حديث من بكر وابتكر وغسل واغتسل

ليس الأمر كذلك بل ثبوت الإتصال والسماع شاذ وغير صحيح إطلاقا لكن وجدت الطبراني في (مسند الشاميين) قد تفرد برواية طريق غريب في الحقيقة، ولا يغفل أيضاً، حيث روى هذا الحديث هناك وجعل واسطة بين أبي الأشعث وأوس بن أوس؛ هو: (أبو أسماء الرحبي عمرو بن مرثد) وهو ثقة.. ولا يمنع أن يكون أبو الأشعث قد رواه مرة بواسطة، وأخرى بدونها. ما صحة حديث: «من غسل واغتسل وبكر وابتكر». مثل تلك الزيادات تجنبتها عمدا -كما سبق وأن قلت -لوضوح عدم صحتها فمثلا هذه الطريق التي ذكرت في سندها يزيد بن يوسف الرحبي ضعيف متروك لايساوي شيأ وحتى لو كان ثقة فهو قد شذ جدا والأخرى خولف فيها أيضا الجمع الغفير وللفائدة فقد أخرجه أيضا في المعجم الكبير من نفس الطريق خامساً: قد أتى هذا الحديث بهذا السند على الجادة العامة في الرواية = (غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا). نعم ورد ذلك ويعلم الله إني اطلعت عليه ولاكن لشدة شذوذه ووضوح ذلك تجنبته ثالثاً: قد روى طريق سعيد بن أبي هلال الإمام أبو داود عن عبادة بن نسي مباشرة بلا واسطة.. لكن وجدت ابن قانع في (معجم الصحابة) قد روى نفس هذا الطريق....... نعم وقد أشرت إلى ذلك بقولي قدوردت روايات أخرى ولا تصح مثل الرواية عن عبادة بن نسي فالصحيح أنها من طريق محمد بن سعيد فلا عبرة بها وأما روايته باللفظ المخالف الذي فيه زيادة الأجر فهو وجه لا يصح عنه، وما هو إلا خطأ نشأ من بعض الرواة قديماً وتوبع عليه.

ص200 - كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل - وهذه الأحاديث من حديث أبي بكر بن مالك عن شيوخه وليست عن عبد الله بن أحمد - المكتبة الشاملة

أما قوله صلى الله عليه وسلم: "ومشى ولم يركب"؛ فرأى البعض أنها تعني الذهاب بشكل عام حتى لو كان راكبًا، ورأى غيرهم نفي الركوب مطلقًا، بل المشي كل الطريق؛ أما قوله صلى الله عليه وسلم: (ودنا واستمع) ، فقد قال عالم الحديث المباركفوري -رحمه الله-: "وفيه أنه لا بد من الأمرين جميعًا، فلو استمع وهو بعيد، أو قرب ولم يستمع، لم يحصل له هذا الأجر"، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( ولم يلغ) بمعنى لم يتكلم، لأن الكلام أثناء الخطبة لغو. الأعمال المستحبة يوم الجمعة من الأعمال المستحبة يوم الجمعة والتي ينبغي للمؤمن الحرص عليها ما يلي [٢] [٦]: قراءة الإمام لسورتيّ السجدة والإنسان في فجر يوم الجمعة. كثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في يوم الجمعة وليلتها؛ لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ أَيْ يَقُولُونَ: قَدْ بَلِيتَ، قَالَ: (إِنَّ اللهَ عز وجل قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام) [فضل الصلاة| خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح].

ما صحة حديث: «من غسل واغتسل وبكر وابتكر»

قال الحافظ رحمه الله: " قَوْلُهُ: ( ثُمَّ رَاحَ) زَادَ أَصْحَاب الْمُوَطَّأ عَنْ مَالِك " فِي السَّاعَة الْأُولَى " انتهى من "فتح الباري" وقال النووي رحمه الله: " الْمُرَاد بِــ "الرَّوَاحِ": الذَّهَاب أَوَّل النَّهَار " انتهى من "شرح مسلم" وأما قوله صلى الله عليه وسلم " ومشى ولم يركب ": قال النووي رحمه الله: " حكى الخطابي عن الأثرم أنه للتأكيد, وأنهما بمعنى. معنى حديث " من غسل واغتسل وبكر وابتكر " - الإسلام سؤال وجواب. والمختار أنه احتراز من شيئين: أحدهما: نفي توهم حمل المشي على المضي والذهاب, وإن كان راكباً. والثاني: نفي الركوب بالكلية; لأنه لو اقتصر على " مشى " لاحتمل أن المراد وجود شيء من المشي ولو في بعض الطريق, فنفى ذلك الاحتمال, وبين أن المراد مشى جميع الطريق, ولم يركب في شيء منها. وأما قوله صلى الله عليه وسلم " ودنا واستمع " فهما شيئان مختلفان ، وقد يستمع ولا يدنو من الخطبة, وقد يدنو ولا يستمع فندب إليهما جميعاً ". انتهى وقال المبارك فوري رحمه الله: " وفيه أنه لا بد من الأمرين جميعاً ، فلو استمع وهو بعيد ، أو قرب ولم يستمع ، لم يحصل له هذا الأجر " انتهى وقوله صلى الله عليه وسلم " ولم يلغ " معناه ولم يتكلم; لأن الكلام حال الخطبة لغو, قال الأزهري: " معناه استمع الخطبة ولم يشتغل بغيرها ".. وقال العيني رحمه الله: " واللغو قد يكون بغير الكلام كمس الحصى وتقليبه بحيث يشغل سمعه وفكره وفي بعض الأحاديث: ( ومن مس الحصى فقد لغا) " انتهى من " عمدة القاري شرح صحيح البخاري ".

