سبب الخسوف في الاسلام هذا ما سيتم الحديث عنه خلال هذا المقال حيث أن الخسوف هو من أكثر الظواهر الكونية التي تتسبب بذهاب ضوء القمر أو الشمس كذلك ويُسمى هنا بالكسوف، تُعتبر تلك العلامات من أيات الله العظيمة التي خلقها الله عز وجل وتلك التي تدل على عظيم قدرات الله، تابعنا عبر هذا المقال حيث أنه سوف يتم الحديث عن أهم المعلومات وأفيدها وما الذي ينبغي للشخص أن يقوم به بتلك الحالة لذا تابعنا عبر موقع موسوعة. الخسوف في الاسلام وفي الديانات. سبب الخسوف في الاسلام السبب هو أن الشمس أو القمر هما أيتان كبيرتان من أيات الله فتحدث من تلك الظاهرة تخويف فيُهرع الناس للعبادة. كما أنه ورد بالحديث النبوي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ يُخوِّفُ اللهُ بهما عبادَه وإنَّهُما لا ينكسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه فإذا رأيتم كسوفَ أحدِهما فصلُّوا حتى ينجلي". السبب الحسي فهو معروف بأنه سبب خسوف القمر هو أنه يحول بينه وبين الشمس حيوله بينه وبين القمر. هل العصيان سبب لحدوث الخسوف الشمس والقمر هما أيتان من أيات الله وهما يتحركان بأمره وكذلك لا يمكن أن يخرجا عن الحركة الطبيعية إلا بإذن الله سبحانه وتعالى.
فيا أمَّةَ محمَّدٍ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: إنَّ كسوفَ الشَّمسِ أو القمرِ حدثٌ عظيمٌ مخيفٌ، وأكبرُ دليلٍ على ذلكَ ما حصلَ لرسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عندَ كسوفِ الشَّمسِ من الفزعِ والصَّلاةِ، وما حصلَ له فيها من أحوالٍ، ثمَّ تلكَ الخطبةُ البليغةُ التي خطبَها، فعليْنا جميعًا أن نفزعَ عند حدوثِ الكسوفِ، وأن نلجأ إلى المساجدِ للصَّلاةِ والدُّعاءِ والاستِغْفارِ، وأن نتصدَّقَ لندفعَ البلاءَ؛ لأنَّ أسبابَ البلاءِ والانتِقامِ عند حدوثِ الكسوفِ قدِ انعقدت، والفزعُ إلى الصَّلاةِ والدُّعاءِ والاستغفارِ والصَّدقةِ والعتقِ يَدفعُ ذلك ويَرفعهُ بإذْن الله تعالى. واللهَ نسألُ أن يعفوَ عنَّا ويزيدَنا إيمانًا مع إيماننا، وأن يجعَلنا من المعتبرينَ عند مواطنِ العبرِ. الخطبة الثانية لمَّا كانت صلاةُ الكسوف مختلفة عن سائر الصَّلواتِ في بعضِ صفاتِها حَسُنَ التنبيهُ على بعضِ أحكامها، ومن ذلكَ: • إذا أخبرَ الفلكيُّون بوقوعِ كسوفٍ أو خسوفٍ، فلا نصلِّي حتَّى نَراه رؤيةً عاديةً؛ لأنَّ الرَّسولَ - صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ - قالَ: ((إذا رأيتُم ذلك فصلُّوا))، أمَّا إذا منَّ اللهُ عليْنا بأن صارَ الكسوف لا يُرى في بلادِنا إلاَّ بمكبّرٍ أو نظَّاراتٍ فلا نصلِّي.
(مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/ 288).
هسبريس صوت وصورة الجمعة 27 يوليوز 2018 - 17:40
الحمد لله. وحده وبعد.. فإنه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام أمر مناديا ينادي ، الصلاة جامعة. فصلى بالناس ثم خطبهم ، وبين لهم حكمة الكسوف وأبطل اعتقادات الجاهلية ، وبين لهم ما ينبغي لهم أن يفعلوه من الصلاة ، والدعاء ، والصدقة ، قال عليه الصلاة والسلام: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا ، وصلوا ، وتصدقوا ". ومعنى ذلك أن المسلمين لا يعرفون موعداً للكسوف ، لكن متى حدث سارعوا إلى ما شرع الله لهم من الصلاة وغيرها. وكانوا عند حدوث الكسوف يخافون أن يكون منذرا بنزول بلاء ، فيلجأون إلى الله بالدعاء أن يصرف عنهم ما يحذرون. ولما انتـشر في الأعصار المتأخرة علم الهيئة وحساب سير الشمس والقمر ، وعُلم أن المختصين بذلك قد يدركون وقت الكسوف. صلاة الخسوف تعرف عليها - ملتقى الشفاء الإسلامي. بيّن العلماء أن العلم بذلك لا يغير الحكم ، وأن على المسلمين أن يفعلوا ما أمروا به عند حدوث الكسوف ولو كانوا قد علموا بذلك من قبل. ولكن لا يشرع الاهتمام برصد مواعيد الكسوف ، فإن ذلك مما لم يأمرنا به الله ورسوله ، كما بين العلماء أن الكسوف قد يكون علامة أو سببا لحدوث شر يتضرر به العباد.