حكم لبس الخاتم للرجال في كتاب مختصر خليل

السؤال: هذه السائلة (م. د) تقول: ما حكم لبس الخاتم في السبابة اليمنى واليسرى بالنسبة للرجل والمرأة؟ الجواب: لا أعلم في هذا شيئًا، لا أعلم في هذا شيئًا، أقول: لا أعلم في هذا بأسًا، المرأة تلبس الخواتم في جميع أصابعها، والرجل يلبس في الخنصر والبنصر كما كان النبي ﷺ، الخنصر أو البنصر. المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ، السائل من سوريا... الشيخ: لأن المرأة.. المقدم: نعم. الشيخ: التختم من زينتها ومن حليها، وأما الرجل لا بأس أن يلبس الخاتم في خنصره أو بنصره. حكم لبس الخاتم للرجال في كتاب مختصر خليل. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم. الشيخ: لما جاء من الأدلة في ذلك. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة

حكم لبس الدبلة - موضوع

وأما خاتم الحديد، فمختلف في جواز لبسه، والراجح الجواز. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 20167 ، ورقم: 74530. حكم لبس الدبلة - موضوع. وأما طلب الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الحديد، فأراد به البحث عن أقل شيء ينتفع به، فقد طلبه أولا ثوبا فلم يجده، فطلبه ما هو أقل وهو خاتم الحديد. ففي الحديث الذي رواه البخاري و مسلم واللفظ للبخاري عن سهل بن سعد قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة، فقالت: إنها قد وهبت نفسها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لي في النساء من حاجة، فقال رجل: زوجنيها، قال: أعطها ثوبًا، قال: لا أجد، قال: أعطها ولو خاتمًا من حديد، فاعتل له، فقال: ما معك من القرآن؟ قال: كذا وكذا، قال: فقد زوجتكها بما معك من القرآن. قال النووي: وفي هذا الحديث أنه يجوز أن يكون الصداق قليلا وكثيرا مما يتمول، إذا تراضى به الزوجان؛ لأن خاتم الحديد في نهاية من القلة، وهذا مذهب الشافعي، وهو مذهب جماهير العلماء من السلف والخلف... اهـ. والله أعلم.

لبس الذهب للرجال - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

رواه الإمام أحمد وإباحة الذهب للنساء مناسب لضعفهنّ ورقتهنّ وحاجتهنّ إلى الزينة ، قال الله تعالى: ( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) أمّا الرجال فمن الميوعة ومنافاة الرجولة أن يتحلّوا بالذّهب ، والشريعة تريد إظهار الفرق بين الجنسين وتمييز خصائص كلّ منهما لما في تشبّه الفريقين ببعضهما من الفساد. وتحريم الذهب على الرّجال يشمل الذهب النقي والمخلوط والمقطّع والمتّصل والمُطعّم ونحوها ، أمّا المموّه والمطلي فقد ذهب بعض العلماء إلى تحريمه على الرّجال إذا أمكن استخلاص شيء منه ( بقَشره مثلا) وإذا لم يمكن استخلاص شيء منه فيجوز. وقال بعضهم: إن كان الطلاء عاما أو كثيرا فلا يجوز لبسه ، وإن كان قليلا ( كعقارب الساعة أو أرقامها أو الحبّات الدقيقة فيها) فيجوز لبسه حينئذ ، وقالوا: إنّ العبرة بما يظهر وليست بالقيمة فإذا كان طلاء الذّهب ظاهرا كثيرا أو عامّا فلا يجوز ثمّ إنّ فيه تهمة للشخص لأنّ كثيرا من النّاس لا يميّزون بين كونه طلاء أو معدنا وقد يقتدون بهذا الشخص فيلبسون الذّهب الخالص.