معنى حديث &Quot; من غسل واغتسل وبكر وابتكر &Quot; - الإسلام سؤال وجواب

تاريخ النشر: الثلاثاء 2 محرم 1435 هـ - 5-11-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 226027 7720 0 194 السؤال كيف أحصل على أجر حديث: من بكر وابتكر، وغسل واغتسل؟ وهل هذا الحديث خاص بالرجال، لأنهم هم من فرضت عليهم صلاة الجمعة؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث المذكور قد ذكرنا معناه في الفتوى رقم: 71993. وقد قال عنه الشوكاني في نيل الأوطار: والحديث يدل على مشروعية الغسل يوم الجمعة، وقد تقدم الخلاف فيه، وعلى مشروعية التبكير والمشي والدنو من الإمام والاستماع وترك اللغو، وأن الجمع بين هذه الأمور سبب لاستحقاق ذلك الثواب الجزيل. انتهى. والأصل كون الخطاب الشرعي شاملا للرجال والنساء إلا لدليل يقتضي التخصيص, فمثلا مشروعية غسل الجمعة شاملة للرجال, والنساء, مع أن المرأة لا تجب عليها الجمعة, جاء في شرح النووي على صحيح مسلم: فالحديث الأول ظاهر في أن الغسل مشروع لكل من أراد الجمعة من الرجال سواء البالغ والصبي المميز، والثاني صريح في البالغ، وفي أحاديث أخر ألفاظ تقتضي دخول النساء؛ كحديث: ومن اغتسل، فالغسل أفضل، فيقال في الجمع بين الأحاديث إن الغسل يستحب لكل مريد الجمعة ومتأكد في حق الذكور أكثر من النساء، لأنه في حقهن قريب من الطيب.

وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - "وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ": فاختلف أهل العلم في معناه على أقوال: فقيل: أي: راح في الساعة الأولى و" ابتكر ": أدرك باكورة الخطبة، وهي أولها. وقيل: "بكر" أي: تصدق قبل خروجه، وتأول فيه الحديث " باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها ". وقيل: معناهما واحد كرره للتأكيد والمبالغة ، وليس المخالفة بين اللفظين لاختلاف المعنيين.. قال المبارك فوري رحمه الله: " والراجح ـ كما صرح به العراقي ، أن "بكر" بمعنى راح في أول الوقت ، "وابتكر" بمعنى أدرك أول الخطبة " انتهى من "مرعاة المفاتيح " (4/472). ويؤيده ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ) رواه البخاري(832) ومسلم (1403).

هذا الحديث أخرجه السبعة البخاري وأبو داود ومسلم والنسائي وابن ماجة والإمام أحمد رحمه الله، كلهم أخرجوه «غسل الجمعة واجب على كل محتلم». هذا كلام الرسول عليه الصلاة والسلام. وهل تجدون أحداً أعلم بشريعة الله من رسول الله؟ لا، هل تجدون أحداً أنصح لعباد الله من رسول الله؟ لا، هل تجدون أحداً أفصح فيما يعبر به عما في نفسه من رسول الله؟ لا، كل الخلق لا يدانون الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا، هل تجدون أحداً أعلم بما يقول من رسول الله؟ أبداً، وقد قال: «غسل الجمعة واجب». ثم علقه بوصف يقتضي الإلزام وهو البلوغ، فقال: «على كل محتلم». وإنني أعتقد لو جاءت هذه العبارة في كتاب من كتب الفقه لكان الشارحون يقولون: إن المؤلف يرى وجوب الغسل، فكيف وقد جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟! ثم إذا اغتسلت فاحرص على أن تبادر، وتبكر في الساعة الأولى، ثم الثانية، ثم الثالثة، ثم الرابعة، ثم الخامسة «من جاء في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن جاء في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن جاء في الساعة الثالثة المشاركه # 2 المشاركه # 3 معنى حديث " من غسل واغتسل وبكر وابتكر " عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا) وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي.