وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ - منتديات سكون القمر

فيبينه، ولا يكتمه كما يكتم الكاهن (ذلك) [[ما بين القوسين ساقط من (أ). ]]، ويمتنع من إعلامه حتى يأخذ عليه حُلوانًا [["الحجة" 6/ 381 بيسير من التصرف. ]]. واختار أبو عبيد [[في (أ): أبو عبيدة. فصل: إعراب الآية (9):|نداء الإيمان. ]] القراءة الأولى لمعنيين [[في (ع): المعينين. ]]: أحدهما: أن الكفار لم يُبخّلوه، وإنما اتهموه، فنفي التهمة أولى من نفي البخل. والآخر: قوله: "على الغيب" ولو كان المراد بالبخل لقال: بالغيب؛ لأنه يقال: فلان ضنين بكذا، وقلّ ما يقال: على كذا [[بياض في (ع). ]] [["الكشف والبيان" ج 13/ 47/ ب. ]].

  1. فصل: إعراب الآية (9):|نداء الإيمان
  2. وماهو على الغيب بضنين - إسألنا
  3. الباحث القرآني

فصل: إعراب الآية (9):|نداء الإيمان

وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وقوله ( وما هو على الغيب بضنين) أي وما محمد على ما أنزله الله إليه بظنين أي: بمتهم ومنهم من قرأ ذلك بالضاد أي: ببخيل بل يبذله لكل أحد قال سفيان بن عيينة ظنين وضنين سواء أي ما هو بكاذب وما هو بفاجر والظنين المتهم والضنين: البخيل وقال قتادة كان القرآن غيبا فأنزله الله على محمد فما ضن به على الناس بل بلغه ونشره وبذله لكل من أراده وكذا قال عكرمة وابن زيد وغير واحد واختار ابن جرير قراءة الضاد. قلت وكلاهما متواتر ومعناه صحيح كما تقدم

وماهو على الغيب بضنين - إسألنا

وجملة: (إنّ الفجّار لفي جحيم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (يصلونها) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (ما هم عنها بغائبين) لا محلّ لها معطوفة على جملة يصلونها. البلاغة: الوصل: في قوله تعالى: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجّار لفي جحيم). في الكلام- من مقتضيات الوصل- اتفاق الجملتين في الخبرية والإنشائية مع الاتصال، أي الجامع بينهما هنا التضاد.. إعراب الآيات (17- 19): {وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ في المواضع الأربعة (يوم) خبر المبتدأ ما الثاني والرابع (يوم) الثالث متعلّق بفعل محذوف تقديره يجازون، (لا) نافية (لنفس) متعلّق ب (تملك) بتضمينه معنى تقدّم الواو حاليّة (يومئذ) ظرف منصوب- أو مبنيّ- بدل من يوم الأخير (للّه) خبر المبتدأ (الأمر). جملة: (ما أدراك) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أدراك) في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما). الباحث القرآني. وجملة: (ما يوم) في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك. وجملة: (ما أدراك) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

الباحث القرآني

وما ذُكِرَ مِن شَرْطِ مُوافَقَةِ القِراءَةِ لِما في مُصْحَفِ عُثْمانَ لِتَكُونَ قِراءَةً صَحِيحَةً تَجُوزُ القِراءَةُ بِها، إنَّما هو بِالنِّسْبَةِ لِلْقِراءاتِ الَّتِي لَمْ تُرْوَ مُتَواتِرَةً كَما بَيَّنّا في المُقَدِّمَةِ السّادِسَةِ مِن مُقَدِّماتِ هَذا التَّفْسِيرِ. وقَدِ اعْتَذَرَ أبُو عُبَيْدَةَ عَنِ اتِّفاقِ مَصاحِفِ الإمامِ عَلى كِتابَتِها بِالضّادِ مَعَ وُجُودِ الِاخْتِلافِ فِيها بَيْنَ الضّادِ والظّاءِ في القِراءاتِ المُتَواتِرَةِ، بِأنْ قالَ: لَيْسَ هَذا بِخِلافِ الكِتابِ؛ لِأنَّ الضّادَ والظّاءَ لا يَخْتَلِفُ خَطُّهُما في المَصاحِفِ إلّا بِزِيادَةِ رَأْسِ إحْداهُما عَلى رَأْسِ الأُخْرى، فَهَذا قَدْ يَتَشابَهُ ويَتَدانى اهـ. يُرِيدُ بِهَذا الكَلامِ أنَّ ما رُسِمَ في المُصْحَفِ الإمامِ لَيْسَ مُخالَفَةً مِن كُتّابِ المَصاحِفِ لِلْقِراءاتِ المُتَواتِرَةِ، أيْ أنَّهم يُراعُونَ اخْتِلافَ القِراءاتِ المُتَواتِرَةِ فَيَكْتُبُونَ بَعْضَ نُسَخِ المَصاحِفِ عَلى اعْتِبارِ اخْتِلافِ القِراءاتِ وهو الغالِبُ. وها هُنا اشْتَبَهَ الرَّسْمُ فَجاءَتِ الظّاءُ دَقِيقَةَ الرَّأْسِ. ولا أرى لِلِاعْتِذارِ عَنْ ذَلِكَ حاجَةً؛ لِأنَّهُ لَمّا كانَتِ القِراءَتانِ مُتَواتِرَتَيْنِ عَنِ (p-١٦٢)النَّبِيءِ ﷺ اعْتَمَدَ كُتّابُ المَصاحِفِ عَلى إحْداهُما وهي الَّتِي قَرَأ بِها جُمْهُورُ الصَّحابَةِ وخاصَّةً عُثْمانُ بْنُ عَفّانَ، وأوْكَلُوا القِراءَةَ الأُخْرى إلى حِفْظِ القارِئِينَ.

فان صحت الرواية كانت سببا قويا في ترجيح هاته القراءة يضاف الى السببين السابقين لكن هذا المسلك كما هو معلوم لا يركن اليه الا بعد تعذر الجمع وهو ممكن هنا كما سيأتي تفصيله باذن الله تعالى

حدثنا مهران ، عن سفيان ( وما هو على الغيب بضنين) قال: ببخيل. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد في قوله: ( وما هو على الغيب بضنين) الغيب: القرآن ، لم يضن به على أحد من الناس أداه وبلغه ، بعث الله به الروح الأمين جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأدى جبريل ما استودعه الله إلى محمد ، وأدى محمد ما استودعه الله وجبريل إلى العباد ، ليس أحد منهم ضن ، ولا كتم ، ولا تخرص. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا جرير ، عن عطاء ، عن عامر ( وما هو على الغيب بضنين) يعني النبي صلى الله عليه وسلم. ذكر من قال ذلك بالظاء ، وتأوله على ما ذكرنا من أهل التأويل. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا المحاربي ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، أنه قرأ: ( بظنين) قال: ليس بمتهم. حدثنا ابن المثنى ، قال: ثنا محمد بن جعفر ، قال: ثنا شعبة ، عن أبي المعلى ، عن سعيد بن جبير أنه كان يقرأ هذا الحرف ( وما هو على الغيب بظنين) فقلت [ ص: 262] لسعيد بن جبير: ما الظنين ؟ قال: ليس بمتهم. حدثني يعقوب ، قال: ثنا ابن علية ، عن أبي المعلى ، عن سعيد بن جبير أنه قرأ: ( وما هو على الغيب بظنين) قلت: وما الظنين ؟ قال: المتهم. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( وما هو على الغيب بظنين) يقول: ليس بمتهم على ما جاء به ، وليس يظن بما أوتي.