درجة الحرارة في استراليا

سجلت أستراليا في يناير الماضي، أعلى معدل لارتفاع درجة حرارة الجو منذ بدء التسجيلات، حسبما أفاد مكتب الأرصاد الجوية، اليوم الجمعة؛ حيث ذكر المكتب أن بداية عام 2019 شهدت متوسطًا لدرجة الحرارة في أنحاء البلاد، تجاوز 30 درجة مئوية للمرة الأولى. كما كان سقوط الأمطار أقل من المتوسط في معظم البلاد خلال يناير، وكانت درجة الحرارة في الشهر نفسه أعلى من أي متوسط تم تسجيله في أي شهر آخر، ويأتي ذلك بعد ثالث أكثر الأعوام ارتفاعًا في درجة الحرارة تم تسجيله في 2018، وشهدت خلاله البلاد جفافًا واسعًا. ومنذ بداية الصيف الأسترالي في شهر ديسمبر، شهدت البلاد درجات حرارة عالية، وحرائق غابات هائلة في مناطق واسعة من القارة، وبدأ الأسفلت في الانصهار، مع استمرار موجة الحر؛ حيث كسرت درجات الحرارة المرتفعة الأرقام القياسية. الطقس في استراليا وأهم العوامل المناخية التي تؤثر على درجات الحرارة. وقالت صحيفة «أرجوس» المحلية: إنه في منطقة «ووشوب»، على بُعْد 373 كيلومترًا شمال سيدني، بدأ الأسفلت في الانصهار على الطريق السريع الرئيسي، ودفع ذلك عمال الطرق إلى رشّ المياه لتبريده؛ حتى لا يلصق بإطارات السيارات. وفيما حطمت الأرقام القياسية لدرجات الحرارة المرتفعة في أنحاء شرقي أستراليا، فقد ارتفعت درجات الحرارة فوق 40 درجة، وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أنّ منتصف يناير الماضي، كانت لياليه الأشد سخونة على الإطلاق التي يتم تسجيلها في أستراليا.

درجات الحرارة تتجاوز 40 في أستراليا.. والسكان يهربون إلى الشواطئ

تاريخ النشر: 18 ديسمبر 2019 10:32 GMT تاريخ التحديث: 18 ديسمبر 2019 10:32 GMT أوضح قادة إطفاء وخدمات طوارئ سابقون أنهم سيعقدون اجتماعهم الوطني الخاص بحرائق الغابات المصدر: إيناس السيد - إرم نيوز قالت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية، إن أمس الثلاثاء، كان اليوم الأكثر ارتفاعًا في درجة الحرارة على الإطلاق. وأشار تحليل أولي إلى أن أمس الثلاثاء كان أهم يوم مسجل لأستراليا، بمتوسط درجة حرارة بلغ 40. 9 درجة مئوية، إذ تخطى الرقم السابق الذي عاشته البلاد بمعدل 40. 3 درجة مئوية والذي تم تحديده في الـ7 من كانون الثاني/يناير 2013 ، وهو رقم قياسي يعود إلى عام 1910. ووجد التحليل أن 95٪ من الأماكن بأستراليا معرضة لخطر الحريق الذي كان أعلى بكثير من المتوسط، وفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية. درجات الحرارة تتجاوز 40 في أستراليا.. والسكان يهربون إلى الشواطئ. وفي بيان خاص حول المناخ، قالت الهيئة إنه بحلول شهر أيلول/سبتمبر الماضي، كان معظم شرق القارة "مهووسًا بتصنيفات عالية لخطر الحرائق"؛ ما أدى إلى فقدان مئات المنازل في نيو ساوث ويلز، وكانت الفترة من شهر أيلول/سبتمبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر الأكثر جفافًا. وتستخدم الهيئة أداةً تعرف باسم مؤشر خطر حرائق الغابات (FFDI) لتقييم مخاطر حرائق الغابات، إذ تجمع بين درجة الحرارة والرياح والرطوبة والوقود وتقييم الجفاف بشكل شامل.

