اللهم بلطيف صنعك في التسخير، وخفي لطفك في التيسير، الطف بي فيما جرت به المقادير، واصرف عني السوء إنك على كل شيء قدير. اللهم لاتكلني إلى نفسي فأعجز عن التدبير، ولا لأحد من خلقك فاجزع وتداركني بلطفك، يا من لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير. دعاء تيسير الأمور والرزق والفرج نجد الكثير من دعاء الفرج والتيسير عند البحث عنها، فاللهم يسر لنا أمورنا جميعها، فالخير والتيسير كلها من الله عز وجل، ومن منا لا يعرف كم هي مهمة هذه الأدعية، التي يتوجه بها المسلم للدعاء لله عز وجل، حتى يتحقق له ما يريد من الله من تفريج للهم، ومن هذه الأدعية: اللهم إني أسألك اللطف فيما جرَت به المقادير، اللهم لا فرج إلا فرجك، و لا لطف إلا لطفك، ففرّج عني كل هم و غم و كرب و ارفع عني هذه المحنة و البليّة بيدك القوية. دعاء الفرج والتيسير – المنصة. اللهم لاتكلني إلى نفسي فأعجز، ولا إلى الناس فأضيع، اللهم أغنني بالإفتقار إليك، ولا تفقرني بالاستغناء عنك. الحياة الدنيا دار ممر ودار ابتلاء، ليصل من خلالها الإنسان إلى الآخرى وإلى المقعد الذي يستحقه على عمله، ولا تخلو هذه الحياة من المصاعب المختلفة والكثيرة، فهناك ابتلاءات مختلفة وهموم وكرب يتعرض لها المسلم يحتاج فيها التوجه لله عز وجل بدعاء الفرج والتيسير، ليزيل الله عنه شرها ويبعدها ويضع في قلوب المؤمنين الطمأنينة والثبات بعد ما أصابهم من هم وحزن.
اللهم استر ذنوبنا وخطاينا، وأصلحنا وأصلح أهلينا، وارحمنا برحمتك يا حنان يا منان. اللهم لا تبلينا في أهلنا ولا جسدنا ولا مالنا، اللهم سهل علينا ما نستثقله في الدنيا. دعاء الهم والضيق نحتاج دائمًا للشعور بالراحة والاطمئنان وخاصةً في أمورنا الشخصية، فقد نواجه المواقف التي نقف عندها ولا نعلم كيفية تخطيها سوى بالدعاء للشعور بالراحة بعد الضيق ومن تلك الأدعية: اللهم اجبر قلوبنا بجبرك الكريم، واجبرنا جبرًا يتعجب له أهل الأرض والسماء، جبرًا يليق بك وبعظمتك وقدرتك. اللهم سخر لنا من جندوك من هو أقوى وأضعف منا تسخير الجنود للسيد. يا مقلب القلوب نرجوك أن تثبت قلوبنا على طاعتك وعلى دينك اللهم أعنا على ترك ما يغضبك وما لا يرضيك، واغفر لنا ذنوبنا فمنك العفو والرجا. اللهم لا تشمت فينا أهل الأرض ولا أهل السماء، واجعلنا لطاعتك قادرين واستجب منا. دعاء الهم والفرج في مواجهة الحياة لا يجب أن نتركها تلهينا عن طاعة الله، وعن حقيقة الدنيا أنها زائلة وفانية، حتى عند مواجهة الأزمات فإنها ستزول بأمر الله ورحمته، ولكن الاستعانة بالله هي الحل الدائم والأول للتخلص من الهم والحزن. فيجب على المسلم الصابر العاقل أن يلتزم بالله دائمًا، ويديم الدعاء له والتضرع له عساه يرضى عنا ويغفر لنا ذنوبنا، وما يعيق تحقيق الاستجابة.