قد يؤدي استعمال الأجهزة الحديثة بشكل مستمر إلى تطور حالة تعرف باسم الرقبة التقنية (بالإنجليزية: Tech Neck) ، وهي حالة تنتج عن حركات ووضعيات الانحناء والتحدب التي يقوم بها الكثير من الأشخاص أثناء استعمال هذه الأجهزة، والتي تسبب وضع ضغط كبير على العمود الفقري، والكتفين، والرقبة، بالإضافة إلى تسببها بألم وتيبس الرقبة. بالإضافة إلى ما تسببه الأجهزة الحديثة من ضرر على الرقبة نتيجة الوضعيات والحركات، فإنها أيضاً تؤدي إلى الإصابة بالصداع نتيجة ارهاقها واجهادها للعينين ، وما تصدره من سطوع وإضاءة إضافية يمكن أن تسبب تطور أنواع مختلفة من الصداع، بما فيها الصداع النصفي مما يجعلها من أكثر أسباب آلام الرأس والرقبة انتشاراً في هذه الأيام. تشنج الرقبة: كيف نعالجه؟ - ويب طب. الوقاية من آلام الرأس والرقبة من الخلف قد يساعد اتباع بعض الخطوات على الوقاية من تطور آلام الرأس المرتبطة بمشاكل الرقبة، وكذلك تجنب تطور أسباب آلام الرأس والرقبة من الخلف، حيث يوصى باتباع ما يلي: ممارسة الوضعيات الصحية ، والتي تتم عن طريق إبقاء الكتفين على خط مستقيم فوق الأرداف بحيث تكون الاذنين مباشرة فوق الكتفين، سواءً عند الجلوس أو الوقوف. تعديل وضعية النوم ، حيث يوصى عند النوم بمحاذاة (بحيث تكون في خط مستقيم) الرأس والرقبة مع باقي الجسم، كما يقترح بعض الأخصائيين وضع وسادة أسفل الفخذين عند النوم.
الدوخة والشعور بالتنميل في أسفل الرقبة من الخلف. [٣] أعراض تستدعي مراجعة الطبيب من الأعراض والعلامات المرافقة لتشنج الرقبة والتي تستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي: [٥] [٦] عدم التعافي بعد مرور أسبوع على تشنج الرقبة. زيادة شدة الصداع، وخاصة إذا رافقه حدوث التقيؤ أو الشعور بالغثيان. الألم الشديد المزعج. الحمى، أي ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 درجة مئوية. زيادة الألم عند الاستلقاء أو استيقاظ المصاب ليلًا من شدة الألم. وجود ضغف أو خدران أو تنميل في اليد أو الذراع. انتشار الألم في إحدى أو كلتا الذراعين أو الساقين. القشعريرة. قلة التوازن ومشاكل في السير بثبات. أعراض تستدعي مراجعة الطوارئ قد تدل بعض الأعراض والعلامات المصاحبة لتشنج الرقبة على إصابة الشخص بحالة صحية خطيرة، نذكر فيما يأتي الأعراض والعلامات التي يستوجب ظهورها المراجعة الفورية للطوارئ: [٢] [٦] ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38. 3 درجة حرارة مئوية. الصداع الشديد الذي لا يستجيب للمُسكنات. الشعور بالغثيان، الذي قد يصاحبه التقيؤ. الضعف أو الخدران المفاجئ في إحدى الذراعين أو الساقين أو كلتاهما. صعوبة التنفس. نصائح عملية لتخفيف آلام الرقبة والظهر الناجمة عن التوتر. زيادة الحساسية للضوء. اختلال توازن الجسم والتنسيق.
أما إذا كانت الآلام مستمرة وتزداد مع الوقت، فيجب زيارة الطبيب وعمل أشعة لمعرفة سبب هذا التصلب واستخدام علاج مناسب بوصف من الطبيب. 6. تناول مسكنات الألم يمكن أن تساعد مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل: الأيبوبروفين والبراسيتامول في تقليل الألم. اعراض توتر عضلات الرقبة والرأس من الخلف. الوقاية من تصلب الرقبة يمكن منع حدوث تيبس الرقبة من خلال تغيير نمط الحياة وتجنب العادات اليومية الخاطئة، ومن أبرز سُبل الوقاية من هذا التصلب ما يأتي: عدم الثبات في وضعية واحدة لمدة طويلة: بل يجب تحريك الرقبة بين حين وآخر، وأخذ راحة من العمل، كما يجب الجلوس في وضعية مستقيمة وعدم الانحناء إلى الأمام. جعل بيئة النوم مريحة: وذلك من خلال بعض الإجراءات الآتي: استخدام وسادة طبية بارتفاع مناسب، وفي حالة الشعور بآلام بعد الاستيقاظ، ينصح بتغيير الوسادة حتى لا يتكرر الأمر. النوم في وضعية صحيحة، فلا يفضل النوم على البطن لأنه يسبب إجهاد الرقبة وبالتالي حدوث تصلب وآلام، والأفضل هو النوم على الظهر أو أحد الجانبين، لأن هذا أقل ضغطًا على الرقبة. الاسترخاء قبل النوم. ارتداء واقي الفم الليلي إذا كنت تعاني من صرير الأسنان. الإمساك بالهاتف على مستوى العين: فمن الخطأ أن تمسك به لأسفل وتضطر إلى حني الرقبة للنظر إليه، بل الأفضل أن يكون في مستوى قريب من الرأس.
