في الذكرى السنويةِ الأولى لرحيل محمد خليفة... إنّي قادمٌ إليك... انتظرْني...! - المدارنت

في ما مرَّ من أحداث في العام الماضي، لبرهة كدتُ أن أتصلَ بك لأسمعَ رأيك، وللحظة كدتُ أفتحُ صفحتك على "الفيس بوك"، لأقرأ تعليقك السريع على الأحداث، أو أنتظرَ شيئا منك على الإيميل، مقالاً أو دراسةً عن هذا الحدث أو ذاك، لكني سرعان ما أتذكر أنك رحلتَ عن دنيانا فأتحسر وتخنقني العبرة…! ما مرَّ، يا أبا خالد، خلال عامٍ كاملٍ مُحبِطٌ ومؤلم، ولكني أزفُّ لك البشارة والأمل، بفتية آمنوا بعدالة قضيتهم في قلب فلسطين المحتلة، أوجعوا الاحتلال باستشهادهم، ورجالٍ لم تَهنْ عزيمتُهم في مواجهة نظام الإجرامِ الكوني القابع في دمشق، ولا في مواجهة المحتلين… كما أني عند حسنِ ظنِّك بي، وفياً لك، مخلصاً لما تعلمته منك، أحاول أن أوفيَك بعضَ حقِّك عليّ، أجمع ما استطعت من أرشيفك وكتاباتك، على أنها ذاكرةٌ وطنيةٌ تستحق الحفظ والنشر… كلُّ ذلك بما مكنني ربي وساعدتني به الظروف… يبقى لي أن أقولَ لك: أمَا وقد رحلت وتركت كلَّ هذا الوجعِ والألم الذي لا يُطاقُ، فإني قادمٌ إليك… انتظرني…! الراحل خليفة وشقيقة كاتب هذه السطور

  1. كل عام وانت حبيبي شعر عن

كل عام وانت حبيبي شعر عن

الاقباط اكتر المتبرعين بمصر لجامع سيدنا الحسين بمصر، ويلي مش مصدق يشوف دموع البابا شنوده: قصيدة احب الحسين. واحد بقلك الشيعة بطلوا يشبهونا لانهم بطلوا يشربوا عرق، يا عمي تشبه بالشيعة شو مرة ولطم معهم يا حسين، اصلا جميع المسلمين محرم عليهم العرق وكل مسكر. واحد بقلك الشيعة لبسهم ما بيشبه لبس اللبنانية، يا خيي انت ما تغير لبسك، وامشي اذا بدك بلا تياب، واترك الناس تلبس يلي بدها ياه، انت شو خصك. واحد بقلك الشيعة بدهم يحكموا البلد، يا عمي وين بدهم يحكموا البلد، واذا بدهم يشتروا متر ارض بتقوم القيامة عليهم. واحد بقلك الشيعة عم يعملوا ملصحتهم ماشيين مع ايران، يا خيي ما طول عمر كل الطوائف بلبنان عاملة مصلحتها، وما حدا قلها شو عم تعمل، خلي الشيعة شو مرة يعملوا مصلحتهم، ولا حلال على البقية وحرام على الشيعة. كل عام وانت حبيبي شعر عن. واحد بقلك الشيعة صاروا قلهم دور، يا حبيبي ليش زعلان، او بدك الشيعة يضلوا ماسحين احذية وعتالين وعمال نظافة بس لينظفوا ويعتلوا غراض الغير، او انهم ياكلوا من ورا مسح الاحذية. واحد بقلك ثقافة الشيعة بدها تمنع المايوه البكيني، يا اخي يا حبيبي يا عيني، ايمتا كانت الثقافة بالمايو والبيكيني والبحر، والله عيب، يا ريتك تقرا شو قال الغرب امثال جارودي وغيره عن الشيعة، وشو نقال بالشرق من امثال جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة، وميشال شيحا، وشارل مالك، وفارس الخوري، وبولس سلامة، وجورج جرداق، وكمال جنبلاط، وغسان التويني، وغيرهم كتير، عن الثقافة الشيعية.

واحد حتى يضيع الراي العام عن الفساد والفاسدين، بقول الشيعة متعصبين، يا حبيب قلبي، فيك تراجع تاريخ الكنيسة الشرقية والغربية، وحتى تراجع تاريخ الفاتيكان، ورح تشوف انه الكنائس هي يلي طبعت كتب الشيعة على حسابها من الف سنة حتى سنة 1960 ، وضلت تطبعها وتوزعها لانها بتشوف انه الفكر الشيعي هو المدخل للاعتدال في الديانة الاسلامية، ويلي مش مصدق، هيدا عنوان بحث على جوجل ورح تلاقوا مئات الكتب الصادرة عن الفاتيكان يلي بتقول الشيعة هم شركاء حوار طبيعيون للكاثوليك والرهبان، Shiite Muslims are natural dialogue partners for Catholics and monks.