حكم لبس خاتم الذهب للرجال - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام

الحمد لله. أما لبس الخواتم من فضة للرجال: فهو مباح ولا حرج في ذلك. أ. عن أنس رضي الله عنه قال: " لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى الروم قيل له إنهم لا يقرءون كتابا إلا أن يكون مختوما فاتخذ خاتما من فضة فكأني أنظر إلى بياضه في يده ونقش فيه محمد رسول الله ". حكم لبس الخاتم في السبابة اليمنى واليسرى للرجل والمرأة. رواه البخاري ( 5537) ومسلم ( 2092). ب. ونحوه عن ابن عمر عند البخاري ( 5528) ومسلم ( 2091). وسئل شيخ الإسلام عن لبس الفضة للرجال ، فأجاب: أما خاتم الفضة فيباح باتفاق اللأئمة فإنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اتخذ خاتما من فضة ، وأن أصحابه اتخذوا خواتيم ، بخلاف خاتم الذهب فإنها حرام باتفاق الأئمة الأربعة ؛ فإنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن ذلك … فأما لبس الفضة إذا لم يكن فيه لفظ عام بالتحريم: لم يكن لأحد أن يحرم منه إلا ما قام الدليل الشرعي على تحريمه ؛ فاذا جاءت السنة باباحة خاتم الفضة كان هذا دليلا على إباحة ذلك... أ. هـ " مجموع الفتاوى " ( 25 / 63 - 65) = أما لبس القلائد فلا يجوز للرجال لأن هذا تشبه بالنساء ولم يرد دليل يبيح لبس القلائد المصنوعة من الفضة للرجال. ووضع الزينة في المعصم والرقبة وفي الأذن فيه تشبه بالنساء ، وهذا من خصائصهن ، فلا يجوز للرجال لبس الأسورة ولا الأقراط ولا الخلاخل ولا القلائد ، وللمزيد يراجع سؤال رقم ( 4021) والله أعلم.

حكم لبس الخاتم في السبابة اليمنى واليسرى للرجل والمرأة

البلاتين معدن من المعادن الكريمة ، ولا يجري عليه ما يجري على الذهب من أحكام ، فيجوز لبسه ، ولكن لابد من التفرقة بين البلاتين وبين الذهب الأبيض الذي هو نوع من أنواع الذهب ،فالذهب الأبيض لا يجوز لبسه ، ويجري عليه أحكام الذهب ، لأنه نوع منه. وإن كان الإسلام ينهى عن الإسراف والتباهي ، فإن غلا سعر البلاتين ، وأصبح أعلى قيمة من الذهب ، واستعمل على نوع من الإسراف ، فينهى عنه ، وذلك بالنظر إلى علة تحريم الذهب، كما أن الإسراف في لبس الذهب والبلاتين خروج عن مظاهر الرجولة وكمالها ، وتشويها لصورة المسلم التي أرادها الإسلام له. يقول الدكتور أحمد الحجي الكردي – حفظه الله – خبير الموسوعة الفقهية الكويتية: فلا مانع من أن يلبس الرجل خاتما من البلاتين أو الفضة، ولكن لا يجوز له لبس الخاتم من الذهب الأحمر أو الذهب الأبيض. أ. هـ و جاء في مجموعة فتاوى الهيئة الشرعية شركة الراجحي المصرفية للاستثمار: معدن البلاتين هو نوع من المعادن الثمينة، ولا يلحق حكمه بالذهب والفضة، وإن سماه بعض الناس بالذهب الأبيض. هـ وإن كان الذهب محرما بإجماع الأمة على الرجال ، ولكن الذهب المشوب بغيره اختلف الفقهاء في حكمه ، فأباحه البعض وخاصة إن كان قليلا ، ولا يمكن انتزاع الذهب مما اختلط به.

فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) خذ خاتمك فانتفع به, فقال: لا والله وقد طرحه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم). - وروى أبو داود من حديث عائشة قالت: قدمت على النبى ( صلى الله عليه وسلم) حلية من عند النجاشي أهداها له و بها خاتم من ذهب فيه فص حبشي, قالت: فأخذه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) بعود معرضا عنه - أو ببعض أصابعه – ثم دعا أمامة بنت أبي العاص ابنة ابنته زينب فقال: " تحلي بهذا يا بنية ". وورد في السنن عن أبي موسى أن النبي ( صلى الله عليه وسلم) قال في الذهب والفضة: " هذان حرامان على ذكور أمتي حل لإناثهم