درجات الحرارة في أستراليا تقترب من 50 – صحيفة البلاد

وللمزيد عن الطقس في استراليا ، يمكنكم زيارة هذا الرابط. اقرأ أيضا: الحياة في استراليا

الطقس في استراليا وأهم العوامل المناخية التي تؤثر على درجات الحرارة

يتسبب احترار المحيطات في زيادة حجم المياه وارتفاع مستوى سطح البحر، وبات من المهم أن نستعد لارتفاع مستوى سطح البحر وتداعياته على المناطق الساحلية. تزيد المحيطات الأكثر دفئًا من قوة أنظمة الطقس، وتمهد لخلق ظروف ملائمة للعواصف والأعاصير الشديدة وهطول الأمطار الغزيرة. حيث تتسبب المحيطات الأكثر دفئًا في خلق أجواء أكثر حرارة ورطوبة وهو ما يساعد على هطول الأمطار الغزيرة في العواصف وبالأخص أثناء الأعاصير، مما يزيد من خطر حدوث الفيضانات. درجات الحرارة في أستراليا تقترب من 50 – صحيفة البلاد. كما يهدد احترار مياه المحيطات الكائنات البحرية والاقتصادات ذات الصلة بالمحيطات مثل الشعب المرجانية ومصايد الأسماك. لدى الأديبة والناشطة إليزا تود نظرة مشابهة لفيلم نهاية العالم: 🌎A disaster film occurring daily in real time, 2021 world ocean temperatures are the *hottest ever recorded. Rising ocean temps are inextricably linked to massive extreme weather/climate events, destabilization of Antarctic ice shelves and massive sea level rise. 🌏 ax. — Eliza Todd (@Smilynntodd) January 12, 2022 نعيش فيلم كارثي هذه الأيام، درجات حرارة المحيطات المسجلة في 2021 هي الأعلى على الإطلاق.

يكون الطقس في النصف الجنوبي من الولاية حار في الصيف وبارد في الشتاء، حيث يتم تحديد الفصول في النصف الجنوبي من الولاية لا سيما في المناطق الجنوبية الغربية والوسط الغربي والريفيرينا، ويبلغ معدل هطول الأمطار عادةً ذروته في فصل الصيف في معظم أنحاء الولاية، على الرغم من أن منطقة ريفرينا الواقعة في الجزء الجنوبي الأوسط من الولاية على الحدود مع فيكتوريا تتميز بجفاف الصيف والقمم في الشتاء. وفي يوم صيفي حار قد يهدئ الطائر الجنوبي أحيانًا الحرارة المرتفعة التي تصيب ولاية نيو ساوث ويلز الساحلية من بورت ماكواري جنوبًا إلى ناورا، فالمنطقة الأكثر دفئًا هي المنطقة الشمالية الغربية، حيث يكون الصيف حارًا جدًا والشتاء أكثر برودة وجفافًا. الطقس في المنطقة الشمالية الشرقية من الولاية أو الساحل الشمالي المتاخم لولاية كوينزلاند حار ورطب في الصيف مع ذروة هطول الأمطار، ومعتدل في الشتاء مع مزيد من أشعة الشمس، مع اختلاف بسيط في درجات الحرارة الموسمية، وتتمتع (Tablelands) الشمالية بصيف معتدل نسبيًا وشتاء بارد نظرًا لارتفاعها في نطاق (Great Dividing Range). كما أن أبرد منطقة هي الجبال الثلجية، حيث يستمر الثلج والصقيع لفترة طويلة خلال أشهر الشتاء، وتتميز كل من الجبال الزرقاء والجبال الجنوبية والأراضي الوسطى، التي تقع في سلسلة (Great Dividing Range) بصيف معتدل إلى دافئ وشتاء بارد على الرغم من أنها ليست شديدة مثل تلك الموجودة في الجبال الثلجية.