بعض الأدوية المتوفرة يمكن أن تساعد في الحد من أعراض التشنج خصوصاً في البداية عندما تكون تلك الأعراض قوية ومنها مرخيات العضلات التي يجب أن تستخدم طبقاً لإرشادات الطبيب. متى يجب أن تستشير الطبيب؟ بالرغم من أن معظم حالات التوتر العضلي للرقبة يمكن السيطرة عليها إلا أن بعضها يحتاج إلى استشارة الطبيب المختص، خصوصاً إذا استمرت هذه العوارض لعدة أيام بالرغم من القيام بالخطوات اللازمة أو ظهور بعض العوارض الأخرى مثل: الغثيان المرافق لألم شديد في الرأس. عدم القدرة على تحريك الكتف والذراع. فقدان التوازن. تصلب الرقبة: أسباب وأعراض وعلاجات - ويب طب. حمى أو شلل. عندها يجري التشخيص بعد الفحص السريري وإجراء الأشعة المطلوبة ثم المباشرة بالعلاج المناسب. نصائح للوقاية من التوتر العضلي يمكن للأشخاص الذين يعانون من تكرار التوتر العضلي أو المعرضون لها وقاية أنفسهم من هذه العوارض أو أقله تباعد هذه النوبات وذلك من خلال إتباع بعض الإرشادات وأهمها: الإكثار من شرب السوائل وخصوصاً الماء لأهميته في الحفاظ على ليونة الكتلة العضلية للجسم. الامتناع عن الجلوس الطويل والتركيز على الشاشة لفترات طويلة. القيام بتمارين التمدد والليونة من وقت إلى أخر أثناء جلوسه الطويل.
قد تتحرك العنق في واحدةٍ أو أكثر من الطرائق التالية: يبدأ شكل واحد (يطلق عليه خلل التوتر العنقي البادِئُ فِي البالغين adult-onset cervical dystonia) في مرحلة البلوغ،ولأنه يؤدي إلى استدارة العنق، يسمى أحيانًا الصعر التشنجي،وهو أكثر أنواع خلل التوتر شيوعًا الذي يُصيب جزءاً واحداً فقط من الجسم. يكون السبب غير معروف عادةً، ولكن يحدث الصعر التشنجي عند بعض المرضى بسبب طفرة جينية،وقد تُفاقم الشدَّة والمشاكل الانفعالية من الصعر التشنجي. في حالاتٍ نادرةٍ، يرى الأطباء أن مشكلةً انفعالية قد تُسهِمُ في هذا الاضطراب. طرائق العلاج الطبيعيّ حُقن ذِيفَان الوَشيقِيَّة botulinum toxin في بعض الأحيان أدوية تؤخذ عن طريق الفم يمكن لبعض طرائق العلاج الطبيعي أن تُخفف التشنجات بشكلٍ مؤقت أحيانًا،وقد يكون العلاج الطبيعي مفيداً من خلال تحسين المُرونة. كما قد يساعد المعالجون المرضى على التعرف إلى أية حركات تفاقم التشنجات وأية حركات تخفف منها. قد يكون الارتجاع البيولوجي Biofeedback (باستخدام تقنيات الاسترخاء لضبط عمليات الجسم اللاواعية، مثل معدل ضربات القلب وتوتر العضلات) أو التدليك مفيدين لبعضِ المرضى. قد يجد المرضى بعض الأساليب التي قد تُخفف التشنُجات لفترةٍ وجيزة،وهي تنطوي على ملامسة الذقن أو الخد أو الجانب العلوي من الوجه أو مؤخرة الرأس برفق،وعادةً ما تكون هذه الأساليب أكثر فاعلية إذا جرى تطبيقها على الجانب المقابل الذي تحدث فيه التشنجات.