في العاصمة والأقاليم لتفقُّد أحوال العمال ومعرفة نواقصهم. ونجد أن البيت الذي يحمل الرقم (2) يتكون من طابقين الطابق العلوي به (5) غرف واحدة منها تم تخصيصها للرئيس والأخريات لضيوف البلاد، وأن الطابق الأرضي به صالة لاستقبال الضيوف، إضافة إلى البرندات الخارجية التي كانت مطلة على الحدائق التي توجد ببيت الضيافة، كما توجد بالطابق الأرضي بعضٌ من الغرف مجهَّزة لعمال البيت (المبنى) وكانت توجد به بوابة خلفية لخروج العمال وذلك لتنظيم حركة دخول العمال حتى لا يتم اختلاطهم بالضيوف بالبوابة الرئيسية، وتوجد بالطابق الأرضي كذلك سفرة فخمة لتناول الوجبات، ويوجد مطعم بالخارج مطل على الحدائق.

مطعم عميد الضيافه - - مرسول

ارتبطت هذه المواقع بزيارات الوفود والرؤساء وبعض كبار المسؤولين العرب والأفارقة وغيرهم من دول العالم. مطعم عميد الضيافه - - مرسول. وتوجد هنالك ثلاثة بيوت ضيافة بالعاصمة وهي بيت الضيافة رقم (1) ويسكن فيه حالياً مساعد رئيس الجمهورية (موسى محمد أحمد)، وبيت الضيافة رقم (2) وهو الآن (مجلس الصداقة الشعبية العالمية)، وهو الذي اندلعت فيه أحداث بيت الضيافة الشهيرة حيث أعدم الشيوعيون (19) ضابطاً من صفوة ضباط الجيش السوداني في (22) يوليو عام (1971م)، وهنالك بيت الضيافة الثالث وهو مخصَّص إلى اليوم (للتكامل السوداني الليبي). ويُذكر أن هنالك عددًا من بيوت الضيافة خارج العاصمة، أي في الولايات، أغلبها كانت في ودمدني ودارفور وكسلا وكردفان والقضارف ودنقلا والفاشر، وكانت تحت إشراف رئاسة الجمهورية، حيث كانت حكومة الولاية لا تستطيع التصرف في هذه المنازل إلا بخطاب رسمي من رئاسة الجمهورية للإقليم الموجود فيه بيت الضيافة. ومن الشخصيات التي حلت بالبيت مندوب الرئيس الإماراتي والقطري والموفد السعودي عدنان خاشوقجي الذي كان يأتي بطائرة خاصة لمقابلة الرئيس جعفر نميري، وقد كان موفد العاهل السعودي، وأيضًا حلَّ في البيت مُوفد الرئيس جمال عبد الناصر وموفد الإمبراطور هيلا سيلاسي.

رئيس جامعة المنيا يفتتح أعمال التطوير بـ «دار الضيافة» | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

وعقب زيارته لفندق الجامعة قام بتفقد ورش عمل صناعة الحلي بالنسيج والخرز التي ينظمها مركز التدريب علي الحرف والصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر لطلاب الجامعة، ضمن فعاليات وأنشطته، التي تستهدف النهوض بالصناعات اليدوية لطلاب الجامعة.

[SIZE=5]يُعتبر بيت الضيافة بشارع الجامعة من منازل الضيافة الرسميَّة الشهيرة بالخرطوم، وتمَّ إنشاء بيت الضيافة كمبنى في عهد الحكم الإنجليزي عام (1899م) مع بداية حكم المستعمِر، حيث خُصِّص جزءٌ من مبنى القصر ليكون سكنًا لحاكم عام السودان، وكانت هنالك بعض المقار خارج القصر خُصِّصت لاستضافة وسكن الضيوف الرسميين منها ما هو داخل الخرطوم ومنها ما هو خارج العاصمة. حيث أنشئ مصيف أركويت في شرق السودان ليكون بيت ضيافة تابعًا للحاكم العام، وكان ذلك في فترة الثلاثينيات، حيث كان يستخدمه الحاكم العام وكبار المسؤولين والسكرتير الإداري والقضائي إضافةً لكبار الزوار. ومع بدايات الحكم الوطني شيد الفريق إبرهيم عبود مقر سكنه داخل مباني القصر الجمهوري في الجزء الجنوبي الغربي، وكان ذلك عام (1962م)، ثم في عهده أيضاً وجنوب مسجد جامعة الخرطوم الحالي خصص مبنى على شارع الجامعة ليكون قريباً من القصر الجمهوري (كمضيفة) رسمية تابعة لرئاسة الجمهورية يستخدمها ضيوف البلاد من رؤساء ووزراء. وعند استضافة السودان لمؤتمر القمة العربية عام (1967م) تم تجهيز هذه (الضيافة) أو (بيوت الضيافة) لاستخدامها في ضيافة الملوك والرؤساء العرب عند مشاركتهم في هذه القمة.